بدأ اليوم الاثنين توافد الزعماء والقادة للمشاركة في أكبر قمة للمناخ في تاريخ الأممالمتحدة بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك للتوصل إلى حل بشأن التغير المناخي الذي يشهده كوكب الأرض. وتوافد الزعماء وسط إجراءات أمنية مشددة، ولا سيما بعد هجمات باريس التي أوقعت نحو 130 قتيلا، وقد زار العديد من قادة الدول المشاركين مسرح باتكلان حيث سقط معظم الضحايا. ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، في أعمال الدورة ال21 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ بالعاصمة الفرنسية باريس بمشاركة نحو 150 من رؤساء الدول والحكومات. ومن المقرر أن يلقي الرئيس بيانًا نيابة عن الدول الإفريقية للتعبير عن موقفها الداعم للتوصل إلى اتفاق ملزم حول تغير المناخ يتسم بالموضوعية ويقوم على مبدأ المسئولية المشتركة وتباين الأعباء بين الدول المتقدمة والنامية في التخفيف من حدة التغيرات المناخية والتكيف معها.