المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن: سأرتفع مجتهدا وسأكون كالنسر000!؟

قائلا :
النسر ياسيدى دائما يرتفع إلى عنان
السماء ولايبالى
{بنقر الغربان }0000!
قلت مشتاقا :
أفهم ياقائد 000!
قال :
فى الطبيعة وفق الناموس الالهى ،
أن (الغراب) لديه قدره على الوقوف
على (رأس النسر) ينقره نقرا 000!
حال طيره ،
والاعجب أن النسر لايلتفت إلي نقره 000!
ويواصل ارتفاعه إلى عنان السماء ،
وكلما ارتفع نقص الأكسجين لدى الغراب ،
فيسقط على الأرض ،
وفى وقوعه حتفه 000!
أما النسر ففى علوه حياة ومزيد قوة 000!
قلت : سبحان الله ياقائد ،
آية عظيمة للتفكر والاعتبار000!
واحسب انها دعوة
لكل صاحب رسالة،
أو مهتم بإصلاح ،
أن يكون شامخا بأخلاقه الكريمة بضابط الدين ، فيما يقوم به باعتباره
ينادى على الأخلاق الكريمة 000!
ينادى على القيم والمبادئ ،
فطالما كان صادق الوجهة ،
وتركيزه تام نحو الوجهة (الأخلاقية)
فهو مطالب بالقطع أن يترفع عن الدنايا والسفاسف 000!
مطالب أن يجتهد ويجتهد أكثر حتى لا يقع سيما أن
( الغربان باتت كثيرة) 0000!!!
وهى عفنة تعيش دائما على الرمم000!
فحركتها أو سكونها عادة (سوء)000!
فكيف لقلب مريض بالحقد أو الحسد أن يحل به النور الإلهي 000؟!
كيف لمن يعيش الغل والعداوة أن يبصر الصواب 0000!؟
كيف لمن يعيش ضلال
العقل وسوء الفهم أن يصل إلى استقامة 000؟!
أن هذا الصنف من البشر
ينتقل من ذنب إلى ذنب 00000!
يقول ويعمل
بلسان المكيدة ،
ومرض الكبرياء ،
والاحساس الانوى الذاتى 00!
ومن المعلوم أن من شأنه هكذا
يعانى (ظلمة)قلب 0000!
ولذا لايرى الا القبيح وألاعيب إبليس وأعوانه 000!؟
وصدق رسول الله
(صلى الله عليه وسلم)
القائل:
(( إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت فى قلبه نكتة سوداء ، فإذا هو نزع واستغفر وتابع {صقل قلبه} ، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه ، وهو الران
الذى ذكر الله
(( كلا بل ران قلوبهم ما كانوا يكسبون))/المطففين/14. ))
نعم أيها القائد ،،،
سأجتهد لاكون ضمن كتيبة النسور
لا صنف الغربان 000!
نعم أيها القائد ،،،
سأجتهد فى {صقل قلبى}000!
سأجتهد أيها القائد
فى {مذاكرة الحق}
باعتبار أن الغاية إصلاح 000!
سأجتهد أيها القائد
فى أن ألجم النفس والنأى بها عن الدنايا والسفاسف وأصحاب السوء ودعاة الفتنة000!
وللفقيه العظيمة أم المؤمنين
[[السيدة عائشة]] -رضى الله عنها –
قولة بمثابة ميزان لمن أراد النجاة
إذ تقول:
[ إنكم لن تلقوا الله بشيئ خير لكم من قلة الذنوب ، فمن سره أن يسبق الدائب المجتهد ، فليكف نفسه عن كثرة الذنوب ]
شكرا أيها القائد الحبيب
سأرتفع مجتهدا
وسأكون كالنسر 000!!!؟ش