القى مؤيدون للرئيس السوري بشار الاسد حجارة وبندورة (طماطم) على السفير الامريكي روبرت فورد ودبلوماسيين أمريكيين اخرين كانوا يزورون شخصية معارضة في دمشق اليوم الخميس فيما اتهمت سوريا واشنطن باذكاء العنف والتدخل في شؤونها. وادانت واشنطن هذا الهجوم ووصفته بمحاولة لارهاب دبلوماسي يشهد "وحشية" الحكومة السورية. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض في مؤتمر صحفي "مثل هذه الاعتداءات على الدبلوماسيين ومن بينهم السفير غير مبررة." وأدانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الهجوم على السفير الامريكي وطالبت سوريا باتخاذ كل الاجراءات اللازمة لحماية الدبلوماسيين الامريكيين. وقالت كلينتون "ندين هذا الهجوم غير المبرر باشد العبارات الممكنة. كان السفير (روبرت) فورد ومساعدوه يؤدون العمل الطبيعي الخاص بالسفارة وهذه المحاولة لترهيب دبلوماسيينا من خلال العنف غير مبررة." واضافت "ناقشنا على الفور هذا الحادث مع الحكومة السورية ونطالبهم باتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية دبلوماسيينا وفقا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي." وأدت الحملة الامنية الصارمة التي يشنها الاسد ضد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية المستمرة منذ ستة اشهر الى تدهور العلاقات بين دمشقوواشنطن التي فرضت عقوبات جديدة على سوريا وحشدت الضغوط الدولية على سوريا. وتعهد الرئيس الامريكي باراك اوباما عندما تولى السلطة في 2009 بالدخول في حوار مع دمشق وعين فورد سفيرا في سوريا. وقال شاهد عيان طلب عدم الكشف عن هويته "لحقت أضرار بسيارتين من سيارات السفارة. لايزال الوفد الامريكي هناك والجمع يحيط بالمبنى."