الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
محافظ الدقهلية ورئيس هيئة السكك الحديدية يفتتحان وصلة خط قطار بلقاس - المنصورة
كامل أبو علي يعلن إنشاء ملعبين عالميين على نفقته الشخصية للنادي المصري
التضامن الاجتماعي: صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفي بحادث المنوفية
محافظ الدقهلية يتفقد حملة التبرع بالدم بمستشفى بلقاس «تبرعك بالدم حياة»
وزير الزراعة يبحث مع نظيره الهولندي تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
نجم مانشستر سيتي يكشف خطة بيب جوارديولا للفوز على يوفنتوس
مدرب بالميراس: لن نُغيّر أسلوبنا أمام بوتافوجو وسنسعى لإيقافهم
أيامه أصبحت معدودة.. تفاصيل العروض الخارجية لضم وسام أبو علي من الأهلي
الحرس الثوري الإيراني: ردنا سيكون أشد قوة إذا تم الهجوم علينا مجددا
عودة الهضبة وعمرو مصطفى للتعاون الفني.. أبرز ملامح ألبوم عمرو دياب الجديد
شيماء عبد الحميد.. من مدرسة الصنايع إلى كلية الهندسة ثم وداع لا يُحتمل
أحمد السقا يشوق الجمهور لفيلمه الجديد مع أحمد فهمي "أحمد وأحمد"
"زيلينسكي" يعيد تشكيل هيئة أركان الجيش ويعين قائدا جديدا للقوات المشتركة
وزير التعليم العالي ومحافظ دمياط ورئيس جامعة دمياط يفتتحون ويتفقدون عددًا من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة دمياط
تحذيرات من عواصف وأمطار رعدية في الصين
تعرف على شهيدات الكرامة والعمل.. قصص ضحايا حادث المنوفية الإقليمي
الثانوية العامة 2025|التعليم تنفي إصدار قرارات بمجازاة مسؤولين في امتحان الفيزياء
هشام عاصي: مسئولو محافظة المنوفية يتهربون من الحديث عن كارثة حادث الإقليمي ولا يردون على اتصالاتنا
آخر موعد لتقديم إنهاء طلبات المنازعات الضريبية
الطائفة الإنجيلية تنعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية
الاتحاد الإفريقي يرحب بتوقيع اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
نقل حي ومُباشر لمبارايات الأدوار الإقصائية لكأس العالم للأندية من أمريكا حصريًا على شاشة MBC مصر2
نادر السيد: مشاركة الأهلي في مونديال الأندية مشرّفة.. والزمالك أولوية نجلي
عاجل| الحكومة تقرر صرف 1500 جنيه لهؤلاء المواطنين بعد شهريين: شوف لتكون منهم
نقيب المحامين ينعي ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية
مصر تدين اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية
وزيرة البيئة: "جرين شرم" يقود تحول شرم الشيخ لأولى الوجهات السياحية الخضراء
الأرصاد تحذر: حرارة محسوسة 39 درجة بالقاهرة الكبرى.. وارتفاع الرطوبة يزيد الإحساس بالطقس
الحبس سنة لمتهم قتل شخصا في الإسكندرية.. ووقف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات
إسفكسيا الغرق وراء وفاة شاب بمياه الرياح الناصري
"الفنية العسكرية" توقع اتفاقين لدعم الابتكار في المسابقة الدولية التاسعة
حقيقة خصخصة الجامعات الحكومية وإلغاء مجانية التعليم| مجلس الوزراء يكشف
قصة كفاح مهندسي مصر من أجل تحقيق حلم.. 8 سنوات تلخص رحلة إنشاء مصيف مطروح.. 25 مليون جنيه تكلفة المشروع
وزير الثقافة يشهد احتفالية البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية بذكرى 30 يونيو
في هذا الموعد.. شيرين عبدالوهاب تحيي حفلًا غنائيًا في مهرجان موازين ب المغرب
12 أكتوبر.. روبي تحيي حفلا في فرنسا
تحت رعاية وزير الثقافة.. انطلاق التحضيرات لمهرجان أكاديمية الفنون للعرائس وتعيين إدارة تنفيذية جديدة
عاجل... مجمعة التأمين تصرف 100 ألف جنيه لكل متوفى بحادث المنوفية
رونالدو: لسنا سعداء ولكنني أؤمن بمشروع النصر
"الصحة" تعلن توقيع 10 بروتوكولات ومذكرات تفاهم بمؤتمر صحة إفريقيا
للتخلص من السعال وبرد الصيف.. طبيبة تنصح بتناول هذا المشروب
اليوم، امتحان مادة "اللغة الإنجليزية" لطلاب القسم العلمي للثانوية الأزهرية
الأهلي يتحرك لحسم ملفات الموسم الجديد.. جلسة فنية بين ريبيرو ويوسف.. الأحمر ينهي صفقة جديدة.. إغراء أبو علي للاستمرار مع الفريق.. واجتماع حاسم للإدارة
6 علاجات منزلية للتخلص من أعراض القولون العصبي
الدقهلية تستعد لاستقبال رئيس هيئة السكة الحديد
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 28-6-2025 في محافظة قنا
مع شروق الشمس.. أفضل الأدعية لبداية يوم جديد
إذا أردت أن تتصدق علي صحة جسدك.. فعليك بإقامة تلك الصلاة
صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : شهداء لقمة العيش!
