أعلن الآلاف من أبناء دائرة طوخ تأييدهم للدكتور صلاح الدين عبد العظيم محمد خليل مرشح حزب الوفد بالدائرة وابن قرية العمار أشهر قرى محافظة القليوبية ومركز طوخ التى تعتبر إحدى قرى العطاء والخير بمصر التى اشتهرت ومازالت تشتهر بأجود أنواع المشمش. وأكد اهالى الدائرة أن تأييدهم لمرشح حزب الوفد نابع من الحب الجارف له وتواجده الدائم بينهم وتصديه للمشكلات التى يتعرضون لها بالاضافة الى رصيده العلمى والفكرى والسياسى والاجتماعى والمحلى الذى يؤهله للحصول على مقعد مجلس النواب فقد حصل الدكتور صلاح عبد العظيم على عدد من المؤهلات العلمية وخاض عدداً من المعارك السياسية طوال فترات حياته فهو حاصل على ليسانس الحقوق بجامعة عين شمس عام 1982م وماجستير القانون بعين شمس 1989م والدكتوراة فى القانون الدولى العام من نفس الجامعة عام 2002م ويعمل حاليا أستاذاً بالمعهد العالى للحاسبات ونظم المعلومات بالقاهرة الجديدة وكذلك فى عدد من الجامعات المصرية. وعمل محاميا بالنقض منذ أكثر من 27 عاما ووكيلا لبراءات الاختراع والعلامات التجارية والنماذج الصناعية. وفى المجال السياسى شغل منصب عضو المجلس الشعبى المحلى لمركز طوخ منذ عام 1988م وحتى 1998م وطوال دورتين متتاليتين وعضو مجلس محلى محافظة القليوبية منذ عام 1998م وحتى عام 2002م ثم عضو مجلس محلى طوخ منذ عام 2003م وحتى 2010م ثم شغل منصب رئيس المجلس الشعبى المحلى لمركز طوخ لدورتين متتاليتين خلال الفترة من 2004-2010م واكتسب عبد العظيم خلال تلك الفترة رصيدا قويا من العلاقات وقدم العديد من الخدمات لقرى مركز طوخ وكل ما يهم الرأى العام. وقال الدكتور صلاح عبد العظيم إنه سيعمل خلال فترة عضويته بالبرلمان على مواجهة كافة المشكلات وأواجه الفساد التى يواجهه المجتمع المصرى مؤكدا بقوله الخبرة السياسية السابقة والرصيد العلمى والمهنى يؤهلنى لأن أكون نائبا فاعلا تحت قبة البرلمان حيث اننى لدى طموحات كبيرة فى ان اكون نائبا له صوت مسموع وقوى ومشارك فى سن جميع القوانين والقرارات المصيرية التى تصدر عن البرلمان المقبل لأن البرلمان يحتاج نواباً أقوياء يشاركون فى صياغة القوانين ومناقشة طلبات الإحاطة وتقديم طلبات الاستجواب والأسئلة ومجابهة الفساد أينما كان ونشر قضايا العدالة الاجتماعية حتى تشمل جميع فئات المجتمع والتصدى للأمراض المزمنة فى المجتمع مثل ظاهرة البناء على الأرض الزراعية والدروس الخصوصية وقانون البناء الموحد والرسوم القضائية ولجان فض المنازعات وكافة القضايا التى تثور أمامنا والتصدى للقضايا التى تهم الرأى العام. مضيفاً بقوله يهمنا فى المقام الأول إعمال مقتضيات النظام العام المصرى وسوف نحاول إجراء التوازن فى بعض النصوص التى تحتاج إلى تعديل حتى لا يمس حرية المواطنين بما لا يضر بالنظام العام المصرى وسنحاول جاهدين الأخذ فى الاعتبار مصلحة الدولة ومصلحة المواطنين فى ذات الوقت فى ظل التطور السريع فى مجال الجريمة بما يستدعى التدخل لوضع قوانين تجابه وتعالج هذه الظواهر الجديدة ولابد ان يتغير الفكر العام فى المجتمع والانتصار لقوانين العدالة مع الأخذ فى الاعتبار المواءمة حتى نصل الى افضل العناصر لشغل هذه الوظائف واستطرد قائلا: البرلمان المقبل لن يكون به أغلبية وأن الاتجاه العام داخل المجلس سوف يقوده الصالح العام وان هناك ميلاً فطرياً واتجاهاً عاماً ان يتعاون أغلبية النواب مع الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية حيث يحظى هذا الرجل بحب وارتياح المصريين وأعتقد أن نواب الشعب سوف يتعاونون معه من أجل الصالح العام. وأضاف: هناك عدد من القوانين تستلزم التدخل مثل قانون الخدمة المدنية وهو من ضمن القوانين التى سوف تطرح على بساط البحث والمناقشة لأن هناك العديد من العاملين المدنيين بالدولة يشكون من هذا القانون وسوف تتم مناقشة القانون بالتأكيد أو تعديله على الأقل. وبشأن المحليات فلابد من تعديل قانون المحليات أو تغييره لمجابهة الظروف المحلية وحل مشاكل المواطنين عن قرب والالتحام بالجماهير لكى نعيد العلاقة الطيبة بين الحكومة والمواطنين. مستطردا بقوله: سوف أتصدى لعدد من المشكلات، من أبرزها قضية تلوث مياه الشرب في قها والتى تحتل المركز الأول عالميا فى تلوث مياه الشرب وارتفاع نسبة الإصابة بالفشل الكلوى والإصلاح الشامل لمستشفيى طوخ وقها والاهتمام بالرعاية الصحية بدائرة طوخ والاهتمام بالوحدات الصحية والريفية وإصلاح منظومة التعليم بمدارس الدائرة واستكمال مشروعات الصرف الصحى والمواصلات والغاز الطبيعى إلى قرى الدائرة وفتح طريق جديد لقرية أمياى فى ظل ضيق الطريق الحالى وإنشاء نقابة للعاملين بصناعات النخيل والجريد وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية وعمل مظلة تأمينية لهم. وكذلك حل مشكل قرية عزبة الزهار وغيرها من العزب والقرى التى تحتاج الى تدخل عاجل لعودة مدينة قها كسابق عهدها قلعة صناعية يضرب باسمها المثل فى الجودة وتطوير الأسواق ومواجهة مشكلات القمامة وتردى احوال المستشفيات.