ودوما معكم ومع "الزمان المصرى" وقصة جديدة من قصص الحياة وحديقة القلوب وبعد النجاح الكبير للقصص السابقة ومع طلب المحبين والمتابعين سيكون لنا قصتان اسبوعيا ان شاء الله من الحياة..بسيناريو يحدث للكثيرين فى حياتنا ويتكرر المشهد والسيناريو دوما و( أى تشابه فى الأحداث لا علاقة له بالواقع ) .. نكتب اليوم عن قصة رجل أنجب 3 بنات فى مراحل تعليمية مختلفة ..مات الأب الذى كان يعمل عاملا باليومية لتجد الأم نفسها وسط أعاصير الحياة ووسط متطلبات الحياة لم تجد سوى أن تخرج ابنتها الكبيرة من التعليم بعد أن أكملت المرحلة الاعدادية لتساعد معها فى نفقات البيت وتعمل معها بمهنة الخياطة بماكينة خياطة ومحل بسيط تركه الوالد ..وتواصل الفتاة العمل ليلا ونهارا حتى تستطيع أن تساهم مع والدتها فى أن تحصل الابنة المتوسطة على كلية الطب والثانية فى كلية الصيدلة وتتزوجا من أشخاص مرموقين مجتمعيا ..لكن ويا عجائب الحياة تموت الأم وتظل الابنة الكبرى وحيدة فى شقتها وتتزوج من موظف بسيط …وتتنكر لها أختيها بعد أن أصبحتا فى مكاتنة كبيرة مجتمعيا ..لكن الابنة الكبرى تجنتهد مع زوجها وتنجب طفلا تظل فى رعايته ..مع عملها فى مهنة الخياطة ويتوسع مشروعها ..ولا تمكتفى بذلك بل تكمل تعليمها وتحصل على الشهادة الثانوية بمجموع كبير لتلتحق بكلية التجارة ..وتحصل على مجموع عالى ..كل هذا مع تفوق ابنها الذى يصبح مهندسا …ترفض الابنة الكبرى الوظيفة بعد أن أصبح عندها مصنع ومشغل صغير .ويدر دخلا عاليا ..ورغم جحود الأختين الصغيرتين الا أنها تخطب ابنة أختها الصيدلانية ….لابنها المهندس …وفى حفلة الخطوبة وعلى واقع أغنية (يا دبلة الخطوبة ) ووسط الدموع والفرحة ..كأن مشوار حياتها وقطار الحياة يمر أمامها ولكن بفرحة كبيرة فقد نجحت فى تحويل اليأس لفرحة كبيرة والمستحيل ممكنا ..