تنسيق الجامعات 2025.. قراران بشأن أوائل الثانوية العامة 2025    مصروفات كلية الهندسة بجامعة مصر للمعلوماتية 2025    البابا تواضروس الثاني: اثبتوا في الإيمان    وزير الزراعة: الرئيس مُهتم بصغار المزارعين.. "مشكلتنا في المياه مش الأرض"    د أحمد شلبي: المطورون العقاريون يطالبون بحوار عاجل مع الحكومة بعد فرض رسوم وعلاوات جديدة    الصحة العالمية تحذر من ارتفاع حاد في وفيات سوء التغذية بغزة    السفير رياض منصور: البيت الأبيض قادر على وقف النار خلال 24 ساعة    موعد مباراة الأهلي الودية القادمة أمام البنزرتي التونسي    رسميًا.. برشلونة يُلغي جولته التحضيرية في اليابان بسبب خرق تعاقدي    رسميًا.. أتلتيكو مدريد يضم السلوفاكي دافيد هانكو لتعزيز دفاعاته    لحظة مروعة.. سائق توك توك يدهس مسنًا ويهرب بالشرقية|فيديو    بسبب لهو الأطفال .. إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بالجيزة    راغب علامة بعد أزمة الساحل: "عاوز أحمد فتوح يروح معايا النقابة"    "الرعاية الصحية": إجراء 32 عملية كبرى في جراحات المخ والأعصاب بمشاركة خبراء دوليين    بطولة دنيا سمير غانم.. طرح البوسترات الرسمية لأبطال فيلم «روكي الغلابة» (صور)    «متحف مجلس قيادة الثورة» .. ذاكرة وطنية على ضفاف النيل    الجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي في مزرعة بسطرة - حاصبيا    بدء طرح الوطنية للطباعة بالبورصة 27 يوليو بسعر 21.25 جنيه للسهم    مدبولى يعلن بدء إجراءات تطبيق قانون الإيجار القديم: «لن يضار أي مواطن» (فيديو)    ناجى الشهابي: ثورة 23يوليو ما زالت ملهمة للسياسة الوطنية رغم محاولات التشويه    التحاق مروان حمدي بمعسكر بيراميدز في تركيا.. واستمرار غياب جودة    أبو ريدة يتابع معسكر وتدريبات الحكام على تقنية ال VAR    أول رد فعل من علي معلول بعد أنباء رحيله إلى الصفاقسي التونسي    الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يقر تعويضات لعملاء شركة فودافون مصر المتأثرين من العطل الذي وقع في شبكة الشركة مساء الثلاثاء    مدبولي يبحث مع وكلاء ماركات عالمية ضخ استثمارات في مصر ودعم سياحة التسوق    رغم التخرج- لماذا تطاردنا كوابيس الثانوية العامة في أحلامنا؟ "فيديوجرافيك"    الفرحة بتطل من عنيهم.. لحظة خروج 1056 نزيلًا بعفو رئاسي في ذكرى 23 يوليو    ضبط عريس متهم بالتسبب في مصرع شاب بطلق ناري أثناء حفل زفافه بالشرقية    الأردن: إدخال قافلة مساعدات من 36 شاحنة مواد غذائية إلى شمال غزة    إيران توافق على زيارة فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأسابيع المقبلة    «سلاح البر مفتاح الحسم».. رئيس الأركان الإسرائيلي: نعمل في طهران وبيروت ودمشق وغزة    أحمد سعد يطرح أغنية «حبيبي ياه ياه» بمشاركة عفروتو ومروان موسى    في عيد ميلاده.. أحمد عز يتصدر قائمة الأعلى إيرادًا بتاريخ السينما المصرية    المركز القومي للبحوث يحصد 5 من جوائز الدولة لعام 2024    أول تعليق من أسماء أبو اليزيد بعد الحلقة الأخيرة لمسلسل "فات الميعاد"    هل يجوز أخذ مكافأة على مال عثر عليه في الشارع؟.. أمين الفتوى يجيب    «بعد طلب وزير خارجية الاحتلال».. هل ستصنف أوكرانيا الحرس الثوري الإيراني «منظمة إرهابية»؟    تحدث في معدتك- 5 أعراض لمرض الكبد الدهني احذرها    رئيس الجامعة البريطانية في مصر يكرّم السفير جاريث بايلي تقديرًا لدعمه للتعاون المشترك    سلطان عُمان يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو    «إنجازات» إسرائيل.. جرائم نازية!!    خلال استقبال مساعد وزير الصحة.. محافظ أسوان: التأمين الشامل ساهم في تطوير الصروح الطبية    خادم الحرمين وولى العهد السعودى يهنئان الرئيس السيسى بذكرى ثورة 23 يوليو    خطة استثمارية ب100 مليون دولار.. «البترول» و«دانة غاز» تعلنان نتائج بئر «بيجونيا-2» بإنتاج 9 مليارات قدم    لماذا لا ينخفض ضغط الدم رغم تناول العلاج؟.. 