الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
681 شكوى بشأن البنزين المغشوش.. متحدث البترول: أغلبها في منطقة جغرافية واحدة
الهند تستهدف 3 قواعد جوية باكستانية بصواريخ دقيقة
زعيم كوريا الشمالية: مشاركتنا في الحرب الروسية الأوكرانية مبررة
منتخب مصر للشباب يلدغ تنزانيا ويتأهل لربع نهائي أمم أفريقيا
عقب الفوز على بيراميدز.. رئيس البنك الأهلي: نريد تأمين المركز الرابع
"الكل يلعب لصالح الأهلي".. تعليق مثير للجدل من عمرو أديب على تعادل الزمالك وهزيمة بيراميدز
«غرفة السياحة» تجمع بيانات المعتمرين المتخلفين عن العودة
من هو السعودي حميدان التركي الذي أفرجت عنه أمريكا بعد 20 عاما في السجن؟
«زي النهارده».. نيلسون مانديلا رئيسًا لجنوب أفريقيا 10 مايو 1994
جريح جراء إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة على بلدة جنوبي لبنان
النائبة سميرة الجزار: أحذر من سماسرة يستغلون البسطاء باسم الحج
غدا انطلاق هاكاثون 17.. وحلول تكنولوجية لأهداف التنمية الاكثر الحاحا التعليم والصحة والطاقة والتنمية والمناخ
حزب الجيل بالمنيا ينظم جلسة حوارية لمناقشة قانون الإيجار القديم.. صور
إعلان حالة الطوارئ في الغربية للسيطرة على حريق شبراملس
مدرس واقعة مشاجرة مدرسة السلام: «خبطت طالب علشان يتعلم بعد ما رفض ينقل من السبورة»
كنت عايشة معاهم، سوزان نجم الدين توجه رسالة غير مباشرة إلى محمد محمود عبد العزيز بعد أزمة بوسي شلبي
«زي النهارده».. وفاة الفنانة هالة فؤاد 10 مايو 1993
ملك أحمد زاهر تشارك الجمهور صورًا مع عائلتها.. وتوجه رسالة لشقيقتها ليلى
«زي النهارده».. وفاة الأديب والمفكر مصطفى صادق الرافعي 10 مايو 1937
تكريم منى زكي كأفضل ممثلة بمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما
«صحة القاهرة» تكثف الاستعدادات لاعتماد وحداتها الطبية من «GAHAR»
حبس المتهم بإلقاء زوجته من بلكونة منزلهما بالعبور.. والتحريات: خلافات زوجية السبب
حريق ضخم يلتهم مخزن عبوات بلاستيكية بالمنوفية
الكرملين: الجيش الروسي يحلل الهجمات الأوكرانية في ظل وقف إطلاق النار
ستاندرد آند بورز تُبقي على التصنيف الائتماني لإسرائيل مع نظرة مستقبلية سلبية
«بنسبة 90%».. إبراهيم فايق يكشف مدرب الأهلي الجديد
رايو فاليكانو يحقق فوزا ثمينا أمام لاس بالماس بالدوري الإسباني
وزير سعودي يزور باكستان والهند لوقف التصعيد بينهما
عباسى يقود "فتاة الآرل" على أنغام السيمفونى بالأوبرا
حدث في منتصف الليل| ننشر تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ونظيره الروسي.. والعمل تعلن عن وظائف جديدة
الأعراض المبكرة للاكتئاب وكيف يمكن أن يتطور إلى حاد؟
النائب العام يلتقي أعضاء النيابة العامة وموظفيها بدائرة نيابة استئناف المنصورة
اليوم.. أولى جلسات محاكمة عاطلين أمام محكمة القاهرة
محاكمة 9 متهمين في قضية «ولاية داعش الدلتا»| اليوم
«بُص في ورقتك».. سيد عبدالحفيظ يعلق على هزيمة بيراميدز بالدوري
