أنتظركَ أيا ليلها أنتظركَ.. مرتدياً نبضى رداءاً يدفئنى من صقيع الصمت ووحدة النفس والركض فى مسافات الحنين أنتظركَ.. لأرتمى فى أحضانها لتتحول لحظات التأمل في أمواجك الى شرفات أطل منها الى طيفها ..!! ها هو النهار يتثائب يكاد يغمض جفنيه والشمس تجنح للمغيب..!! وبعد ألفاً من الوله ويزيد..!!! يأتى الليل برائحة حب تضوع المكان وهمسة شوق فى توهج قلب حلماً تورّد فى ربيع الخيال دمعة سحّ بها تعب العشق ونزف المشاعر ... و من وجع إعيائى سؤال يزرع نبتة إجابة عمرها بضعة عشر آهة..!! من أنّات عمرى لِمَ غبتِ كل هذه السنين ؟ إنى أتوق لكِ أشتاق لكِ وبين الشوق والتوق شعرة لا يدركها معاوية