9 أسباب وراء تلك المشكلة    أفضل الوسائل الطبيعية، للتخلص من دهون البطن في أسرع وقت    الأهلي يترقب انتعاش خزينته ب 5.5 مليون دولار خلال ساعات    الحكومة: لا تحديات تعيق افتتاح المتحف المصرى الكبير والإعلان عن الموعد قريبا    ضبط 3695 قضية سرقة كهرباء خلال 24 ساعة    فيريرا يركز على الجوانب الفنية في مران الزمالك الصباحي    الإفتاء توضح كيفية إتمام الصفوف في صلاة الجماعة    محفظ قرآن بقنا يهدي طالبة ثانوية عامة رحلة عمرة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كم نتمنى ان نكون مثلكم ?!    بالفيديو.. الأرصاد: موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد حتى منتصف الأسبوع المقبل    الرئيس السيسي: هذا الوطن قادر بأبنائه على تجاوز التحديات والصعاب    رئيس الوزراء يتفقد موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة    دار الإفتاء المصرية توضح حكم تشريح جثة الميت    خلال فترة التدريب.. مندوب نقل أموال ينهب ماكينات ATM بشبرا الخيمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رئيس الوفد: حانت لحظة جني الثمار بعد 40 عاماً من المعاناة
"البدوي" في مؤتمر حاشد بكفر الشيخ لدعم مرشح الوفد علاء الوشاحي
نشر في الوفد يوم 18 - 11 - 2015

مسئولون أمام الأمة أن نكون ظهيراً للدولة وتحقيق مصالح المواطن
أطالب الناخبين بالنزول بكثافة في المرحلة الثانية للدفاع عن شرف المواطن وإفساد ظاهرة الرشوة
لو كانت عقيدة قواتنا المسلحة هي القتل لقضينا علي الإرهاب في أسابيع قليلة
الدستور الحالي يحقق العدالة الاجتماعية والحرية والحقوق الاقتصادية لكل أفراد المجتمع
علاء الوشاحي مرشح الوفد: لن نفرط في حقوق المواطن وأتبني إنشاء مدينة كفر الشيخ الجديدة لحل مشكلة الإسكان
بأعلام مصر وبالهتافات المدوية والألعاب النارية التي ملأت سماء بندر كفر الشيخ، استقبل الآلاف من أهالي كفر الشيخ الدكتور السيد البدوي شحاتة، رئيس حزب الوفد المصري في المؤتمر الجماهيري الحاشد لدعم علاء الوشاحي مرشح الوفد وعضو الهيئة العليا لعضوية مجلس النواب.
وخلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد تحدث الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد قائلاً: لا أجد من الكلمات ما أعبر بها عن سعادتى على أرض هذه المحافظة التى انتمى إليها فأبى وأستاذى ومعلمى من مواليد بيلا ونائب بيلا والحامول والبرلس فى ذلك الوقت كان خالى أيضاً الحاج سعد يسرى فأنا ابن من أبناء هذه المحافظة التى هُمشت وظلمت كثيرا رغم انها محافظة الزعماء التي أنجبت لمصر الزعيم خالد الذكر سعد باشا زغلول وأنجبت لمصر استاذى ومعلمى الزعيم خالد الذكر فؤاد باشا سراج الدين، ولكن قدر هذه المحافظة أنها بعيدة كل البعد عن الاهتمام ولكن الآن حان دوركم وقراركم وبأيديكم أن تعيدوا هذه المحافظة إلى سابق عهدها ومجدها بأيديكم تنالوا حقوقكم وتمارسوا دوركم فى الرقابة والمساءلة والتشريع من خلال اختيار نوابكم ولقد قدمنا لكم نفرا من خيرة ابناء الوفد، وأحضر اليوم المؤتمر الذى أعده اخى وصديقى النائب بإذن الله وبارادتكم الاستاذ علاء الوشاحى فانا أشكره على هذه الدعوة كما اشكر كل من حضر اليوم كى اتشرف بالمثول أمامه والحديث اليه واشكر مرشحينا الذين حضروا رغم انشغالهم بدوائرهم.. أشكر المرشح والنائب باذن الله علاء السبيعى عن دائرة البرلس والمرشح والنائب بإذن الله محمد عامر عن دائرة بيلا «بلدى» والمرشح والنائب بإذن الله شلبى الزغلى «دائرة دسوق» والمرشح والنائب بإذن الله الحاج محمد بدر الدين «دائرة قلي» واشكر لجنة الوفد العامة بكفر الشيخ ولجنة المرأة والشباب ولجنة الجرايدة والإعلام والصحافة وجميع من تشرفت بلقائهم.