رسميًا.. موعد صيام يوم عاشوراء 2025 وأفضل الأدعية المستحبة لمحو ذنوب عام كامل
حزب الجبهة الوطنية يعلن تشكيل أمانة البيئة والتنمية المستدامة
واشنطن تؤكد لمجلس الأمن: استهدفنا قدرات إيران النووية دفاعًا عن النفس
«الجبهة الوطنية»: صرف 100 ألف جنيه لأسر المتوفيين و50 ألف للمصابين بحادث المنوفية
رسميًا.. موعد إجازة ثورة 30 يونيو 2025 للقطاع العام والخاص بعد قرار رئيس الوزراء
ستجد نفسك في قلب الأحداث.. توقعات برج الجدي اليوم 28 يونيو
حسام الغمري: «الاختيار» حطم صورة الإخوان أمام العالم (فيديو)
مدارس البترول 2025 بعد الإعدادية.. المصروفات والشروط والأوراق المطلوبة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
د.أحلام الحسن رئيس القسم الثقافى تقدم قصيدة رائعة للكاتب الدكتور محمود صبحى أبو الخير “انكسار بعد انتصار” شاكياً فيها حال أمتنا المتضعضع
الزمان المصري
نشر في
الزمان المصري
يوم 12 - 12 - 2018
لم تشغله الدراسة ولم تشغله وظيفته الإنسانية كطبيب أطفال عن ممارسة هوايته المحببة إلى قلبه وهي كتابة الشعر العمودي ورغم صعوبة الشعر العمودي وما يتطلبه من جهدٍ بليغٍ ليتعلمه الإنسان نرى شاعرنا الطبيب يحمل الدفتين في كفيه وبكل كفاءةٍ عالية الهمم فهاهو قد سطّر أولى قصائده والتي تتكون من 130بيتٍ بتقنيةٍ أدبيةٍ رائعة منقطعة النظير على وزن بحر البسيط ذلك البحر الصعب المتلاطم الأمواج في معارضةٍ جديرةٍ بالإحترام لقصيدة البردا ممتدحا رسول الله ” ص ” شاكيا حال أمتنا المتضعضع ..
????????????????????????????????????????????????????????
