نشأ وترعرع فى بيت سياسى، فوالده كان عمدة ميت بدر حلاوة بمركز سمنود وشقيقه العمدة الحالى للقرية، بالإضافة الى انخراطه منذ نعومة أظافره فى الحياة السياسية حيث كان عضوا فى المجلس المحلى لمدة عامين وعضوا فى مجلس الشعب خمسة أعوام، حاول فى هذه الفترة التغلب على المشاكل التى تواجه أهالى الدائرة حيث قام بتوظيف 350 شابا وفتاة فى القطاع الحكومى، وعمل على توسيع شبكتي المياه والصرف الصحى وذلك بإنشاء محطات جديدة للصرف داخل القرى بالدائرة وأيضًا تحسين شبكتي الطرق والكهرباء، وحل مشكلة النظافة. «الوفد» أجرت معه حوارا للتعرف على أهم ملامح برنامجه الانتخابى.. وإلى نص الحوار: ما سبب ترشحك لعضوية مجلس البرلمان القادم؟ - ترشحى للبرلمان جاء بناء على رغبة اهالى الدائرة بشكل عام وأهالى القرية بشكل خاص، حيث أصروا على ترشحى لعضوية مجلس النواب القادم بالإضافة الى رغبتى بحل المشاكل التى تواجه الدائرة. ما ملامح برنامجك الانتخابى؟ - برنامجى الانتخابى يقوم على جزءين الأول يخص التشريعات والقوانين التى اهمها تعديل قانون التعليم وضرورة ربطه بسوق العمل لأنه أساس تقدم الدول. الصحة، لابد من فرض تأمين صحى شامل وتغيير منظومة التأمين للأفضل فمن حق كل مصرى أن تكون له فرصة العلاج بالمجان. توسيع الضمان الاجتماعى لتشمل البطالة لضمان معاش جيدا، وذلك لرفع مستوى المعيشة، بالإضافة الى جعل الضمان الصحى والاجتماعى يشمل الفلاحين وجميع المهن الحرة التى لا تخضع لقانون العمل. الجزء الثانى وهو الجزء الخدمى ولابد أن يقوم النائب بحل مشاكل المواطنين الخدمية اليومية، وذلك عن طريق انشائه لمكاتب منتشرة فى كل وحدة محلية داخل الدائرة لتلقى مشاكل وطلبات المواطنين والتواصل معها لمعرفة هذه المشكلات والعمل على حلها. ما أهم المشكلات التى تعانى منها دائرتك؟ - المشاكل التى تعانى منها دائرتى سمنود هى نموذج مصغر لمشكلات الدولة المصرية منها النظافة وانخفاض مستوى التعليم وانتشار المخدرات بين الشباب بسبب البطالة ومشاكل المياه والصرف الصحى والكهرباء، وانخفاض مستوى المعيشة، والإهمال فى الطرق. ما أول طلب إحاطة سوف تقوم بتقديمه فى البرلمان؟ - سوف أتقدم بأول طلب الى وزير الصحة، لاستكمال مستشفى سمنود، والثانى لوزير النقل والمواصلات لتحسين حال الطرق بالنسبة للدائرة وتخصيص ميزانيات لتحسينها على مستوى الجمهورية. ما أول القوانين التى ستسهم فى تشريعها حال حصولك على عضوية البرلمان؟ - أول القوانين التى سأعمل على تعديلها هى قانون التعليم، حيث يقوم كل طالب متخرج بالعمل فى مجال دراسته ولا يضطر الى العمل فى مهنة أخرى فى غير مجاله، ضرورة ربطه بسوق العمل، وجعل قانون التأمين الصحى شاملا جميع الفلاحين والمهن الحرة وذلك لرفع مستوى المعيشة. ما رأيك فى الجولة الأولى للانتخابات؟ - كانت نسبة التصويت بها 26% قليلة بعض الشىء ولكن للمرحلة الأولى ظروفها ومحافظاتها التى كانت ببعضها إقبال عال ولكن بطبيعة الحال كأى انتخابات سابقة المدن قليلة التصويت ما أدى الى ضعف النسبة بشكل عام، أما عن عزوف الشباب، فكان نتيجة لإحباطهم من عدم شعورهم بالتحسن فى الخدمات الأساسية ولم يروا فيها تعديل للأفضل مثل التعليم والصحة اللذين هما عماد المجتمعات المتقدمة فإذا رأى الشباب جهود للدولة فى هذين الأمرين سوف يكون هناك أمل يبنى عليه مستقبل أفضل ومشاركة أكبر، ولكنى أتوقع زيادة هذة النسبة فى المرحلة الثانية. لماذا اخترت خوض الانتخابات البرلمانية تحت راية الوفد؟ - تلقيت عروضا كثيرة من أحزاب مشهورة ولكنى فضلت الانضمام الى حزب الوفد وذلك لأنه من الأحزاب المحترمة التى لها تاريخ عريق ومشرف لا ينكره أحد، كما أن مدينة سمنود هى مسقط رأس النحاس باشا رئيس الوفد ويتشرف أى مواطن بأن ينتسب الى هذا الحزب، ما بالك بابن دائرة النحاس باشا بالإضافة الي أن لحزب الوفد رؤية وبرنامجا يتفق فى معظمه مع رؤيتى الشخصية للحياة السياسية والحزبية. ما أهم دور لمجلس النواب القادم من وجهة نظرك؟ - له دور مهم وأساسى فى الفترة القادمة ستبدأ بمرحلة جديدة، وهى مواجهة القوانين التى صدرت فى الفترة الانتقالية السابقة وتعديل بعضها بعد دراستها أو تغيير الواقع الذى اقتضى وجودها كذلك سن تشريعات وقوانين جديدة وإلغاء السابقة التى تتعارض مع مصالح المجتمع ما يؤدى الى رفع مستوى معيشة المواطنين. من وجهة نظرك هل يستطيع البرلمان القادم أن ينقل مصر الى مستقبل أفضل؟ - نعم سينقلها الى مستقبل أفضل ولكن لن يقوم البرلمان وحده بهذا الدور لذلك يجب تكاتف جميع فئات المجتمع والالتزام بما تسنه الدولة من قوانين وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب للنهوض بمصر فى الفترة القادمة. الرسالة التي توجهها للمصريين بوجه عام ولأهالى دائرتك خاصة؟ - أود أن اقول لهم.. أنه لابد من مشاركتهم فى الانتخابات البرلمانية، وذلك لأنه واجب وطنى يجب على كل مصرى أداءه وذلك للنهوض بالحياة السياسية فى المجتمع ما يساهم فى تحسين حياتنا الاجتماعية والاقتصادية، ولابد من أن نساعد البرلمان القادم على حل المشكلات بحلول مبتكرة مبنية على التواصل بين الحكومة والمواطنين ويكون النواب هم أداة الشعب فى هذا التغيير.