القاهرة : دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هاشتاغا تحت عنوان «أنا اللي فجرتها» ردًا على اعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن مكافأة 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن الجهة التي تسببت في إسقاط الطائرة الروسية في سيناء، وشهد الهاشتاغ تفاعلا كبيرا. وسخر المدون توفيق بكار، من الجائزة قائلًا: بعد رصد روسيا مكافأة 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن المتورطين في تفجير الطائرة الروسية، قاعد انا ومراتي بنتفاوض مين فينا يبلغ عن التاني». وكتب احدهم «انا مستعد هيتقدم الآلاف يبلغوا عن انفسهم، وانا اولهم». ولاحظ آخر ان بوتين اراد ان يغيظ اوباما لأن اكبر جائزة اعلنت عنها واشنطن مقابل رأي إرهابي كانت خمسة وعشرين مليون دولار. وتساءل اخر «طيب لو طلع في الاخر ان الطيارة انتحرت زي ما الحكومة المصرية بتقول؟». وقالت الإعلامية سلمى الجمل، إن بإعلان موسكو عن المكافأة، تخطت حكومة القاهرة وذهبت للشعب ، كما عبر الكثير من المشاهير والفنانين عن استنكارهم لذلك الإعلان الذي وصفوه بالمتسرع عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك وتويتر»، كما تصدر هاشتاغ «سيناء»، «الطائرة الروسية» قائمة الأكثر تداولا بين نشطاء موقع تويتر. وكتب الإعلامي خالد أبو بكر عبر تويتر: «إعلان روسيا البحث عن المتسببين في تفجير الطائرة لا بد أن نرحب به، ونعلن استعدادنا للعمل معهم لمعرفة الجناة ومن ورائهم داخل مصر وخارجها». وقارن الفنان نبيل الحلفاوي بين ما حدث في مصر وفرنسا قائلا: «بعد اختراق باريس أعلن أولاند أنه بفعل إرهابيين من الخارج بمساعدة من الداخل، واصطف الفرنسيون خلفه وتضامن العالم معهم. مصر تواجه نفس الموقف»، وأضاف: «أفهم أية نغمة دفاعية، لن يتوقف الناس عن زيارة باريس أو ارتياد المسارح والمطاعم، عشرات الطائرات تهبط في شرم وتقلع منها». وتابع في تغريدة ثالثة: «العمليات الإرهابية لا تعطل الحياة وإنما تستدعي تغطية الثغرات وتشديد الإجراءات الأمنية، الحياة تصبح أصعب ولكنها لا تتوقف، فلنواجه بصدق وشجاعة». وتساءلت الكاتبة ياسمين محفوظ: «المهم لو في قنبلة فعلا تبقى داعش مالهاش علاقة.. داعش قالت صاروخ وده يدل على أنه خيالهم واسع.. يبقى سقوط الطيارة متورط فيه دول تستهدف مصر»، وأضافت: «ومننساش نشكر أمريكا وبريطانيا اللي أكدوا فور سقوط الطيارة الروسية أنه بسبب عمل إرهابي..بعد كدة بلاش نعمل تحقيقات ونإخد بكلام أمريكا وإنكلترا»