مصر في المجموعة الرابعة بكأس أمم إفريقيا لكرة السلة 2025
هيثم فاروق يكشف عيب خطير في نجم الزمالك.. ويؤكد: «الأهداف الأخيرة بسببه»
متابعة للأداء وتوجيهات تطويرية جديدة.. النائب العام يلتقي أعضاء وموظفي نيابة استئناف المنصورة
عيار 21 الآن بعد الانخفاض الجديد.. سعر الذهب اليوم السبت 10 مايو في الصاغة (تفاصيل)
سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 10 مايو 2025
يسرا عن أزمة بوسي شلبي: «لحد آخر يوم في عمره كانت زوجته على سُنة الله ورسوله»
انطلاق مهرجان المسرح العالمي «دورة الأساتذة» بمعهد الفنون المسرحية| فيديو
أمين الفتوى: طواف الوداع سنة.. والحج صحيح دون فدية لمن تركه لعذر (فيديو)
جامعة القاهرة تكرّم رئيس المحكمة الدستورية العليا تقديرًا لمسيرته القضائية
بسبب عقب سيجارة.. نفوق 110 رأس أغنام في حريق حظيرة ومزرعة بالمنيا
«لماذا الجبن مع البطيخ؟».. «العلم» يكشف سر هذا الثنائي المدهش لعشاقه
إنقاذ حالة ولادة نادرة بمستشفى أشمون العام
ما حكم من ترك طواف الوداع في الحج؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
تكريم رئيس هيئة قضايا الدولة في احتفالية كبرى ب جامعة القاهرة
خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في أمور الدين تجرُؤ واستخفاف يقود للفتنة
«المستشفيات التعليمية» تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول معايير الجودة للجراحة والتخدير بالتعاون مع «جهار»
هل يجوز الحج عن الوالدين؟ الإفتاء تُجيب
وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق
عقب أدائه صلاة الجمعة... محافظ بني سويف يتابع إصلاح تسريب بشبكة المياه بميدان المديرية
رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد المجلس القومي للمرأة (صور)
البابا لاون الرابع عشر في قداس احتفالي: "رنموا للرب ترنيمة جديدة لأنه صنع العجائب"
رئيس الوزراء يؤكد حِرصه على المتابعة المستمرة لأداء منظومة الشكاوى الحكومية
التنمر والتحرش والازدراء لغة العصر الحديث
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
د.أحلام الحسن رئيس القسم الثقافى تقدم قصيدة رائعة للكاتب الدكتور محمود صبحى أبو الخير “انكسار بعد انتصار” شاكياً فيها حال أمتنا المتضعضع
الزمان المصري
نشر في
الزمان المصري
يوم 12 - 12 - 2018
لم تشغله الدراسة ولم تشغله وظيفته الإنسانية كطبيب أطفال عن ممارسة هوايته المحببة إلى قلبه وهي كتابة الشعر العمودي ورغم صعوبة الشعر العمودي وما يتطلبه من جهدٍ بليغٍ ليتعلمه الإنسان نرى شاعرنا الطبيب يحمل الدفتين في كفيه وبكل كفاءةٍ عالية الهمم فهاهو قد سطّر أولى قصائده والتي تتكون من 130بيتٍ بتقنيةٍ أدبيةٍ رائعة منقطعة النظير على وزن بحر البسيط ذلك البحر الصعب المتلاطم الأمواج في معارضةٍ جديرةٍ بالإحترام لقصيدة البردا ممتدحا رسول الله ” ص ” شاكيا حال أمتنا المتضعضع ..
????????????????????????????????????????????????????????
