التقطت كاميرات المراقبة لمركز سموحة للأشعة في الإسكندرية صورة لشاب مصري يعمل حاريا للامن وهو "أحمد السيد" أثناء أدائه صلاة قيام الليل توفى ساجدًا بين يدي الله في لحظة تقشعر لها الأبدان، جلس الشاب المصري «أحمد السيد» يصلي قيام الليل داخل مركز الأشعة حيث يعمل كحارس أمن، وبينما هو خاشع في صلاته فجأة تصعد روحه إلى السماء ويسقط جسده على الأرض متوفيًا. تركت وفاته عائلته وأصدقائه بين الصدمة والشكر، فحسن خاتمته خفف من ألم فراقه المفاجئ، فيما أبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذهولهم متسائلين عن عمله الصالح الذي جعل ميتته يتمناها الجميع. وكتب أحد أصدقائه ويدعى «أشرف جابر» ناعيًا زميله: "الله يرحمك يا أحمد ويغفرلك، مت ساجدًا بين يدي الله، وكنت تسعى على رزق أولادك وبنتك المريضة، والله ما رأينا منك إلا كل خير، محبًا للقرآن ومحافظًا عليه وعلى صلاتك، فعشت عليها ومت عليها وأنت ساجدًا بين يدي الله. المصدر: الوطن ووسائل علام مصرية