ترتدى مقاطعة رام الله (مقر الرئاسة الفلسطينية) حاليا ثوبا جديدا ليتلاءم مع مستوى رئاسة الدولة التى يتطلع الفلسطينيون للاعتراف بعضويتها فى الأممالمتحدة الشهر الجارى ، حيث يضع العمال اللمسات الأخيرة لتجهيزها. وبات المدخل الرئيسى للمقاطعة مختلفا تماما عما كان عليه فى السابق مع تشييد أسوار حديثة وتوسيع الساحة المؤدية إليه ، حيث زرعت فيها سبع أشجار زيتون فى مساحة من العشب الأخضر تتوسطها نافورة مياة ، فيما أقيمت حواجز أمنية متطورة عند المدخل. وشيد إلى جانب مقر المقاطعة مقر حديث لمنظمة التحرير ، بحيث بات ملاصقا تماما لمبنى المقاطعة التى تحتل ما مساحته 300 دونم. وشهدت مقار السلطة الفلسطينية خلال الأعوام الثلاثة الماضية نهضة عمرانية لافتة بعد أن كان يتم اللجوء لاستئجار هذه المقرات .. وباتت للسلطة مقراتها الخاصة مثل مقر رئاسة الوزراء ومجمع خاص لغالبية وزارات السلطة من المتوقع إنجازه فى العام المقبل. وقال مدير المجلس الاقتصادى الفلسطينى للتنمية والإعمار محمد شتية الذى يشرف على أعمال البناء والتوسيع فى مقر المقاطعة إن هذا المقر هو رمز للشرعية ويضم مكتبا حديثا وأسوارا جديدة وحدائق تحيط بضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات وبما يليق مع ذهابنا إلى الأممالمتحدة..وبدأ العمل فى مقر المقاطعة منذ شهور إلا أن وتيرة العمل ازاددت فى الفترة الماضية بحيث أنجز الكثير من الأعمال. وأضاف سنواصل العمل على إنجاز كافة مقرات المقاطعات فى المدن الفلسطينية بما يؤهلها للانسجام مع حصولنا على الاعتراف بدولة كاملة العضوية فى الأممالمتحدة.