إنكسار بعد انتصار
الشاعر / د. محمود صبحي أبو الخير
أمِنْ تَذكّرِ أمْجادٍ بِذِي قِدَمِ
تَشْفِي العَليْلَ وذَا الأدْنَافِ من سَقَمِ
مَجْدٌ وعِزٌّ إِلَى الآفَاقِ هَامَتُهُ
وقَدْ عَلَتْ قِمَمَ الأفَنْادِ مِنْ شَممِ
واذْكُرْ لفُرسٍ وشَاهِنْشَاهَ مُلْكَهمُ
مَنْ ذلَّ كِسرى وأفْنَى عَاتقَ القِدمِ
إيْوانُهُ الضَّخْمُ لَمْ يَسْطِعْ مُقاومَةً
لمَّا أتَاهُ شَديدُ العَزْمِ مِنْ بُهَمِ
ومَنْ كسَعْدٍ إذا نَادَوا عَلَى رَجُلٍ
وانْشِدْ فَخَارًا علي القَعْقَاعِ في الأُمَمِ
وارْفَعْ يَراعًا ف (رُسْتُمْ ) كَانَ مَقْتَلُهُ
بعَزْمِ إيْمانِنِا لا القُطّعِ الخُذُمِ
وسَائلِ السَّيفَ فِي بَأْسِ الفَوارِسِ:مَنْ
أضْنَى ذُبَابَكَ حَتَّى سَالفِ النَّسَمِ؟
ومَنْ سِوَى خَالدٍ تَحْكِي بُطُولَتَهُ
سَيفٍ مَصُونٍ شَدِيدٍ غيرِ مُنْهَزمِ
يُخيفُ روْمَا وتَخْشى منْه شِيْبَتُهمْ
وخَيرُ دَاعٍ إذَا رَامُوا كَرَى الفُطُمِ
يا أمَّةٌ قَدْ أطَالتْ نَومَها مِحَنٌ
حسْبِي وسِنْتِ وأنّ الروحَ لم تَنَمِ
تَكَالَبَتْ مِنْ ذِئَابِ الأرضِ شِرْذِمةٌ
تَرْوي نُفُوسًا ظِمَاءً مِنْ دَمٍ شَبِمِ
غَرْبٌ نَفُوسٌ ، ولا يُخْفِي شَديدَ قِلَى
ونَحْنُ نأْبَهُ لِلْأرحَامِ والرُحَمِ
وأبَّهَتْنَا رِسَالاتٌ مُشَرَّفةٌ
فكَانَ للعُرْبِ خَيرٌ فَاضَ للأَمَمِ
وكَانَ وحيٌ ، وكَانَتْ أَرضُنَا سَكَنًَا
ورُسْل ربِّي عَلامَاتٍ كَمَا العَلمِ
فَذَاكَ فَضْلٌ لدِينِ اللهِ شَرّفَنا
لا يُسْألُ اللهُ فِي الأسْبَابِ والحِكَمِ
أيَّامُنَا مَا خَلَتْ ذكْرَى ولا دَرسَتْ
لا مِثْلَ حِطِّينَ واليَرمُوكِ فِي العُظمِ
وسَائِلِ الغَرْبَ عَنْ عُرْبٍ وأنْدَلُسٍ
كنّا مَنَارًا وكَانُوا فِي دُجَى الظُلَمِ
كتَرْسَةٍ في فَلاةٍ… هَلْ لها سَبقٌ
بَينَ العَوادِي وقَدْ عَضَّتْ عَلى الشُكُم؟!!
بِنّا كَمَا بَانَ مَجْدٌ سابقٌ وبَكَى
في ضَيْعةٍ فُقِدتْ منّا وفي حُرُمِ
كَمْ رِيشَ – مَقْتًا لنا – مِنْ أسْهمٍ وقَنَا
للسَّلْمِ نَجْنحُ إنْ مَالُوا إلي السَّلَمِ
وَكمْ تصَاعَبَ عِنْدَ الفَتْحِ مِنْ قِلعٍ
بالْأَمْنِ نُهْدِي ، ويَكْفِي الأمْنُ من نِعَمِ
كَفْكفْ دُمُوعًا… فإنّ العَينَ قَدْ رَمَدتْ
سَحّتْ سُيُولًا ، وفَاقَتْ مُثْقَلَ الدِّيَمِ
الِشَّامُ كَلْمَى ، وفِي بَغْدَادَ مِحْنتُنَا
وقَبلُ أَنْدَلُسٍ ، والدّينُ لمْ يَرِمِ
إِرَادَةُ اللهِ فَوقَ الكيْدِ حَافظةٌ
أمَا سَمِعْتَ مقالَ الفِيْلِ والحَرَمِ؟!