إنكسار بعد انتصار
الشاعر / د. محمود صبحي أبو الخير
أمِنْ تَذكّرِ أمْجادٍ بِذِي قِدَمِ
تَشْفِي العَليْلَ وذَا الأدْنَافِ من سَقَمِ
مَجْدٌ وعِزٌّ إِلَى الآفَاقِ هَامَتُهُ
وقَدْ عَلَتْ قِمَمَ الأفَنْادِ مِنْ شَممِ
واذْكُرْ لفُرسٍ وشَاهِنْشَاهَ مُلْكَهمُ
مَنْ ذلَّ كِسرى وأفْنَى عَاتقَ القِدمِ
إيْوانُهُ الضَّخْمُ لَمْ يَسْطِعْ مُقاومَةً
لمَّا أتَاهُ شَديدُ العَزْمِ مِنْ بُهَمِ
ومَنْ كسَعْدٍ إذا نَادَوا عَلَى رَجُلٍ
وانْشِدْ فَخَارًا علي القَعْقَاعِ في الأُمَمِ
وارْفَعْ يَراعًا ف (رُسْتُمْ ) كَانَ مَقْتَلُهُ
بعَزْمِ إيْمانِنِا لا القُطّعِ الخُذُمِ
وسَائلِ السَّيفَ فِي بَأْسِ الفَوارِسِ:مَنْ
أضْنَى ذُبَابَكَ حَتَّى سَالفِ النَّسَمِ؟
ومَنْ سِوَى خَالدٍ تَحْكِي بُطُولَتَهُ
سَيفٍ مَصُونٍ شَدِيدٍ غيرِ مُنْهَزمِ
يُخيفُ روْمَا وتَخْشى منْه شِيْبَتُهمْ
وخَيرُ دَاعٍ إذَا رَامُوا كَرَى الفُطُمِ
يا أمَّةٌ قَدْ أطَالتْ نَومَها مِحَنٌ
حسْبِي وسِنْتِ وأنّ الروحَ لم تَنَمِ
تَكَالَبَتْ مِنْ ذِئَابِ الأرضِ شِرْذِمةٌ
تَرْوي نُفُوسًا ظِمَاءً مِنْ دَمٍ شَبِمِ
غَرْبٌ نَفُوسٌ ، ولا يُخْفِي شَديدَ قِلَى
ونَحْنُ نأْبَهُ لِلْأرحَامِ والرُحَمِ
وأبَّهَتْنَا رِسَالاتٌ مُشَرَّفةٌ
فكَانَ للعُرْبِ خَيرٌ فَاضَ للأَمَمِ
وكَانَ وحيٌ ، وكَانَتْ أَرضُنَا سَكَنًَا
ورُسْل ربِّي عَلامَاتٍ كَمَا العَلمِ
فَذَاكَ فَضْلٌ لدِينِ اللهِ شَرّفَنا
لا يُسْألُ اللهُ فِي الأسْبَابِ والحِكَمِ
أيَّامُنَا مَا خَلَتْ ذكْرَى ولا دَرسَتْ
لا مِثْلَ حِطِّينَ واليَرمُوكِ فِي العُظمِ
وسَائِلِ الغَرْبَ عَنْ عُرْبٍ وأنْدَلُسٍ
كنّا مَنَارًا وكَانُوا فِي دُجَى الظُلَمِ
كتَرْسَةٍ في فَلاةٍ… هَلْ لها سَبقٌ
بَينَ العَوادِي وقَدْ عَضَّتْ عَلى الشُكُم؟!!
بِنّا كَمَا بَانَ مَجْدٌ سابقٌ وبَكَى
في ضَيْعةٍ فُقِدتْ منّا وفي حُرُمِ
كَمْ رِيشَ – مَقْتًا لنا – مِنْ أسْهمٍ وقَنَا
للسَّلْمِ نَجْنحُ إنْ مَالُوا إلي السَّلَمِ
وَكمْ تصَاعَبَ عِنْدَ الفَتْحِ مِنْ قِلعٍ
بالْأَمْنِ نُهْدِي ، ويَكْفِي الأمْنُ من نِعَمِ
كَفْكفْ دُمُوعًا… فإنّ العَينَ قَدْ رَمَدتْ
سَحّتْ سُيُولًا ، وفَاقَتْ مُثْقَلَ الدِّيَمِ
الِشَّامُ كَلْمَى ، وفِي بَغْدَادَ مِحْنتُنَا
وقَبلُ أَنْدَلُسٍ ، والدّينُ لمْ يَرِمِ
إِرَادَةُ اللهِ فَوقَ الكيْدِ حَافظةٌ
أمَا سَمِعْتَ مقالَ الفِيْلِ والحَرَمِ؟!
