أعلن وزير الخارجية الفلسطيني في رام الله رياض المالكي أن الرئيس محمود عباس سيقدم طلب انضمام دولة فلسطين إلي الأممالمتحدة في 23 سبتمبر الجاري إلي السكرتير العام للمنظمة الدولية بان كي مون ما لم يتم تلقي "عرض جدي" لاستئناف المفاوضات، وذلك في إشارة إلي الاتصالات الجارية حالياً مع الولاياتالمتحدة والأوروبيين.. ودعا الرئيس عباس الشعوب العربية إلي تخصيص يوم الجمعة 23 سبتمبر لدعم انضمام دولة فلسطين للامم المتحدة، مؤكدا ان التوجه الي المنظمة الدولية "لا رجعة عنه".. وقال ان عضوية فلسطين ستسمح بانضمامها الي المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية. وتخشي اسرائيل ان يرفع الفلسطينيون دعاوي قضائية ضدها في تلك المحاكم.. في المقابل، سيلقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في نفس اليوم الذي يلقي فيها عباس كلمته حسب ما أعلنه أحد مساعديه. ودعا نتنياهو لاستئناف المحادثات المباشرة مع الفلسطينيين. علي صعيد آخر، يضع العمال الفلسطينيون اللمسات النهائية لتجهيز مبني" المقاطعة" كمقر للرئاسة الفلسطينية ، حتي يكون ملائما لمستوي رئاسة الدولة. وقد تم تشييد أسوار وتوسيع الساحة المؤدية للمدخل الي جانب مساحات خضراء تتوسطها نافورة مياه. في تطور آخر، وافقت السلطات الإسرائيلية علي تجهيز قوات الأمن الفلسطينية بمعدات من بينها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لمساعدتها علي السيطرة علي المظاهرات التي يحتمل اندلاعها تزامنا مع التوجه الفلسطيني إلي الأممالمتحدة. وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن الموافقة الإسرائيلية جاءت في أعقاب طلب تقدمت به السلطة الفلسطينية لشركات إسرائيلية لشراء معدات قبيل المظاهرات المرتقبة في الضفة الغربية.