تَاللهِ لَوْ سُلَّطتْ أيْدٍ مُضرَّجةٌ
لدِينِهم لمْ يَكُنْ دِيْنًا ، ولَمْ يَدُمِ
***********************************
بورمَا
***********************************
واليَومُ نَسْهدُ في نَومٍ وفي يَقَظٍ
لِذكْرِ( بُورْمَا ) وتَشْكُو مُهْجَتِي لِدَمِى
هَنَّتْ مَدامعُنا ،عُذْرًا حَرائِرَنَا
نِسَاؤنَا عَقِرَتْ حَقًّا ولم تَئِمِ
وَاحرَّ قَلْبِي فَدِينُ اللهِ في مِحَنٍ
يُجْتثُّ مِنْ جَذْرِه كَالسِّنِّ بالثَّرَم
هَجْرٌ ومَقْتَلةٌ ، وأْدٌ ومَشْنَقةٌ
ولا تَقُلْ حُرْمَتَيْ إلٍّ ولا ذِمَمِ
أنْفٌ مُجَدَّعةٌ ، عَينٌ مُثّقَّبَةٌ
والأذْنُ كِلْتاهُمَا بُتَّتْ وبالصًّرَمِ
دَمٌ عُبابٌ ، ولَوْ قُلْنَا طَفَتْ سُفُنٌ
لا رَدَّ قَوْلتَنَا قَاضٍ ولَمْ يَضُمِ
النّارُ تَلْظَى , وتُحْمِيهَا صِغَارُهمُ
والأنْفُ تَشْتَمُّ رِيْحَ الشًّحمِ واللّحَمِ
والمَوتُ يَعْدُو إلى الأرْواحِ يَطْفِقُها
ولمْ يَذَرْ رَجُلاً يَسْري على قَدَمِ
إِذَا تَلاحَتْ لَكُمْ سِيْمَا خَلائِقِهمْ
رَأيتَ فِيهمْ حُمُولَ الحُزْنِ والغَمَمِ
تُحْنى فَقَارُ شَبابِ الدّينِ مِنْ خَوَرٍ
وفي شَبيْبتَهمْ شِيْبٌ بِلا هَرمِ
تَرَى بمُسْلِمهمْ لُقْيَا أوَائِلِنا
ومَا لَنَا حَبَضٌ مِنْ شِدَّةِ الوصَمِ
بَكَى لأهْلِ (أَرَاكَانَ) الشَّجِينَةِ مَنْ
طَابَتْ سَريْرتُهُ في العُرْبِ والعَجَمِ
لا تَنْتَظرْ أنْفسًا ضّلَّتْ بِفِتْنَتِهَا
العَيْنُ في رَمدٍ ، والأذْنُ في صَمَمِ
والقْلبُ منْ عِشْقِ دنْيَا سائِلٌ نُطُسًا
مَتَى الشَّفاءُ؟ أَليْس البُرْءُ مِن أَمَمِ؟!
كأنَّهم – إذْ تَنَادَوا غُدْوةً – ذَنَبٌ
خَالُوا مُنَاصرةَ الإسْلامِ في القِمَمِ
(وشَيْخُ أزْهرَ) كَالَ المَدْحَ في صَنَمٍ
ومَا وعَى النَّصْحَ مِنْ عِلْمٍ وذي عِمَمِ
ماكانَ شَيخٌ حَوَى الإسْلامَ مَظْهَرُهُ
يُفْتِي ولا يَسْتَحِيْ من شَيَّبِ اللِّمَمِ
رَضْخٌ ، وذٌلٌّ ، ولنْ تُرْضِيْ قَسَاوسَةً
ولنْ تَحوزَ ثَنَا الكُهَّانِ ذِي الرَّسَمِ
لا تَسْألِ الغَرْبَ شَجْبًا أو مُعَارضَةً
ويُنْكِرونَ إِذَا ضَحَّيْتَ بالغَنمِ
وكَمْ غَفلْنَا هُدَى هَدْيٍ ومسْتنَنًا
أَوْصَى بِهِا أَحْمدٌ في كُلِّ مصْطَدَمِ
سيَنْصُرُ الدِّينَ أقْوامٌ لَهمْ نُسُكُ
لا يَأْملونَ جَدًا مِنْ عُصْبةِ الأمَمِ
صبْرًا فإنَّ بُعيْدَ العُسْرِ منْ فَرَجٍ
فاللهُ يَبْعثُ- وعْدًا- ميْتةَ الرَّجَمِ
********************************
سوريا
