تؤكد بمظاهراتها ضد مصر ورئيسها امام السفارة المصرية فى اسرائيل ، ومن قبل امام بعض سفاراتنا بأوروبا؛ وكلمة زعيم -زراعها المسلح حماس – ؛ خليل الحية فى ذات الاتجاه، كلها تؤكد جملة حقائق يجب الا تغيب عنا :- اولاً: ان ما تقوم به مصر من دعم للفلسطينين ومساندتهم فى حقهم بشأن تقرير المصير وقيام دولتهم ثابت وواجب تمليه اخوة ، وجوار ، وأمن قومى 0 ثانيا : تاريخ مصر فيما تقوم به بشأن قضية فلسطين واضح منذ البداية وسيظل حتى تحررها ثالثا : اخلاق مصر وحضارتها فى مد يد العون للمحتاجين واللاجئين والمضطهدين متواصل ومشهود ولا محل لمزايدة صغار او خونة او اعداء0 رابعا : منذ طوفان الأقصى فى 7 اكتوبر 2023 لم تتوقف جهود مصر على كل الأصعدة سواء عبر عقد المؤتمرات او فى المحافل الدولية عن الاتى : – رفض ما تقوم به اسرائيل فى غزة والمطالبة بوقف الاعتداءات – سرعة ادخال المساعدات – تبادل الاسرى والمختطفين – المطالبة بإقامة دولة فلسطين على حدود 67 خامسا: قيام مصر بمصداقية ومسئولية مع كل من قطر وأمريكا بالوساطة لإنهاء هذه الاعتداءات بين اسرائيل وحماس؛ سادسا : تجاوز مصر عما اقترفته حماس فى حق مصر ابان احداث يناير 2011 تغليبا للمصالح العليا لكلا الشعبين المصرى والفلسطينى، رغم عدم استجابة حماس لمصر بشأن لم الشمل مع فتح بالضفة الغربية باعتبار ان وحدة الصف الفلسطينى ضرورة لمجابهة اسرائيل والاستقلال سابعا: ثبوت خيانة حماس بانشقاقها بغزة ورفض الالتقاء مع أشقائهم بالضفة ؛ مما أعطوا الفرصة لاسرائيل بالقيام بعمليتها الحالية وتوسعها فى الإبادة والحرق والإعلان عن عدم وجود دولة اسمها فلسطين 0 ثامنا: ثبوت خيانة حماس ضد مصر ؛ بتهريب السلاح والارهابيين إلى سيناء تمهيدا لقيام حلمهم بإمارة إسلامية عليها تكون نواة لخلافة إسلامية واستاذية كاذبة 0 تاسعا: ثبوت خيانة حماس ضد مصر ؛ حينما دخلت بارهابيها إلى مصر واقتحمت السجون وساعدت المجرمين من الهروب واحداث الفوضى0 عاشرا : ثبوت حقيقة ان حماس احد ازرع جماعة الإخوان العسكرية؛ وانها تستخدم فى تحقيق اجندة تلك الجماعة الضالة والمتطرفة حادى عشر : تلاقى جماعة الاخوان بكل مكوناتها داخل مصر وخارجها مع ذات الفكر الصهيونى؛ الداعم للتطرف والعنصرية، والمنادى بالعالمية لافكارهم باعتبارهم ()فى اسرائيل بانهم شعب الله المختار ؛ وفى الجماعة انهم فقط يمثلون صحيح الاسلام وان غيرهم على ضلاله، ()فى اسرائيل لاحدود لدولتهم المزعومة حتى الآن 0 وفى الجماعة لاقيمة للأوطان او الحدود ()فى اسرائيل يرون انفسهم اصحاب الريادة والحضارة وغيرهم حيوانات وفى الجماعة يرون أحقيتهم فى إقامة خلافة إسلامية واستاذية عالمية على جميع بقاع الارض ()فى اسرائيل الكذب على الآخر لتحقيق هدفهم مباح000! وفى الجماعة الكذب والتقية للوصول إلى اهدافهم نجاح وحلال0000!!!؟ ثانى عشر : ثبات موقف مصر برفض التهجير للفلسطينيين إلى سيناء او دول اخرى ايماناً بان فى ذلك تصفية لحق الفلسطينين فى إقامة دولتهم ؛ وان فى هذا إضرارا مباشر للأمن القومى المصرى ثالث عشر : فشل كل من اسرائيل وحماس فيما قاما به حتى الآن على ارض غزة ؛ دفع الجماعة التى تعيش فى الخارج وحتى فى اسرائيل إلى تشويه الدور المصرى وتقليب الداخل والخارج عليها فى مشهد خائن بامتياز ؛ سيما ادعاء منع مصر دخول المساعدات الإنسانية والاعتداء على سفاراتنا فاضح على ان ثبات ما تقوم به مصر ونجاحها المتواصل فى العبور من الكمائن والحرائق والمكائد وتواصل دورها بقوة وثبات حتى فى وجه امريكا ، وتحقيق إنجازات عديدة بشأن بناء قوتنا الشاملة ، اوجع هؤلاء الاعداء واذنابهم؛ اسرائيل وحماس وجماعة الضلال ، سيما ان مصر بما تقوم به الآن يعنى على ارض الحقيقة نجاحها فى هزيمة مخطط الاشرار ؛ واننا بتنا فى الشوط الاضافي النهائى ؛ ولابد من فائز ! وحتما مصر هى الفائز لأنها تنتصر للحق والمبدأ ولا تأبه لصغار او اشرار او مكايدات أعداء ، وانها من باكر أعلنت مواقفها ووضوحها فى ان الامن القومى المصرى خط احمر ؛ [واللى يقرب يجرب ] كما قال قائدها البطل الأمين عبدالفتاح السيسى ؛ وبات الوضع الآن مكشوف؛ وفى مصر تأكد للشعب والقائد ان حماس واسرائيل ، وجهان لعملة واحدة اسمها الارهاب ؛ واننا جميعا فى مصر خلف قائدها البطل صفا واحدا وندرك ان الاثنين – اسرائيل وحماس- الخيانة لديهما طبع?!