خاص ..الزمان المصري – بغداد :سعد الساعدي فرضت القوات الامنية المشتركة سيطرتها على حقول نفط ( كي وان ) ومناطق عديدة اخرى من كركوك بعد انسحاب قوات البيشمركة الكردية والتي سيطرت عليها عام 2014 اثتاء انشغال الجيش بمعارك مع داعش الارهابية . فيما انسحب لوائين من البيشمركة التابعة لحزب الاتحاد الكردستاني بتوجيه من نجل الرئيس السابق جلال طالباني واخلاء المنطقة للقوات العسكرية الحكومية من اجل عدم الاحتكاك وإراقة الدماء . فيما دعت ابنة طالباني الى عدم الاستمرار بالرضوخ لبقاء آبار نفط كركوك بيد اللصوص والسراق اشارة منها لقادة الشمال وعلى رأسهم مسعود بارزاني في استفتائه الاخير من اجل الانفصال وانشاء دولة كردستان المستقلة من اجل الحفاظ على المصالح الشخصية بعيداً عن تطلعات الشعب الكوردي وطموحاته في العيش بأمن وسلام حسب قولها . من جهة اخرى دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في خطاب له اليوم بثته قناة العراقية الى ان المتصدين في الاقليم قد تجاوزوا على الدستور وخرجوا عن الاجماع الوطني اضافة الى استخفاهم بالرفض الدولي الشامل للاستفتاء . وأشار العبادي في خطابه الى طمأنة الاهالي في كردستان وكركوك بالحرص على سلامتهم ومصلحتهم ودعوة البيشمركة الى اداء واجبها تحت إمرة القوات الاتحادية . ووجه ايضا القوات الأمنية بفرض الأمن في قضاء طوز خورماتو التابع لمحافظة كركوك . من جهتها دعت هياة الاعلام والاتصال الى عدم الانصياع لما تنقله بعض وسائل الاعلام من تشويه للحقائق عن الوضع الأمني في كركوك وان فرض الأمن وحماية المواطنن يأتي بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة . ولا بد من الاشارة الى هروب محافظ كركوك المعزول وبعض المسؤولين الاكراد الى اربيل حيث مقر القيادة الكردية في حين تجري استعدادات جديدة لانتخاب محافظ جديد خلفاً للمحافظ السابق نجم الدين كريم . يذكر ان تدعايات كثيرة حصلت بعد اجراء الاستفتاء في سبتمبر الماضي في المناطق الشالمية الكردية بأصرار من مسعود البارزاني المنتهية ولايته منذ اكثر من عامين في رئاسة قيادة المناطق الشمالية أهمها غلق الاجواء امام حركة الطيران والمنافذ البرية مع دول الجوار اضافة الى زيادة معاناة المواطن الكردي الاقتصادية .