********************************
أَىْ مُقْلَتَيَّ فَجُودِي الدَّمعَ مِنْ أَلَمِي
حَتَّى تُلاقِي دُمُوعًا مِنْ عَلَى أَدَمِ
الشَّامُ تَبْكِي ، وشَكْوى الحُرِّ مَرْحَمةٌ
وأنْفُ حُرٍّ عَلتْ مِنْ قَبْلُ للقِممِ
والنَّاسُ تَسْألُ تُفْتيها مَشَايخُها
عنْ حُرْمةِ الدِّيْنِ في غِيْبٍ وفي نَمَمِ
وإنْ سَألْتَ لرأْي الدِّيْنِ في مِحَنٍ
لمْ تَلْقَ فَتْوَى ويُرْمَ الَّحُرُّ بالَّلَممِ
دمَشْقُ أضْحَتْ دَمَارًا في رحَائِبِها
كَالْعِهْنِ وصْفًا كَمَا في الذِّكْرِ محْتَكَمِي
والذِّيْبُ يَعْوي ، ويَصْدِي الصَّوْتُ يَتْبَعُهُ
والْعيْنُ سَاهدةٌ خَوفًا, ولَمْ تَنَمِ
دِمشْقُ تَبْكي رُؤَى حِمْصٍ بِمِحْنَتِها
وحِمْصُ تَنْعِي لَها رَسْمًا مِنَ الحُطُمِ
لا تُبْصُرُ العيْنُ مِنْ رِيْفٍ ولا حَضَرٍ
كأنَّ عيْنَيكَ صَارَتْ شِبْهَ عَيْنِ عَمِ
بَنُوْ أمَيَّةَ غَصَّتْ فِي مَراقِدِهِم
ولا مُجيْبَ لَدَى بَالٍ من الرَّمَمِ
أضْحَتْ مَنَازلُهمْ بِيْدَاً ومَهْلكةً
القَصْفُ يَهْوي كأنَّ النَّاسَ في حُلُمِ
دَمٌ يُقَانِي أَديْمَ الأرْضِ في حَلَبٍ
يُضرَّجُ الأفْقَ من سُوْدٍ ومن حَدَمِ
والسَّبْعُ في عَرَصَاتِ الحيِّ تُبْصرُهُ
مُسْتَوْحِشًا رِيْحَ عَطْبٍ فَاحَ منْ نَعَمِ
عَلى مُتُونِكِ جَالَتْ بيْنَ أمْكنةٍ
بُغَاةُ كُفْرٍ يَرَونَ القَتْلَ كالَلّمَمِ
يا أرْضَ محْشَرِنا ، ياعِزَّ ملَّتِنا
حَلَّيْتِ جِيْدًا لَنَا مِنْ زِيْنةِ العِصَمِ
وابْنُ البَتُولِ بدَارِ الشَّامِ مُنْبَعثٌ
عِنْدَ المنَارَةِ ، والآياتُ منْ جَمَمِ
إليكِ ياشامُ لُوطٌ لاذَ مِنْ نَجَسٍ
وكُنْتِ مَأوىً لِإبْراهيمَ فِي كَرَمِ
وخَصَّصَتْكِ مِنَ الأفْضَالِ مَنْقَبَةٌ :
إذا النّفاقُ أتَى نَادِيكِ لَمْ يَقُمِ
ورؤيِةُ المصْطَفَى للذِّكْرِ مُتَّجِهًَا
نحْوَ الشَآمِ ، مِنَ الإيمَانِ والقِيَمِ
وعَيْنُ جَالوتَ فِيهَا عَودُ سُؤدُدِنَا
كالفَجْرِ يُجْلِى دَيَاجِي الليلِ والغَسَمِ
********************************
العراقُ
*********************************
كَفَاكِ عَيْنِي بُكَاءً لَيسَ يَرْحَمُنِي
لَيْتَ النَّوائبَ لا تُذْوي منَ السَّجَمِ
حَتَّى لَشَابَه فَوْدُ الرَّأْسِ غُرَّتَها
مِنْ إثْرِ ما نَالَهَا حَالًا مِنَ الوَرَمِ
بَغْدادُ يا درَّةً أفْدِيْكِ حُرَّ دَمِي
قَدْ نُلْتِ عِلْمًا وحُكْمًا مِنْ سَنًَا تَمَمِ
تَعُجُّ أطْرُقُها منْ ناهِلي حِكَمٍ