تَاللهِ لَوْ سُلَّطتْ أيْدٍ مُضرَّجةٌ
لدِينِهم لمْ يَكُنْ دِيْنًا ، ولَمْ يَدُمِ
***********************************
بورمَا
***********************************
واليَومُ نَسْهدُ في نَومٍ وفي يَقَظٍ
لِذكْرِ( بُورْمَا ) وتَشْكُو مُهْجَتِي لِدَمِى
هَنَّتْ مَدامعُنا ،عُذْرًا حَرائِرَنَا
نِسَاؤنَا عَقِرَتْ حَقًّا ولم تَئِمِ
وَاحرَّ قَلْبِي فَدِينُ اللهِ في مِحَنٍ
يُجْتثُّ مِنْ جَذْرِه كَالسِّنِّ بالثَّرَم
هَجْرٌ ومَقْتَلةٌ ، وأْدٌ ومَشْنَقةٌ
ولا تَقُلْ حُرْمَتَيْ إلٍّ ولا ذِمَمِ
أنْفٌ مُجَدَّعةٌ ، عَينٌ مُثّقَّبَةٌ
والأذْنُ كِلْتاهُمَا بُتَّتْ وبالصًّرَمِ
دَمٌ عُبابٌ ، ولَوْ قُلْنَا طَفَتْ سُفُنٌ
لا رَدَّ قَوْلتَنَا قَاضٍ ولَمْ يَضُمِ
النّارُ تَلْظَى , وتُحْمِيهَا صِغَارُهمُ
والأنْفُ تَشْتَمُّ رِيْحَ الشًّحمِ واللّحَمِ
والمَوتُ يَعْدُو إلى الأرْواحِ يَطْفِقُها
ولمْ يَذَرْ رَجُلاً يَسْري على قَدَمِ
إِذَا تَلاحَتْ لَكُمْ سِيْمَا خَلائِقِهمْ
رَأيتَ فِيهمْ حُمُولَ الحُزْنِ والغَمَمِ
تُحْنى فَقَارُ شَبابِ الدّينِ مِنْ خَوَرٍ
وفي شَبيْبتَهمْ شِيْبٌ بِلا هَرمِ
تَرَى بمُسْلِمهمْ لُقْيَا أوَائِلِنا
ومَا لَنَا حَبَضٌ مِنْ شِدَّةِ الوصَمِ
بَكَى لأهْلِ (أَرَاكَانَ) الشَّجِينَةِ مَنْ
طَابَتْ سَريْرتُهُ في العُرْبِ والعَجَمِ
لا تَنْتَظرْ أنْفسًا ضّلَّتْ بِفِتْنَتِهَا
العَيْنُ في رَمدٍ ، والأذْنُ في صَمَمِ
والقْلبُ منْ عِشْقِ دنْيَا سائِلٌ نُطُسًا
مَتَى الشَّفاءُ؟ أَليْس البُرْءُ مِن أَمَمِ؟!
كأنَّهم – إذْ تَنَادَوا غُدْوةً – ذَنَبٌ
خَالُوا مُنَاصرةَ الإسْلامِ في القِمَمِ
(وشَيْخُ أزْهرَ) كَالَ المَدْحَ في صَنَمٍ
ومَا وعَى النَّصْحَ مِنْ عِلْمٍ وذي عِمَمِ
ماكانَ شَيخٌ حَوَى الإسْلامَ مَظْهَرُهُ
يُفْتِي ولا يَسْتَحِيْ من شَيَّبِ اللِّمَمِ
رَضْخٌ ، وذٌلٌّ ، ولنْ تُرْضِيْ قَسَاوسَةً
ولنْ تَحوزَ ثَنَا الكُهَّانِ ذِي الرَّسَمِ
لا تَسْألِ الغَرْبَ شَجْبًا أو مُعَارضَةً
ويُنْكِرونَ إِذَا ضَحَّيْتَ بالغَنمِ
وكَمْ غَفلْنَا هُدَى هَدْيٍ ومسْتنَنًا
أَوْصَى بِهِا أَحْمدٌ في كُلِّ مصْطَدَمِ
سيَنْصُرُ الدِّينَ أقْوامٌ لَهمْ نُسُكُ
لا يَأْملونَ جَدًا مِنْ عُصْبةِ الأمَمِ
صبْرًا فإنَّ بُعيْدَ العُسْرِ منْ فَرَجٍ
فاللهُ يَبْعثُ- وعْدًا- ميْتةَ الرَّجَمِ
********************************
سوريا
