أصدرت الحملة الشعبية لكشف الفساد بالدقهلية اليوم بيانا تستنكر فيه بيع ميدان الهابى لاند بالمنصورة فى مزاد علنى للمستثمرين موضحين أن مايحدث فى مصر الآن من خصخصة وبيع أملاك الدولة إلى مستثمرين أجانب مثلما كان يحدث قبل الثورة لا فرق . وجاء فى البيان "مسئولي الحكم المحلي بالدقهلية لا يحرصون على حل المشاكل المرورية بل يزيدون من تفاقمها للنظر فإن آخر مزاد بيعت فيه أرض المطافيء بالمنصورة والأرض المجاورة لمبنى مركز المنصورة بشارع البحر ولننظر الآن لمزاد الهابي لاند ولنتدبر كيف يفكر هؤلاء وما هو التفكير السديد الذي كان ينبغي عليهم أن يطرحوه. كما أضاف البيان" هؤلاء يفكرون بفكر الوالي العثماني قصير الأجل حيث يبحثون عن مصدر ريعي سريع للمال تطاله أيديهم بحجة تنمية موارد المحافظة خلال أجل قصير ويعلم الله مصير تلك الأموال التي وردت من المزاد الأول ثم مصير المال المرتقب تحصيله من المزاد التالي ولنقف على مشاكل مدينة المنصورة وكيف كانت أراضي الدولة التي بيعت يمكنها حل مشاكل شارعي البحر والعباسي والسكة الجديدة والقديمة والتى هى من أكثر الشوارع ازدحاما بسبب الإشغالات المتمثلة في الباعة الجائلين وانتظار طوابير السيارات. مؤكدين فى البيان على ان الحل يكمن في تنفيذ المشروع الذي سبقنا إليه خادم الحرمين حول مسجد رسول الله فقد بادر ببناء جراج متعدد الطوابق تحت الأرض وخصص دور للأسواق فالآن تسير حول المسجد النبوي في ساحات مفتوحة تشعرك بالراحة النفسية وتحت هذه الساحات والحدائق تم نقل كافة الإشغالات ولننزل بهذه الفكرة على أرض الواقع بالمنصورة. ألم يكن من الأجدى عمل مثل هذا المشروع بطرحها على كبرى الشركات بطرقة تعاقدات بي أو تي على أن يتحصل المستثمر على ما أنفقه من عائد الجراجات بشرط أن يؤجر المحال التجارية للباعة الجائلين بأجر زهيد وتتحمل الشئون الاجتماعية فارق الأجرة بعد عمل بحث اجتماعي للبائع المحتاج لدعم الدولة . لذلك ناشدت الحملة الشعبية لكشف الفساد فى بيانها الصادر شعب المنصورة بأن يقفوا صفا واحدا في مواجهة المزادات المشبوهة لبيع أراضي الدولة وان يقفوا صفا واحدا في مواجهة مزاد حديقة هابي لاند فلو نجحنا في تحويل هذا المزاد لمشروع جراج متعدد الطوابق وسوق تجاري تحت الأرض باستغلال فارق المنسوب بين أرض الحديقة والكورنيش لاحتفظنا بالحديقة فوق سطح الجراج ووفرنا أماكن إيواء للسيارات ومحلات للباعة الجائلين والفكرة قابلة للتكرار فيما بقي من حدائق على شارع البحر. مؤكدين فى البيان على انه باقى 48 ساعة وتدخل محافظة الدقهلية فاصلا جديدا من الخصخصة المغلفة بحق الامتياز لمدة خمس وعشرون عاما قبعد يومين يخرج قلب المنصورة " هابى لاند المنصورة " من سيطرة الدوله وسط مخاوف من تكرار مآسى الهندى بالراتنجات فبخطة ممنهجة وضعها المحافظ الأسبق الخديوى/ أحمد سعيد صوان برفضه طرح الحديقة للاستئجار منذ 2003 رغم أن إيجارها الشهرى كان يفوق ال33325 جنيها شهريا وحاول بيع أرضها وفشل وحاول أنشاء مركز أستكشافى يحمل أسم سوزان ثابت وفشل ومحافظنا الحالى أصدر نهاية ديسمبر الماضى قرارا بطرحها للمزايداة وفى سرعة البرق أعدت كراسة الشروط وجلسة المزاد بعد غد21/1/2013 رغم الرفض الشعبى ورفضه الحوار مع الشعب فلا عزاء للوطن.