ودُرِّسَتْ مِنْ ثَرَى وَطءٍ ومزْدَحَمِ
كَانَتْ تَقُوْدُ حَيَاةَ العِلْمِ في ظُلَمٍ
والنَّورُ جَازَ حُدُودَ الغَرْبِ والُّتُّخَمِ
وقِبْلةُ العِلْمِ ، في الإسْلامِ لُؤْلؤةٌ
عِلى تَرَائِبِنا منْ خِيْرةِ التُّوَمِ
تُبدَّدُ الفُرْسَ مِنْ عَرْشٍ ومنْ حَسَبٍ
وتُلْبِسُ الرُّومَ قَهْرًا مُلْجِمَ اللُجُمِ
لا يَشْبَعُ النَّفْرُ مِنْ زُهْدٍ ولا ورَعٍ
والبَصْرتانِ مَعِينَا العِلْمِ للنَّهَمِ
إنْ كانَ فِي مكَّةَ الآياتُ قَدْ نَزَلتْ
فَفِي العِراقِ كَتبْنَا الفقْهَ بالقَلَمِ
والمُلْكُ قدْ جَاءَهمْ يِبْغِي كَرائِمَهمْ
أَنْعِمْ بأصْلٍ لدَى وَالٍ وفي حَكَمِ
ورَايةُ الدَّينِ فى عِزٍّ مُرفْرفةٌ
تُفْشِي إخَاءً عَلى الاَمْصَارِ كُلِّهِمِ
لمَّا بَدا مُنْذرٌ للْوهْنِ مِنْ فِرَقٍ
مَادَتْ عَلى رَغَمٍ أَرْكَانُها بِهِمِ
والرُّومُ قَدْ أرْسَلَتْ أجْنَادها تَبَعًا
والمُسْلمونَ بخِلْفٍ وهْوَ مِن نِقَمِ
يَومُ التَّتارِ كَفَى بَغْدادَ مِنْ وَجَعٍ
ذِكْرى وتَهْمِي لَهَا عَيْنِي مِنَ السَّدَمِ
والآنَ يَوْمُكِ يَابغْدادُ يَسْألُكِ
أَقَدْ ضَلَلْتِ ديَارَ السِّلْمِ عَنْ عِصَمِ ؟
وَليْسَ يَوْمٌ لأمْسٍ مِنْ مَحاسِنِهُ
فَليْتَ غَيْبًا بِمَحْمِيٍّ ومبْتَسِمِ
مِنْ أَجْلِ نَفْطٍ وتَبْرٍ في بَوَاطِنِها
أمْ يَنْظرونَ إلى خَزْنٍ مِنَ الّفَحَمِ؟!
صَارَتْ كأنَّ بِعيْنِ الشَّمْسِ قَدْ سَقَطَتْ
عَلى أَدِيْمِ رُبَاهَا حِيْنَ مُصْطَدَمِ
أَوْ قُلْ لَقَدْ غَضِبَتْ مِنَّا ملائِكةٌ
فَأَرْسَلَتْ إثْرَنَا قَذْفًَا مِنَ الرُّجُم
فَلمْ تَعُدْ تُبْصرُ الأَرْجَاءَ مِنْ دَخَنٍ
النَّاسُ تَسْقُطُ مِنْ قَيْظٍ ومِنْ أُيَمِ
مَنَازِلُ الّقَوْمِ في وَحْشٍ ويَاْهَلُها
أشْبَاحُ مَوْتَى وتَخْلُو مِنْ طَنِيْنِ فَمِ
والْموْتُ يَرْبِضُ في عُقْبَاهُ مَرْحَمَةٌ
والرُّوْحُ تُصْرِعُ بَيْنَ الأُسْدِ في الأَجَمِ
أحْياءُ (مُوْصِلِنا ) مِا عُدْتَ تَعْرِفُها
حُطَامُها في عَلٍ عَنْ شَاهقِ الأكَمِ
********************************
اليمنُ
*********************************
والمُسْلِمونَ شَتَاتٌ في مَواطِنِهِمْ
مَابَيْنَ مُنْشَغِلٍ مِنْهمْ وَمُنْقَسَمِ
إذا شَكًتْ دُوَلٌ عَوْزًا تَجَاهَلها
مَنْ يَسْمعُ الغَوْثَ إنْ لَمْ يَشْكُ بالبَكَمِ
ياعَيْنُ –حَقًّا- مَدَى ماحَلَّ فِي يَمَنٍ
ظُلْمُ البُغَاةِ رَمَى شَعْبًا إلى العُدُمِ؟!