********************************
أَىْ مُقْلَتَيَّ فَجُودِي الدَّمعَ مِنْ أَلَمِي
حَتَّى تُلاقِي دُمُوعًا مِنْ عَلَى أَدَمِ
الشَّامُ تَبْكِي ، وشَكْوى الحُرِّ مَرْحَمةٌ
وأنْفُ حُرٍّ عَلتْ مِنْ قَبْلُ للقِممِ
والنَّاسُ تَسْألُ تُفْتيها مَشَايخُها
عنْ حُرْمةِ الدِّيْنِ في غِيْبٍ وفي نَمَمِ
وإنْ سَألْتَ لرأْي الدِّيْنِ في مِحَنٍ
لمْ تَلْقَ فَتْوَى ويُرْمَ الَّحُرُّ بالَّلَممِ
دمَشْقُ أضْحَتْ دَمَارًا في رحَائِبِها
كَالْعِهْنِ وصْفًا كَمَا في الذِّكْرِ محْتَكَمِي
والذِّيْبُ يَعْوي ، ويَصْدِي الصَّوْتُ يَتْبَعُهُ
والْعيْنُ سَاهدةٌ خَوفًا, ولَمْ تَنَمِ
دِمشْقُ تَبْكي رُؤَى حِمْصٍ بِمِحْنَتِها
وحِمْصُ تَنْعِي لَها رَسْمًا مِنَ الحُطُمِ
لا تُبْصُرُ العيْنُ مِنْ رِيْفٍ ولا حَضَرٍ
كأنَّ عيْنَيكَ صَارَتْ شِبْهَ عَيْنِ عَمِ
بَنُوْ أمَيَّةَ غَصَّتْ فِي مَراقِدِهِم
ولا مُجيْبَ لَدَى بَالٍ من الرَّمَمِ
أضْحَتْ مَنَازلُهمْ بِيْدَاً ومَهْلكةً
القَصْفُ يَهْوي كأنَّ النَّاسَ في حُلُمِ
دَمٌ يُقَانِي أَديْمَ الأرْضِ في حَلَبٍ
يُضرَّجُ الأفْقَ من سُوْدٍ ومن حَدَمِ
والسَّبْعُ في عَرَصَاتِ الحيِّ تُبْصرُهُ
مُسْتَوْحِشًا رِيْحَ عَطْبٍ فَاحَ منْ نَعَمِ
عَلى مُتُونِكِ جَالَتْ بيْنَ أمْكنةٍ
بُغَاةُ كُفْرٍ يَرَونَ القَتْلَ كالَلّمَمِ
يا أرْضَ محْشَرِنا ، ياعِزَّ ملَّتِنا
حَلَّيْتِ جِيْدًا لَنَا مِنْ زِيْنةِ العِصَمِ
وابْنُ البَتُولِ بدَارِ الشَّامِ مُنْبَعثٌ
عِنْدَ المنَارَةِ ، والآياتُ منْ جَمَمِ
إليكِ ياشامُ لُوطٌ لاذَ مِنْ نَجَسٍ
وكُنْتِ مَأوىً لِإبْراهيمَ فِي كَرَمِ
وخَصَّصَتْكِ مِنَ الأفْضَالِ مَنْقَبَةٌ :
إذا النّفاقُ أتَى نَادِيكِ لَمْ يَقُمِ
ورؤيِةُ المصْطَفَى للذِّكْرِ مُتَّجِهًَا
نحْوَ الشَآمِ ، مِنَ الإيمَانِ والقِيَمِ
وعَيْنُ جَالوتَ فِيهَا عَودُ سُؤدُدِنَا
كالفَجْرِ يُجْلِى دَيَاجِي الليلِ والغَسَمِ
********************************
العراقُ
*********************************
كَفَاكِ عَيْنِي بُكَاءً لَيسَ يَرْحَمُنِي
لَيْتَ النَّوائبَ لا تُذْوي منَ السَّجَمِ
حَتَّى لَشَابَه فَوْدُ الرَّأْسِ غُرَّتَها
مِنْ إثْرِ ما نَالَهَا حَالًا مِنَ الوَرَمِ
بَغْدادُ يا درَّةً أفْدِيْكِ حُرَّ دَمِي
قَدْ نُلْتِ عِلْمًا وحُكْمًا مِنْ سَنًَا تَمَمِ
تَعُجُّ أطْرُقُها منْ ناهِلي حِكَمٍ
