حسنا مافعلته الحكومة أمس بشأن التعامل مع سوء الأحوال الجوية التى لم تشهدها البلاد كما قيل منذ 1994 ؛ بعد أن تأكد أننا أصبحنا ضمن حزام هذه التقلبات الشديدة سواء برودة أو حرارة ؛ او عولمة شرسة ….!!!!!!؟ وأعتقد أن هذا بات يفرض علينا جميعا حكومة ومواطنين واجبات جديدة وسياسات جديدة ؛ فالحكومة عليها أولا أن تحترم المواطن وحقوقه فى أن يحيا حياة طيبة وسعيدة فى وطنه ؛ وان تفعل المزيد نحو ترسيخ دولة القانون على الكافة ؛ فلم يعد لائقا سوء معاملة هذا المواطن فى أروقة الأجهزة الحكومية ؛ أو عدم احترام آدميته وانسانيته فى أقسام الشرطة ؛ أو التفرقة بينه وبين آخر بمنطق ( انت مش عارف بتكلم مين )..؛! ؟ أو ( انت مين )…؛! فالأصل أننا جميعا سواسية واحرار ؛ والاصل فى الانسان اى انسان انه برئ حتى تثبت ادانته ؛ ومن ثم فإن له كامل الاحترام والتقدير وليس الإهانة أو سوء المعاملة باعتبار أنه من ( آحاد الناس ) ليس له كما يقولون ( واسطة ) أو ( ضهر )…؟ ؟ ؟!!!!!! ومن ثم بات احاطته بالمعلومات الصحيحة والشفافية فيما يتعلق بالوطن وشئونه وأيا كانت الأوجاع ضرورة لضمان ايجابيته وابداعه. ..!!؟ ؛ ولعل مصداقية المسئول أيا كان موقعه ، وحسن خلقه ، كاف لطمانته ومن ثم ايجابيته وكذا إتقان عمله بل وحمايته من الإنحراف .. ؛ ولعل روشتة التنمية التى انطلقت بها مصر منذ 2014 ؛ والآلام التى تحملها المواطن برضا اذهل العالم يؤكد ذلك ؛ ولهذا كان الرئيس السيسي ولازال يتوجه بالشكر لهذا المواطن المصرى العظيم ، لما تحمله ولازال بشأن نهضة وطنه وانقاذه من براثن الظلاميين والخونة وأعداء الحياة والتفافه حول ( علم الوطن ) ؛ ولعل أزمة الأحوال الجوية وتفوق الحكومة فى التعامل معها بصراحة وشفافية وشجاعة ؛ رغم ضعف الامكانيات وسوء بعض المرافق بشأن تحمل هذه الموجة ، وما رأيناه من استجابة الشعب برضا لتوجيه الحكومة فى هذا الشأن مع وعد بالإصلاح ؛” و المشاهد إلايجابية الخارقة من أفراد الشعب ؛ يؤكد أننا على الطريق ؛ وان المواطن بات محل احترام فى الداخل والخارج ؛ ولعل مزيد وعى ونشر ثقافة المصارحة ؛ من شأنه أن يدعم وجهتنا الإصلاحية باعتبارنا جميعا ننشد مصر (جديدة) و( قوية) ( وقائدة ) فلنواصل إذن احترام المواطن ……. .!!!؟