مَنْ يَذْكُرُ اللِّيْنَ في هِمٍّ ومَلْمَحِهمْ
وحِكْمَةَ الأهْلِ في خَطْبٍ ومُخْتَصَمِ
تَضَوَّعَ المَسْكُ عِطْرًا مِنْ مَنَازلِهمْ
حَتّى وإنْ قَطَنُوا الوِدْيَانَ في الخِيَمِ
وحضْرَ مَوْتَ وقَتْبان القَويَّةَ قَدْ
أبْقَى حَضَارَتَهمْ طَوْدٌ كَما الهَرَمِ
يَعِنُّ فِي أهْلِها مِنْ بَأْسِ حَاجتِهمْ
كمَا تَرَى كَمَدًا في نَظْرةِ الّيُتَمِ
كَمْ جَالَ أمْكُنَها خَوْفٌ ومَرْهَبةٌ
بِكلِّ رَبْعٍ بِها حَظْرٌ مِنَ اللَّغَمِ
وعَارَك الفَقْرُ في سَاحَاتِها مَحَلًا
وَحِيْنِها نُطُقٌ شُدَّتْ عَلَى حُزُمِ
مِنْ فَرْطِ سُؤْلٍ ومِنْ بَطْشٍ لمخْمَصَةٍ
جَاءُوا إلي كُلِّ ظَلَّامٍ وذِي غَشَمِ
وَيَسْألونَ فُتَاتاً مِنْ حوَائجِهمْ
وخَيْرُ برٍّ لَهمْ ما كَانَ مِنْ طُعَمِ
ففِي بَحَابِيحِ عَيشٍ جِيرَةٌ نَعِمَتْ
بلذَّةٍ مِنْ صُنُوفِ الرِّزْقِ والدَّسَمِ
وأرهَقَتْهُم رَحَى حَرْبٍ يُؤجِّجُهَا
حُوثِيِّهمْ ، إذْ عَزى شَرٌّ لَهُ ونُمِي
وعَاصَفُ الحَزْم لَمْ يَقْطَعْ شَرائِرَهمْ
ولَيْسَ في الْحزْمِ أَوْصَافٌ لِكُلِّ سَمِي
يَكْفِي حَوائجَهمْ أَمْنٌ ومرْحَمَةٌ
مِنْ أُمَّةٍ عُرِفَتْ بالرِّفْقِ والرُّحَمِ
**************************************
والهَمُّ دَاءٌ وكُلُّ النّاسِ تَأْلمُهُ
والبَسْمُ يَشفِي شَكاةَ العَوزِ والألمِ
إذَا الفَتَى كَانَ مَهْمُومًا ومُبْتسِمًا
فَثِقْ حَريًَّا بَأنَّ البَسْمَ عنْ رغَمِ
والزُّهْدُ يَكْفي قَليْلَ الرِزْقِ عنْ جَشَعٍ
ومُتْرفٌ مِنْ أزيْزِ النَّفْسِ لَمْ يَصُمِ
يَزيْنُ مِنْ جَهْلِهِ أطْماعَ شَهْوتِهِ
وشَهْوةُ النَّفْسِ في الأعْداءِ مِنْ عِظَمِ
ِلوْ يَطْمعُ المَرْءُ في الدُّنيا وبهْجتِها
فاعْلمْ بأنَّ هَوىً يَحْدُو بلا فَهَم
فالعَيْشُ فِى أبْطُنِ الأخْباتِ في سَلَمٍ
يُنْسِي مخَافةَ رَغْدٍ دَاخل الأطُمِ
لا تسْألنَّ حُماةَ الدِّيْنِ في رَحِمٍ
حُمَاتُنَا إنْ تُجِدْ فِعْلًا ففِي الخَصَمِ
اسْمِعْ فحُكَّامُنَا صُمَّتْ مسَامِعُهم
عَنْ قوْلِ (واهًا), ف(واهًا) حيْنَ مُعْتَصَمِ
مُلوكُ عُرْبٍ وتَحْتَ الطَّيْرِ أرْؤسُهم