ودُرِّسَتْ مِنْ ثَرَى وَطءٍ ومزْدَحَمِ
كَانَتْ تَقُوْدُ حَيَاةَ العِلْمِ في ظُلَمٍ
والنَّورُ جَازَ حُدُودَ الغَرْبِ والُّتُّخَمِ
وقِبْلةُ العِلْمِ ، في الإسْلامِ لُؤْلؤةٌ
عِلى تَرَائِبِنا منْ خِيْرةِ التُّوَمِ
تُبدَّدُ الفُرْسَ مِنْ عَرْشٍ ومنْ حَسَبٍ
وتُلْبِسُ الرُّومَ قَهْرًا مُلْجِمَ اللُجُمِ
لا يَشْبَعُ النَّفْرُ مِنْ زُهْدٍ ولا ورَعٍ
والبَصْرتانِ مَعِينَا العِلْمِ للنَّهَمِ
إنْ كانَ فِي مكَّةَ الآياتُ قَدْ نَزَلتْ
فَفِي العِراقِ كَتبْنَا الفقْهَ بالقَلَمِ
والمُلْكُ قدْ جَاءَهمْ يِبْغِي كَرائِمَهمْ
أَنْعِمْ بأصْلٍ لدَى وَالٍ وفي حَكَمِ
ورَايةُ الدَّينِ فى عِزٍّ مُرفْرفةٌ
تُفْشِي إخَاءً عَلى الاَمْصَارِ كُلِّهِمِ
لمَّا بَدا مُنْذرٌ للْوهْنِ مِنْ فِرَقٍ
مَادَتْ عَلى رَغَمٍ أَرْكَانُها بِهِمِ
والرُّومُ قَدْ أرْسَلَتْ أجْنَادها تَبَعًا
والمُسْلمونَ بخِلْفٍ وهْوَ مِن نِقَمِ
يَومُ التَّتارِ كَفَى بَغْدادَ مِنْ وَجَعٍ
ذِكْرى وتَهْمِي لَهَا عَيْنِي مِنَ السَّدَمِ
والآنَ يَوْمُكِ يَابغْدادُ يَسْألُكِ
أَقَدْ ضَلَلْتِ ديَارَ السِّلْمِ عَنْ عِصَمِ ؟
وَليْسَ يَوْمٌ لأمْسٍ مِنْ مَحاسِنِهُ
فَليْتَ غَيْبًا بِمَحْمِيٍّ ومبْتَسِمِ
مِنْ أَجْلِ نَفْطٍ وتَبْرٍ في بَوَاطِنِها
أمْ يَنْظرونَ إلى خَزْنٍ مِنَ الّفَحَمِ؟!
صَارَتْ كأنَّ بِعيْنِ الشَّمْسِ قَدْ سَقَطَتْ
عَلى أَدِيْمِ رُبَاهَا حِيْنَ مُصْطَدَمِ
أَوْ قُلْ لَقَدْ غَضِبَتْ مِنَّا ملائِكةٌ
فَأَرْسَلَتْ إثْرَنَا قَذْفًَا مِنَ الرُّجُم
فَلمْ تَعُدْ تُبْصرُ الأَرْجَاءَ مِنْ دَخَنٍ
النَّاسُ تَسْقُطُ مِنْ قَيْظٍ ومِنْ أُيَمِ
مَنَازِلُ الّقَوْمِ في وَحْشٍ ويَاْهَلُها
أشْبَاحُ مَوْتَى وتَخْلُو مِنْ طَنِيْنِ فَمِ
والْموْتُ يَرْبِضُ في عُقْبَاهُ مَرْحَمَةٌ
والرُّوْحُ تُصْرِعُ بَيْنَ الأُسْدِ في الأَجَمِ
أحْياءُ (مُوْصِلِنا ) مِا عُدْتَ تَعْرِفُها
حُطَامُها في عَلٍ عَنْ شَاهقِ الأكَمِ
********************************
اليمنُ
*********************************
والمُسْلِمونَ شَتَاتٌ في مَواطِنِهِمْ
مَابَيْنَ مُنْشَغِلٍ مِنْهمْ وَمُنْقَسَمِ
إذا شَكًتْ دُوَلٌ عَوْزًا تَجَاهَلها
مَنْ يَسْمعُ الغَوْثَ إنْ لَمْ يَشْكُ بالبَكَمِ
ياعَيْنُ –حَقًّا- مَدَى ماحَلَّ فِي يَمَنٍ
ظُلْمُ البُغَاةِ رَمَى شَعْبًا إلى العُدُمِ؟!
