فى عتمة الغياب تغرب نوره كان زهرة فى مروج العين يخطر أضحى آهة ودمعة فقد تنثر الأنات على آثار عبوره يا قلب ابن يوسف طال بك درب السهر نفد منك زاد السفر والفجر الذى ترقبه رحلت إلى الماضى مراكبه ..!! أسمع سنابك الوجع تطأ الضلوع صباحات تهزنى ب الحنين .. وصوت تغمرنى ذكراه ب فيض الدموع وعين تنظر ل ليل سواد يحدّق فى سواد ونجمة بخيلة على انكماش دروبها ترحل قوافل الظلام ... بلا زاد هذا انا عمر يركض خلف الحنين وروح ترتدى ملابس حزن طويلة الأكمام ... وكفى