النَّاسُ جَوْعَى وهُمْ يَشْكونَ مِنْ تُخَمِ
لا يَذْكرُ الدَّهْرُ مَن قَدْ زَالَ مُلْكهمُ
إلا عَزِيْزًا ومَنْ قَد نَالَ مِنْ نِقَمِ
المُلْكُ يَفْنَى ويَبْقَى وجْه خَالِقِنا
الخَوفَ فَاصْرَعْ وشَابِهْ عَالِيَ الهِمَمِ
لا تُسْتَردُّ حُقوقٌ هَانَ صَاحِبُها
حَتَّى يَعِنَّ لَها بالْبَأْسِ كلُّ كَمِيْ
جَاهِدْ بإيْمانِ أقْوامٍ خَلَتْ ستَرى
صِدْقًا زَوالَ شَديْدِ الْكَربِ والْغُمَمِ
فَاللهُ أذْهَبَ عَنْ فِرْعَونَ صَلْصَلةً
جَبْريْلُ يُلْقِمُهُ مَاءً عَلا وَطُمِى
مَخَافةَ التَّوبِ إنْ يَشْهَدْ فَيَشْملُهُ
عَفْوٌ لِقَوْلٍ ويُمْحَى سَائِرُالكَلِمِ
وأهْلكَ اللهُ عَادًا في تَعمْلُقِها
عُقْبَى الذُّنوبِ ذَرَتْ رِيْحًا عَلَى إرمِ
وكَمْ عَزَوا مِنْ حَضَاراتٍ إلِى سَبأٍ
أزَال مُلْكَهمُ سَيلٌ مِن العرمِ
******************************
فَاعْلَمْ بأنَّ قَضاءَ اللهِ في قَدَرٍ
وقَوْلُ (كُنْ) فيَّضَتْ بَرْضًا إلى سَنَمِ
إذَا لَزِمْنا حُدودَ اللهِ في فَرَجٍ
تَلقَّفَتْنا يَدٌ للهِ في إزَمِ
إنْ قالَ (لا) قَولُهُ نهْيٌ ونَحْذَرُهُ
والأمْرُ حَتْمٌ ومَا قُلْنَا سِوَى نَعَمِ
فاللهُ أنْزل فِي القرْآنِ (لا تَهِنُوا)
والشِّرْكُ إنْ يَلْتَقِ الإيمانَ يَنْهَزِمِ
وأَوْدعَ اللهُ في أعْدائِنا رَهَبًا
إذَا دَعَا لِلْوَغَى دَاعٍ ولَمْ نَجِمِ
نَخُوضُ أمْواهَهمْ عَزْمًا ونُوجِلُهم
ولا يُردُّ لَنَا صَعْبٌ من القُحَم
منْ لا يَقولُ بأنّ النّصْرَ يَعْرفُنا
والرَجْمُ مِنْ عِنْدِ بَارِيْنَا وحِينَ رُمِي
مِنْ قَبْلُ تَشْهدُ بَدْرٌ حَالَ نُصْرتِنا
مِنْ قلّةِ الزَّادِ في الأجْنَادِ والعَدَمِ
فالنّصْرُ وعْدٌ علي الجَبَّارِ يَمْنَحهُ
للمُؤمِنِينَ وذاْكَ القولُ مِن ْقَسَمِ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
" أنت ومالك لأبيك"
تفسير سورة الفاتحة لابن كثير..تفسير موسع
تفسير سورة الفاتحة لابن كثير..تفسير موسع
تفسير سورة الفاتحة للإمام بن كثير
أهل مدين.. متمردون على الإيمان أهلكهم الله بالعذاب
أبلغ عن إشهار غير لائق