فما تقوم به من أعمال ومواقف بات يؤلم الاعداء اشد الإيلام؛ فمنذ 7 اكتوبر 2023 وحتى الآن لم تحقق اسرائيل " هدفها الاستراتيجى" حتى وان أبادت غزة واسقطت سوريا وعطلت ايران ؛ فإنها الآن فى النهاية فقد انهكت ووضح للجميع انها اكذوبة كبيرة وتأكد انها صناعة استعمارية بامتياز !? وتقريبا تجاوزت المسموح به ؛ فمشهد فرنسا وبريطانيا وهما يعلنان : الاعتراف بدولة فلسطين جنبا إلى جنب اسرائيل وفق حدود 67 ثم خروج وزير خارجية اسرائيل اليوم وباللغة الإنجليزية ليقول: نرفض وجود دولة فلسطين بزعامة حماس الأرهابية ! بؤكد ان كل ما وقع آنفا من طوفان الأقصى والرد الاسرائيلى كان لتصفية الدولة الفلسطينية ولكن على حساب : مصر !? وان الغاية: تهجير الفلسطينين إلى سيناء لتكون بديل ، وفى ذات الوقت ملتقى المتطرفين من حماس واخواتها سيما بعد ان دمرت مصر ارهابهم المدعوم بسيناء منذ 2014 وحتى 2020 وفضحتهم وداعميهم!? وتأكد باليقين ان اسرائيل كانت وراء زرع الارهاب بسيناء وبمساعدة حماس؛ !!!? ووضح ان صفقة القرن هى الخطة البديلة للفوضى بعد ان افشلت حصريا على يد مصر فى 30 يونيو 2013؛ وثبت بالدليل ان جماعة الاخوان وأذرعها سيما حماس ؛ جماعة ضالة وارهابية ، وأبعد ما تكون عن وطن او صحيح دين؛ وقد اجتهد الاعداء ولازالوا لجرجرة مصر عبر إشعال الحرائق على كل الاتجاهات الاستراتيجية؛ وأجهدوا انفسهم فى حصارنا اقتصاديا ؛ وحتى وصول الأمر إلى دفع الأشقاء بالتخلى عنا إلا القليل !!!? وبتنا فى مصر نرى المشهد جليا وأنه يستهدف : []وجود الوطن []والهوية [] والعقيدة الصحيحة وما تلك الحملة المسعورة والمأجورة ضد مصر شعبا وجيشا لاثنائه عن مواقفه ومبادئه وحتى اخلاقه بل ودينه إلا دليل دامغ على ان هؤلاء باتوا قريبين من الفشل!? ويبحثون الآن عن المخرج () فمصر قالت السرت / الجفرة خط احمر وانتصرت () وقالت ماء نهر النيل خط احمر وحتى الآن منتصرة () وقالت تهجير الفلسطينين إلى سيناء خط احمر وحتى الآن منتصرة , وترقب المشهد من على الحدود ، ويدها على الزناد ؛ وقد أعلنت ان ما تعتزم عليه اسرائيل فى هذا المنحى يشكل تهديد للأمن القومى المصرى، وليس محل لمفاوضة او تحول دونه اتفاقية سلام تنقضها الآن اسرائيل على ارض الواقع فهى بما تمارسه الآن تهدد امننا واستقرارنا ؛ بل وتريد ان نشاركها فى تصفية القضية الفلسطينية فى اكبر عملية تزوير ونصب؛ حتى بتنا نراهم وما يقومون به من إبادة وتجويع يدعون انه من صنع مصر ؛ والأغرب ما تقوم به جماعة الخرفان اصحاب الضلال وصناع الفتن والارهاب من مساعدتهم !!? فمنذ 2013وحتى الآن فشلت اسرائيل + حماس ؛ فى مخططهم بل فضحتهم وتأكد بما يتكاملان فيه من أعمال وأقوال ضد مصر برهن صحة مواقفنا وصواب رؤية قائدنا منذ تبنيه رؤية شعبه يوم ان ثار واسقط جماعة الاخوان فى 2013؛ وانطلق يعمل ويعمل لبناء جيش قوى، ومؤسسات فاعلة، ويعمر هنا وهناك دون التفات لصغار او سفاسف او مكايدات صبيانية ، مدركا حجم التهديدات والمخاطر؛ وان النزال الحقيقى آت مع مع هذا الكيان الصهيونى بعد ان مارس بالفعل ما ينقض معاهدة السلام الموقعة عبر نصر اكتوبر 73؛ وغدا سنلتقى حربا او تفاوضا لابرام سلام الحق لا سلام القوة ؛ لأننا على ثقة بانفسنا وعدالة قضيتنا وننشد السلام كخيار استرايتجيى وليس الحرب إلا إذا اراد الاعداء خلاف ذلك ؛ فنحن كلنا جند الوطن ونعشق النصر او الشهادة؛ فواصل يابطل فاعمالك توجعهم ؛ وتأكد للمغيبين والمتنطعين ودعاة التحضر الصهيو / امريكى؛ ان مصر فى الطريق الصحيح?!