انتهت منذ قليل صلاة الجنازة على جثمان وزير الثقافة الأسبق الدكتور محمد صابر عرب، بمسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس، وسط حضور عدد من المسؤولين والمثقفين وأصدقاء الراحل، الذين حرصوا على وداعه وتقديم واجب العزاء، ويتحرك الجثمان الآن إلى مقابر العائلة على طريق القطامية. وشهدت الجنازة مشاركة شخصيات عامة بارزة من بينها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، إلى جانب مثقفين وأكاديميين وممثلين عن المؤسسات الثقافية، في مشهد عكس المكانة التي حظي بها الراحل في الأوساط الثقافية والفكرية. كما حرص على الحضور الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس قطاع التنسيق الحضاري، والفنان محمد محسن. وجاءت مراسم الجنازة فى أجواء من الحزن والتقدير لمسيرة الراحل، الذى ترك أثرًا واضحًا فى المشهد الثقافى المصري، سواء من خلال توليه منصب وزير الثقافة عقب ثورة يناير ضمن ثلاث حكومات متعاقبة، أو عبر عمله الأكاديمى أستاذًا لتاريخ العرب الحديث بجامعة الأزهر، فضلًا عن رئاسته دار الكتب والوثائق القومية ومشروعاته المرتبطة بحفظ الذاكرة الوطنية والتراث الوثائقي. وكان الدكتور محمد صابر عرب قد رحل مساء الأحد بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 77 عامًا، وسط حالة من الحزن فى الأوساط الثقافية والأكاديمية، التى نعته بوصفه مثقفًا موسوعيًا ومسؤولًا آمن بدور الثقافة بوصفها ركيزة أساسية فى بناء الوعي. وزير الثقافة والفنان محمد محسن