مَنْ يَذْكُرُ اللِّيْنَ في هِمٍّ ومَلْمَحِهمْ
وحِكْمَةَ الأهْلِ في خَطْبٍ ومُخْتَصَمِ
تَضَوَّعَ المَسْكُ عِطْرًا مِنْ مَنَازلِهمْ
حَتّى وإنْ قَطَنُوا الوِدْيَانَ في الخِيَمِ
وحضْرَ مَوْتَ وقَتْبان القَويَّةَ قَدْ
أبْقَى حَضَارَتَهمْ طَوْدٌ كَما الهَرَمِ
يَعِنُّ فِي أهْلِها مِنْ بَأْسِ حَاجتِهمْ
كمَا تَرَى كَمَدًا في نَظْرةِ الّيُتَمِ
كَمْ جَالَ أمْكُنَها خَوْفٌ ومَرْهَبةٌ
بِكلِّ رَبْعٍ بِها حَظْرٌ مِنَ اللَّغَمِ
وعَارَك الفَقْرُ في سَاحَاتِها مَحَلًا
وَحِيْنِها نُطُقٌ شُدَّتْ عَلَى حُزُمِ
مِنْ فَرْطِ سُؤْلٍ ومِنْ بَطْشٍ لمخْمَصَةٍ
جَاءُوا إلي كُلِّ ظَلَّامٍ وذِي غَشَمِ
وَيَسْألونَ فُتَاتاً مِنْ حوَائجِهمْ
وخَيْرُ برٍّ لَهمْ ما كَانَ مِنْ طُعَمِ
ففِي بَحَابِيحِ عَيشٍ جِيرَةٌ نَعِمَتْ
بلذَّةٍ مِنْ صُنُوفِ الرِّزْقِ والدَّسَمِ
وأرهَقَتْهُم رَحَى حَرْبٍ يُؤجِّجُهَا
حُوثِيِّهمْ ، إذْ عَزى شَرٌّ لَهُ ونُمِي
وعَاصَفُ الحَزْم لَمْ يَقْطَعْ شَرائِرَهمْ
ولَيْسَ في الْحزْمِ أَوْصَافٌ لِكُلِّ سَمِي
يَكْفِي حَوائجَهمْ أَمْنٌ ومرْحَمَةٌ
مِنْ أُمَّةٍ عُرِفَتْ بالرِّفْقِ والرُّحَمِ
**************************************
والهَمُّ دَاءٌ وكُلُّ النّاسِ تَأْلمُهُ
والبَسْمُ يَشفِي شَكاةَ العَوزِ والألمِ
إذَا الفَتَى كَانَ مَهْمُومًا ومُبْتسِمًا
فَثِقْ حَريًَّا بَأنَّ البَسْمَ عنْ رغَمِ
والزُّهْدُ يَكْفي قَليْلَ الرِزْقِ عنْ جَشَعٍ
ومُتْرفٌ مِنْ أزيْزِ النَّفْسِ لَمْ يَصُمِ
يَزيْنُ مِنْ جَهْلِهِ أطْماعَ شَهْوتِهِ
وشَهْوةُ النَّفْسِ في الأعْداءِ مِنْ عِظَمِ
ِلوْ يَطْمعُ المَرْءُ في الدُّنيا وبهْجتِها
فاعْلمْ بأنَّ هَوىً يَحْدُو بلا فَهَم
فالعَيْشُ فِى أبْطُنِ الأخْباتِ في سَلَمٍ
يُنْسِي مخَافةَ رَغْدٍ دَاخل الأطُمِ
لا تسْألنَّ حُماةَ الدِّيْنِ في رَحِمٍ
حُمَاتُنَا إنْ تُجِدْ فِعْلًا ففِي الخَصَمِ
اسْمِعْ فحُكَّامُنَا صُمَّتْ مسَامِعُهم
عَنْ قوْلِ (واهًا), ف(واهًا) حيْنَ مُعْتَصَمِ
مُلوكُ عُرْبٍ وتَحْتَ الطَّيْرِ أرْؤسُهم
