القاهرة - الزمان المصرى :السعيد حامد :أكدت مصادر إعلامية نبأ هروب حسين سالم رجل الإعمال المعروف والمقرب من الرئيس المصري الى خارج مصر وقالت انه غير متواجد بمصر ، مكذبة بذلك ادعاءات سالم التي أطلقها بالأمس حول تواجده بمصر. وأوضح الإعلامي المصري عمرو أديب خلال برنامجه " مباشر مع عمرو أديب " المذاع على قناة "الحياة" ان سالم هرب إلى خارج البلاد على الرغم من تأكيده انه لن يترك مصر، مشيرا إلى أن سالم ليس عليه أي موانع للسفر خارج البلاد كما هو الحال بالنسبة لغيره من قيادات الحزب الوطني التي تم التحفظ على أموالها ومنعها من السفر خارج مصر. وكان سالم قد نفى ما نشرته صحيفة "الأهرام" عن هروبه خارج البلاد ، وقال في اتصال مع عمرو أديب ورولا خرسا في نفس البرنامج أمس : أنه ما زال هو وأسرته يعيشون في مصر ولم يغادروها إلى جنيف أو دبي كما زعمت الأنباء. وأضاف في رد على سؤال للبرنامج حول نيته مقاضاة "الأهرام"، أكد سالم أن "الأمر لا يستحق".يذكر أن سالم يعتبر أحد الشركاء البارزين في شركة "إي أم جي" للغاز الطبيعي التي وقعت اتفاقية غاز مع تل أبيب. ويمتلك استثمارات في مجالات السياحة والطاقة، ويعتبر الأب الروحي لمدينة شرم الشيخ حيث كان أول من أستثمر بها منذ عام 1982، كما يمتلك خليج نعمه على البحر الأحمر ، بالإضافة إلى عدد من المنتجعات منها منتجع "موفنبيك جولى فيل" في مدينة شرم الشيخ أكبر المنتجعات السياحية بهذه المنطقة. وكان رجلا عسكريا في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، لكن في منتصف الخمسينات توقفت حياته العسكرية بعد خطابه الشهير الذي رفض فيه اتخاذ أي إجراء يؤدي إلى الحرب مع إسرائيل. ومع وصول الرئيس أنور السادات إلى الحكم عاد سالم للحياة العامة كسياسي ليصبح أحد المستشارين الداعمين للسادات ولاتفاقية السلام مع إسرائيل، وكان المسئول عن تنفيذ المعونة الأمريكية الأمنية للقاهرة في إطار اتفاقية السلام مع إسرائيل .