طالما مش عجبك انسحب واعتزل 00! قلت : أتعتقد ان هذا افضل ؟! قال : طبعا انظر منذ متى وانت تقول وتشرح؛ فى القضاء : أصدرت كتاب عن آداب القضاء وتقاليده فى الادارة : أصدرت كتاب بعنوان: القيادة الإدارية ضرورة واقع فى الوطن وأحواله أصدرت كتيب سنة 2005 بعنوان : من هنا نبدأ الإصلاح قلت : كنت أتنفس رغبة فى استقامة نفس وإصلاح حال ووطن ؛ وقد اجتهدت ولازلت ، ان أكون اضافة خير وادخال سرور بأعمال تنفع الناس كل الناس ، بجهد خاص ومشاركة المحبين، وقد قلدت " جدى " بمضيفة عنونت فيها اللقاء تحت : [سليم سابق بالخيرات باذن الله تعالى] فى ضوء قول الله تعالى: (( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير )) سورة فاطر / 32 وسآت بها الى ( اجا ) فى يوما ما خاتمة 000؟؟؟!!! واقول بصوت مسموع لمن يجادل او يشكك او يعارض ، ان العبد المسلم بحق ، صاحب رسالة عنوانها: [نفع الناس كل الناس ] وتلك هى (الخيرية) قال : الا ترى المخالفات والانحرافات، وبجاحة صانعيها ، وصمت اصحاب القرار عليها 00000؟! وظل يعدد السلبيات والمثالب والأوجاع ؛ ويسرد ألوان من الفساد بنكهات عجيبة وفريدة 000!؟ قلت : انت محق فيما تقول ولكن السؤال : أيهما افضل الانكفاء على النفس والانسحاب ام المشاركة بايجابية ، وإيقاظ الغافل، وتبصير الضال ، وتقويم المنحرف ، ووعظ الساهى باعتبار ان هذا من مهام العبد المسلم الحق ، فهو نشط بكل معروف ، حذر من كل مكروه ، بمرآة الكتاب والسنة ، ابتغاء " مرضاة الله " قدر ( وسعه) سيما ان ما يمر به {الوطن } من شدائد تستوجب على كل وطنى غيور ان يشارك بايجابية؛ 00فقد احسنت الدولة من جانبها وتجتهد فيما يشجع على المشاركة الإيجابية ، والإنجاز، باعتبار ان الهدف ( مصر قوية وقائدة ) فلماذا لاتنزل للإدلاء بصوتك لمن تراه محققا صالح دائرتك ووطنك!؟ لماذا تتخاذل عن الجهر بالحق إذا ما اهدر أمامك موضحا صواب الوجهة ، متجردا فيما تقول وتعمل 0؟! عموما نحن نقوم باصلاح شامل لخراب متوارث من عقود ، ويقينا ما رصدته ليس غائبا عن المعنيين بصالح الوطن وتقدمه ، فأدى دورك بهمة ارباب الرسالة المصلحين وشارك بايجابية ، وانظر إلى الإيجابيات ؛ اى : النصف المملوء من الكوب فحتما ستسعد وسيسعد بك الآخرين فالعمل سارى ، والجهد للإصلاح لم ولن يتوقف لانه بطعم ( المخلصين ) فعموما انا مثلك غيور على نصرة الحق ولو كان مر ، والزود عن القيم والفضائل ، وثوابت الوطن ، وحريص على تقدمه وريادته باعتبار " الرسالة " وان " حب الوطن من الإيمان " فلاتستسلم لدعاة السلبية ، ودعاة اليأس ، وواصل العمل بأمل ؛ وليكن اختيارك [سابق بالخيرات باذن الله]