النَّاسُ جَوْعَى وهُمْ يَشْكونَ مِنْ تُخَمِ
لا يَذْكرُ الدَّهْرُ مَن قَدْ زَالَ مُلْكهمُ
إلا عَزِيْزًا ومَنْ قَد نَالَ مِنْ نِقَمِ
المُلْكُ يَفْنَى ويَبْقَى وجْه خَالِقِنا
الخَوفَ فَاصْرَعْ وشَابِهْ عَالِيَ الهِمَمِ
لا تُسْتَردُّ حُقوقٌ هَانَ صَاحِبُها
حَتَّى يَعِنَّ لَها بالْبَأْسِ كلُّ كَمِيْ
جَاهِدْ بإيْمانِ أقْوامٍ خَلَتْ ستَرى
صِدْقًا زَوالَ شَديْدِ الْكَربِ والْغُمَمِ
فَاللهُ أذْهَبَ عَنْ فِرْعَونَ صَلْصَلةً
جَبْريْلُ يُلْقِمُهُ مَاءً عَلا وَطُمِى
مَخَافةَ التَّوبِ إنْ يَشْهَدْ فَيَشْملُهُ
عَفْوٌ لِقَوْلٍ ويُمْحَى سَائِرُالكَلِمِ
وأهْلكَ اللهُ عَادًا في تَعمْلُقِها
عُقْبَى الذُّنوبِ ذَرَتْ رِيْحًا عَلَى إرمِ
وكَمْ عَزَوا مِنْ حَضَاراتٍ إلِى سَبأٍ
أزَال مُلْكَهمُ سَيلٌ مِن العرمِ
******************************
فَاعْلَمْ بأنَّ قَضاءَ اللهِ في قَدَرٍ
وقَوْلُ (كُنْ) فيَّضَتْ بَرْضًا إلى سَنَمِ
إذَا لَزِمْنا حُدودَ اللهِ في فَرَجٍ
تَلقَّفَتْنا يَدٌ للهِ في إزَمِ
إنْ قالَ (لا) قَولُهُ نهْيٌ ونَحْذَرُهُ
والأمْرُ حَتْمٌ ومَا قُلْنَا سِوَى نَعَمِ
فاللهُ أنْزل فِي القرْآنِ (لا تَهِنُوا)
والشِّرْكُ إنْ يَلْتَقِ الإيمانَ يَنْهَزِمِ
وأَوْدعَ اللهُ في أعْدائِنا رَهَبًا
إذَا دَعَا لِلْوَغَى دَاعٍ ولَمْ نَجِمِ
نَخُوضُ أمْواهَهمْ عَزْمًا ونُوجِلُهم
ولا يُردُّ لَنَا صَعْبٌ من القُحَم
منْ لا يَقولُ بأنّ النّصْرَ يَعْرفُنا
والرَجْمُ مِنْ عِنْدِ بَارِيْنَا وحِينَ رُمِي
مِنْ قَبْلُ تَشْهدُ بَدْرٌ حَالَ نُصْرتِنا
مِنْ قلّةِ الزَّادِ في الأجْنَادِ والعَدَمِ
فالنّصْرُ وعْدٌ علي الجَبَّارِ يَمْنَحهُ
للمُؤمِنِينَ وذاْكَ القولُ مِن ْقَسَمِ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
" أنت ومالك لأبيك"
تفسير سورة الفاتحة لابن كثير..تفسير موسع
تفسير سورة الفاتحة لابن كثير..تفسير موسع
تفسير سورة الفاتحة للإمام بن كثير
أهل مدين.. متمردون على الإيمان أهلكهم الله بالعذاب
أبلغ عن إشهار غير لائق