أكد الدكتور عزازى علي عزازى محافظ الشرقية السابق، مساء أمس، انه أعلن عن عدم مشاركته في حكومة يمثلها الدكتور "مرسي" أوحكومة يشكلها الفريق "شفيق" من قبل جولة الإعادة، وذلك لعدم قدرته علي العمل في ظل "الدولة الإسلامية" التي ستكون علي يد "مرسي" واختلافه الشديد مع مبادئها، وأيضاً انه لا يستطيع العمل مع حكومة شبيهه بالنظام الذي ثار عليه الشعب المصري من قبل ولن يسمح بعودته، فكلتا الاختياريين لا يتناسبون معه ولا يستطيع العمل مع أي منهم.وفقا لما ذكره موقع "محيط" ولذلك قرر أن يقدم الاستقالة، لكي يأتوا بمن هو يستطيع التعامل مع تلك النظم وأيضا سيعمل ويتفاعل مع هذه الحكومات، وقال:" أنه يرى أن ذلك من الشرف المهني حيث إذا وجد المسؤل نفسه لا يستطيع العطاء أو التفاعل مع حكومة ما أو نظام ما فعلية ترك المنصب لشخص أخر يستطيع العطاء". وأضاف عزازي خلال مقابلة على فضائية "الحياة" انه منذ تنحي "مبارك" لن يتغير شيء وانه يتوقع الأسوأ، ويختلف سياسياً مع "الإخوان" وجذريا مع مشروع "شفيق"، ويتوقع انه لن يتغير أي شيء بعد مشروع النهضة الإخواني، وقال العزازي: "أنني أحترم قيادات الإخوان علي الصعيد الشخصي، مع احترامي الكامل لتاريخهم". وأوضح أن الاستقالة كانت في ظل الاتفاق والاتساق مع الضمير لأنه لا يستطيع أن يعمل في ظل نظام يرفضه، وشن هجوماً علي "الإخوان" الذين يستنكروا ظل فترة الستينيات التي كانت في عهد القائد الرئيس "جمال عبد الناصر"، مستنكراً ما يدعونه، قائلاً انتم أكثر المستفيدين من فترة عبد الناصر وهم يجنون ثمارها الآن حيث وصل واحد من الإخوان إلي سلطة رئاسة مصر، التي طالما كانت حلماً يراود كل أعضاء الجماعة، وأصبح حقيقة. وأشار إلى إعتزازة وإحترامه لشخص الرئيس الدكتور محمد مرسي، وأعرب عن مدى سعادته بأنة قابل الرئيس منذ بداية الانتخابات، وقد قدم له ولجماعة "الإخوان المسلمين" كل الدعم ووفر الأماكن التي اتخذوها كمقر للحملة الانتخابية. وبالحديث عن قيادات الدولة وحيادها والوقوف علي مسافة واحدة من كل المرشحين، أوضح أنه كان ينفذ التعليمات بتعسف شديد، حيث ينبغي علي مسؤلي الدولة الوقوف علي مسافة واحدة من كل المرشحين وهذا ما حدث بالفعل وتم تطبيقه طبقاً للوائح والقوانين، واستشهد قائلاً المرشح الذي اتفق علي برنامجه هو "حمدين صباحي" وعلي الرغم من ذلك جاء لزيارة الشرقية 3 مرات ولم يقابله لكي يلتزم الحياد القانوني لكل المرشحين. وشدد عزازي علي أن يتذكر المصريين خطابات الرئيس المخلوع "مبارك" ويقارنها بخطابات السيد الرئيس "محمد مرسي"، سوف يجد نفس الكلمات والأحاديث والوقوف بجانب الفقراء ونفس الوعود وبالتالي علي الشعب المصري عدم تصديق كل ما يقال بل عليهم انتظار نتائج تحقق ما يريده الشعب من الرئيس وليس مجرد شعارات وكلمات قد عفي عليها الزمن وحفظها المصريين.