قانون الخدمة المدنية والمحليات والإرهاب على رأس أولوياتى.. ولن أتوقف عن محاربة الفساد أعلن الآلاف من مواطنى دائرة طوخ تأييدهم للدكتور صلاح عبدالعظيم مرشح حزب الوفد بالدائرة والذى يخوض معركة الإعادة فى مواجهة عدد من المرشحين، وتأييد أهالى الدائرة لعبدالعظيم نابع من شعبيته الجارفة ورصيده من الخدمات الاجتماعية والإنسانية والسياسية والفكرية والمهنية. وأكد الأهالى أنهم سيخرجون فى معركة الإعادة لحسم المقعد لصالحه لأنه الأجدر به يأتى ذلك في الوقت الذي خرج فيه المئات من أهالى قرية العمار مسقط رأسه والوحدة المحلية التابعة لها فى مسيرات لتأييده. «الوفد» حاورت «عبدالعظيم» بطوخ لتتعرف منه على رؤيته لهموم الدائرة وكيفية التصدى لها ومشروعات القوانين التى سيطرحها فى مجلس النواب المقبل. لمن ستكون الأغلبية فى البرلمان المقبل من وجهة نظرك؟ - البرلمان المقبل لن تكون به أغلبية وأن الاتجاه العام داخل المجلس سوف يقوده الصالح العام فهناك ميل فطرى واتجاه عام لأن يتعاون أغلبية النواب مع الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية حيث يحظى هذا الرجل بحب وارتياح المصريين وأعتقد أن نواب الشعب سوف يتعاونون معه من أجل الصالح العام. وأعتقد أيضا انه حين يعرض أو يطرح اسم رئيس الوزراء فإن البرلمان سوف يتعاون مع رئيس الجمهورية من أجل تسيير دفة الأمور فى البلاد. ما دور البرلمان فى مواجهة التحديات الدولية؟ - البرلمان المقبل سيكون له دور، وسوف يتصدى للتحديات الدولية والإقليمية التى تحيط بمصر وسوف يكون له موقف واضح وحازم تجاه تلك التحديات. ما فرصتك فى الوصول لمقعد البرلمان فى ظل الصراع الشديد بالدائرة؟ - الخبرة السياسية السابقة والرصيد العلمى والمهنى يؤهلاننى لأن أكون نائبا فاعلا تحت قبة البرلمان لأن لدى طموحات كبيرة فى ان اكون نائبا له صوت مسموع وقوى ومشارك فى سن جميع القوانين والقرارات المصيرية التى تصدر عن البرلمان المقبل حيث يحتاج البرلمان المقبل الى نواب أقوياء يشاركون فى صياغة القوانين ومناقشة طلبات الإحاطة وتقديم طلبات الاستجواب والأسئلة ومجابهة الفساد أينما كان ونشر قضايا العدالة الاجتماعية حتى تشمل جميع فئات المجتمع والتصدى للأمراض المزمنة فى المجتمع مثل ظاهرة البناء على الأرض الزراعية والدروس الخصوصية وقانون البناء الموحد والرسوم القضائية ولجان فض المنازعات وكافة القضايا التى تثور أمامنا والتصدى للقضايا التى تهم الرأى العام. ما رأيك فى قانون الإرهاب ؟ - يهمنا فى المقام الأول إعمال مقتضيات النظام العام المصرى وسوف نحاول إجراء التوازن فى بعض النصوص التى تحتاج الى تعديل حتى لا تمس حرية المواطنين وبما لا يضر بالنظام العام المصرى وسنحاول جاهدين الأخذ فى الاعتبار مصلحة الدولة ومصلحة المواطنين فى ذات الوقت فى ظل التطور السريع فى مجال الجريمة بما يستدعى التدخل لوضع قوانين تجابه وتعالج هذه الظواهر الجديدة. بعض الوظائف أصبحت مغلقة فى وجه بعض الفئات المجتمعية كالقضاء والشرطة وغيرها.. ما تعقيبك؟ - هناك عرف قديم وليس بقانون فى بعض المهن، حيث يستأثر أصحاب هذه المهن بفرص العمل الموجودة والانتصار لأبنائهم وذويهم وهذا يخل بمبدأ المساواة بين المواطنين وحتى نتخلص من هذه الظاهرة لابد ان يتغير الفكر العام فى المجتمع والانتصار لقوانين العدالة مع الأخذ فى الاعتبار المواءمة حتى نصل الى افضل العناصر لشغل هذه الوظائف. وماذا عن المادة 156 من الدستور؟ - عرض التشريعات أو القرارات بقوانين التى صدرت منذ قيام الثورة حتى تاريخ إنعقاد البرلمان سوف تعرض عليه خلال 15 يوما الأولى لإقرارها أو عدم إقرارها وتلك مهمة مستحيلة يصعب الفصل فيها وأرى أن هناك اتجاها الي أن يناقش البرلمان البعض منها والباقى سوف يؤجلها لمدة أخرى حتى لا تسقط ووضعها فى جدول الأعمال فى مرحلة لاحقة. وماذا عن قانون الخدمة المدنية وقانون المحليات؟ - قانون الخدمة المدنية من ضمن القوانين التى سوف تطرح على بساط البحث والمناقشة لان هناك العديد من العاملين المدنيين بالدولة يشكون من هذا القانون وسوف تتم مناقشة القانون بالتأكيد أو تعديله على الأقل .وبشأن المحليات فلابد من تعديل قانون المحليات أو تغييره لمجابهة الظروف المحلية وحل مشاكل المواطنين عن قرب والالتحام بالجماهير لكى نعيد العلاقة الطيبة بين الحكومة والمواطنين. وما تعليقك علي قضية عزوف الناخبين عن التصويت؟ - عزوف الناخبين عن التصويت له أسباب عديدة وتراكمات لسنوات سابقة، وانا اعتقد انه سوف تزيد نسبة الحضور فى الإعادة ولكنها لن تتعدى ال35% ففى دائرة طوخ يبلغ عدد الناخبين 360 ألف صوت فى 55 قرية و390 عزبة ومدينتين يتم التنافس فيها على 3 مقاعد وما أتوقعه هو ان نسبة الخروج فى الدائرة لن تتجاوز ال35% لذا أناشد الناخبين الخروج للتصويت من أجل مصر ومن أجل وطن يبنى من جديد ومن أجل برلمان يعمل من أجل مصر وليس من أجل نواب لا يعملون إلا لأنفسهم. وماذا بشأن مشاكل الدائرة التى ستتصدى لها؟ - سوف أتصدى لعدد من المشكلات ومن أبرزها قضية تلوث مياه الشرب بقها والتى تحتل المركز الأول عالميا فى تلوث مياه الشرب وارتفاع نسبة الإصابة بالفشل الكلوى والإصلاح الشامل لمستشفيى طوخ وقها والاهتمام بالرعاية الصحية بدائرة طوخ والاهتمام بالوحدات الصحية والريفية والاهتمام بالتعليم وإصلاح منظومة التعليم بمدارس الدائرة واستكمال مشروعات الصرف الصحى والمواصلات والغاز الطبيعى في قرى الدائرة وفتح طريق جديد لقرية أمياى فى ظل ضيق الطريق الحالى وإنشاء نقابة للعاملين بصناعات النخيل والجريد وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية وعمل مظلة تأمينية لهم.