صحفية جريئة خاضت العديد من التجارب والحروب في مواجهة الفساد خاصة في مجال الصحة، وتبنت قرارات العلاج على نفقة الدولة، حيث كشفت عن فساد لعدد من المسئولين ورموز كبار في الدولة استغلوا منظومة العلاج للتجميل والرفاهية والسفر، هي ماجدة صالح مرشحة حزب الوفد بدائرة طوخ وقها بالقليوبية ونائب رئيس القسم السياسي، بجريدة الوفد ونائب رئيس اتحاد المرأة الوفدية، حصلت على دورات كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وذلك لزيادة ثقافتها السياسية والإلمام بكافة الأمور الدائرة. أجرى «الوفد» حوارا معها للتعرف على أهم بنود برنامجها الانتخابي ورأيها في بعض القضايا الخاصة بالعملية الانتخابية. حدثينا عن أهم بنود برنامجك الانتخابي؟ - لا يختلف برنامجي كثيرًا عن برنامج حزب الوفد، ومبادئه من حيث تطبيق العدالة الاجتماعية والاهتمام بتطوير الصحة والزراعة والصناعة، وأهم ما يمتاز به برنامج حزب الوفد أنه حقائق وليس شعارات وكلمات براقة. وقد تعمدت أن يشتمل برنامجي على المشاكل التي يعاني منها المصريون، بوجه عام وأهالي طوخ وقها بوجه خاص وتقديم حلول عملية لها، وكان أبرز البنود التي تضمنها البرنامج الصرف الصحي لكل قرية، وذلك بسبب الأزمات التي يعاني منها اهل الدائرة، فضلًا عن الاهتمام بالصحة والتعليم والمدارس الحكومية من تطوير للمناهج والاهتمام بالطلاب وتغيير المناهج الدراسية بما يتواكب مع المرحلة والاهتمام بالتعليم الفني وتفعيل دوره حتى يتخرج الطالب مهنيا، والاهتمام بالشباب بتوفير فرص عمل لهم والعمل على اشراكهم في الحياة السياسية دون إقصاء، وتفعيل دور الصندوق الاجتماعي والصناعات الصغيرة، بالإضافة إلى مشاكل خاصة بالفلاحين وتفعيل دور الجمعيات الزراعية وتوفير جميع الاحتياجات من أجهزة ومعدات، وإنشاء مناطق علمية جديدة والأراضي الزراعية. ما أبرز المشاكل التي تعاني منها دائرة طوخ وقها؟ - تعاني الدائرة من انهيار البنية التحتية والمتمثلة في ارتفاع منسوب المياه الجوفية، حيث إن هناك العديد من المنازل الغارقة، ويعيش البسطاء من أهالي الدائرة مأساة إنسانية وبيئية، بالإضافة إلى مشكلة الصرف الصحي ومياه الشرب وتراكم القمامة والتلوث الذي يحاصر الاهالي في منازلهم. هل تتوقعين فوزك في الانتخابات البرلمانية القادمة؟ - أثق في الناخبين في دائرتي، وفي وعيهم باختيار من يمثلهم، ويعمل لصالحهم وليس لمصالح شخصية ومن يستغل المال للحصول على أكبر قدر من الأصوات. ومع ذلك نتيجة الانتخابات غير متوقعة وتتوقف على الظروف التي تمر بها العملية الانتخابية برمتها، بالإضافة إلى تدخل المال السياسي بشكل كبير وعودة العصبات والقبليات مرة أخرى. بما تصفين البرلمان القادم.. وهل ترينه سيحقق لمصر عافيتها الاقتصادية والسياسية؟ - من أهم مجالس النواب في تاريخ مصر، حيث انه يمتلك العديد من الصلاحيات الدستورية المهمة وستكون من مهامه إعادة صياغة القوانين من الدستور فضلًا عن تشريعه ما يقرب من 700 قانون، و400 مرسوم مؤيد من الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدلي منصور وأرى أن مستقبل مصر سيتوقف على البرلمان نفسه، وعلى قدرته في حل أزمات مصر، فإذا استطاع ايجاد حلول لها وممارسة دوره الرقابي والتشريعي بشكل جيد، فسوف يتحسن الاقتصاد المصري، وتنهض مصر، وأتوقع أن يعيد هذا البرلمان قاطرة التنمية ويتحسن المستوى الاقتصادي والأمني حيث إن المستثمرين سيعودون جميعًا لمصر بعد تعافي مصر ووجود بها برلمان قوي معبر عن إرادة الشعب. ما الرسالة التي تود توجيهها للناخبين في دائرتك وللمصريين بوجه عام؟ - أقول لأهالي دائرتي أن يكونوا حريصين على اختيار من يمثلهم، وألا ينخدعوا بالمظاهر والشعارات البراقة، بل عليهم اختيار من يقف بجوارهم ويساندهم ويعمل على حل مشاكلهم وإيجاد حلول عملية لها ووضع خطط لذلك وأنا أثق بأهل طوخ وقها وأعرف أن منهم طبقة كبيرة من المثقفين تستطيع أن تحدد وتختار الأحسن والأفضل.