بقلم : محمد مصطفي الهلالي مايحدث.في ملجأ الأيتام للبنين ببنها يشين ويخلق جيل تعيس ناقم علينا.. مؤسسه الرعاية الأجتماعيه للبنين ببنها (مؤسسه الأيتام ) بجوار مقر المجلس المحلي بنهاالجديدة ..أمام نادي بنها الرياضي. ..عندما علا صوت الأطفال داخل غرفهم .تطوع احد المشرفين بإسكاتهم وماكان منه إلا أن جلدهم جميعا بالضرب المبرح علي أجسادهم العارية وتمادي أن احتجز واحدا منهم في مخزن المؤسسة بعد أن ضل يضربه لمده طويلة بماسورة بلاستيك علي جسده وأصابه تحت عينه بجرح قطعي وعندما تعاطف طالب أخر معه تم إيذائه هو الأخر من قبل المشرفين الذين تناوبوا الضرب عليه . تكررت الواقعة أكثر من مره لدرجه أن ولد من الأيتام مشهور بتفوقه وذكائه اعترض كثيرا فتم تلفيق تهمه له ليغادر الملجأ . بخلاف حالات الهروب من قسوة مايحدث والتي يتم معالجتها بربطهم بسلاسل بالا سره في الملجأ. أصبح الطفل محمد طارق.وربيع محمد الحسيني .ضحية وحسام ولؤي.واحمد عاطف.و ..غريب وحسني ووائل وشريف. بخلاف الصامتون الذين لايستطيعون الكلام أو الهمس مما يحدث لهم من قسوة العقاب ...يهمسون بألم لزملائهم في مدرسه الإمام محمد عبده الابتدائية .بنهاالجديدة .لكن لامغيث..ويحكون مع أقرانهم في مدرسه ناصر الاعداديه..ولكن الا من رشيد ينقذنا من غول تطرف المربيين في دار الأيتام. ياسادتنا نحن نخلق دون ان ننتبه جيلا جديدا مشوه من كل شي ومعبأ بالنار في صدره وبدلا من ان نكون رحماء بهم من قسوة اليتم عليهم. نقسو ونقسو لدرجه القهر الذي يأبي احد علي تحمله .. إمامكم جميعا يارحماء القلوب مشكله تفجر مجتمع بأكمله تركناها بيد من لا يرحم بلا رقابه او محاسبه .. هذا قليل مما نعرف وما خفي أعظم وأغلظ .. نخطركم ان الجهات الرقابية علي الملاجئ ومجلس الاداره متواطئ بكل معني مع الموظفين حيث ان السهرات وحفلات السمر تدار في هذا المكان لاستضافه كافه المراقبين والأولاد مهمتهم خدمه هؤلاء الأفراد فالقاضي هو الحكم ولا ملجأ للأولاد الا قلوب خاشعة ترجع الهدوء الي ملجأ بنها للأيتام مره أخري الذي تخرج منه الكثير أصبح معتقل ومكان لتدمير نفوس الأولاد وحياتهم ..