سمع إطلاق نار كثيف في ضاحية سان دُني، شمالي باريس، خلال عملية أمنية تقوم بها شرطة مكافحة الإرهاب. وتقول تقارير إن الشرطة تجري عملية أمنية ذات صلة بهجمات باريس الدامية، التي وقعت مساء الجمعة الماضية. ويقع ملعب فرنسا، الذي استهدفته هجمات انتحارية، في نفس المنطقة. وأغلقت طرق في المنطقة التي انتشر فيها عدد كبير من سيارات خدمات الطوارئ. وقالت مصادر في الشرطة إن إطلاق النار وقع خلال عملية تعقب لهاربين. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر قريبة من العملية أن عددا من أفراد الشرطة أصيبوا خلال المداهمات. وقالت مصادر شرطية إن عددا من المشتبه بهم موجودون بإحدى الشقق، بحسب الوكالة. وحث نائب عمدة المنطقة، ستيفان بو، السكان على البقاء داخل المنازل، مؤكدا أنه "ليس هجوما جديدا بل تدخلا من جانب الشرطة." ونفذت الشرطة الفرنسية على مدار الأيام الأخيرة عشرات المداهمات استهدف أشخاصا وأماكن عبر البلاد.