عادت حبيبتي إلي تنفخ في كير الذكرى و توقد النار في ...بنظرة ساقتها الصدفة إلى ناظري و بسمة أصابت قلبي فأردته حيا و ما خلت قبل هذا أن يوما سيجمعنا كما كنا على مقاعد الدرس سويا أتهجى بقربها أبجديات الهوى و أبني لها خميلة حب بين جنبي يضنيني الشوق إليها وهي تجاورني و يضنيني كلما لامست يداها يدي و أغبط الكنش بين يديها و أغار من القلم بين أناملها الورقية و لما نعود في المساء أوثق خطوي بخطوها أتنسم عطرها الشهي أخزنه بين مفاصل روحي عود ند يغتابها لي إذا طال ليل البعد علي