نلتقى اليوم يا اخوانى وبيننا وبين الانتهاء من المرحلة الثالثة من خارطة الطريق أيام بل ساعات ونحن على أبواب انتخابات أخطر وأهم مجلس نواب فى تاريخ مصر.
هذا المجلس إما يعبر بنا إلى بر الأمان أو لاقدر الله يكون سبباً فى إعاقة تقدم مصر وبالتالى أنتم من تتحملون مسئولية اختيار نوابكم وأذكركم بحديث الرسول فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: متى الساعة يا رسول الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم «اذا ضيعت الامانة فانتظروا الساعة قالوا وكيف تضيع الامانة يارسول الله قال اذا اسُند الامر الى غير اهله فانتظروا الساعة.
مثل إسناد الأمر لغير أهله فى الوزراء والمحافظين والنواب، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد لهم والأمانة هى صوتكم والعهد والالتزام والميثاق فى رقابنا نحن مسئولون امامكم وامام الامة ان نكون ظهيرا وسندا للدولة المصرية وكل ما يحقق صالح الوطن والمواطن المصرى.
هذه الانتخابات تشهد ظاهرة لم تشهدها من قبل منذ عرفت مصر الحياة النيابية سنة 1866 لم نر ما يحدث هذه الايام لم نر نوابا تباع وتشترى لتحقيق أجندة أو مصلحة، كنا نعانى قديما من الرشوة الانتخابيةالتي كانت زجاجة زيت أو سكر تقدم للمواطن البسيط لكنها تحولت حالياً إلى عرض مليون أو 2 مليون كل حسب وزنه، نواب المال السياسى البعض يعتقد انه يشترى مصر ببضعة ملايين من الدولارات وانا اقول لهؤلاء ان شعب مصر شعب أبى شعب عصى شعب لا يمكن شراؤه بأموال الدنيا.. خير أجناد الارض كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، شعب لن يباع أو يشترى ولكنى اوصيكم ايضا بالنزول يومى 22 و23 نوفمبر لأن فيه دوائر فى المرحلة الاولى نجح النائب ببضعة آلاف بسيطة من الأصوات وكان يتم فى بعض الدوائر دفع الف جنيه للصوت لأن المرشح بألفي صوت ينجح فى تلك الدوائر لذلك مطلوب الحضور المكثف ليكون تعبيرا حقيقيا عن الشعب المصرى مطلوب منكم فى 22 و23 أن تدافعوا عن شرف المواطن وعن شرف مصر حتى لايقال ان مصر اشتراها الحزب الفلانى او الشخص الفلانى عليكم ان تخرجوا بكثافة واعلموا ان السلبية لن تغير واقعا ولن تبنى مستقبلا فلابد من المشاركة الكثيفة لنقول للعالم والدولة والرئيس ان لدينا رأى عام قوىاً ولدينا نائب مصرى حريص على ان يمارس حقه ومن ادى حقه يطالب بحقه، ومن هنا تأتي أهمية خروجكم يومى 22 و23 نوفمبر . اعلم ان المواطن يعانى ونحن جميعا نعانى مشاكل اجتماعية وظلماً اجتماعىاً يمتد جذوره الى أربعين عاما ولكن آن الأوان وحانت اللحظة التى نستطيع فعلا ان نجنى ثمار هذه المعاناة وانا لا اجامل نظاماً أو رئيس وان كان الرئيس يستحق بالفعل المديح والمجاملة ولكنى لا اجامله ولو تعلموا ما أعلم وإن كنت أعلم قليلاً من كثير لتعجبتم كيف نحيا حتى اليوم آمنين سالمين مستقرين وان كان ما تحقق من 30 يونية حتى الآن ان بقيت مصر آمنة سالمة مستقرة نعيش فى بيوتنا غير مهددين، أبناؤنا وبناتنا يسيرون فى الشوارع آمنين فهذا انجاز يصل الى الإعجاز لأن المخطط ان تتحول مصر الى دولة متحاربة أهلياً وتحويلها الى دولة عاجزة فاشلة تتسول قوت يومها وهذا هو مخطط اسقاط مصر لكنهم نسوا انها مصر ستظل بإذن الله مصر المحروسة.. مصر المحروسة بشعبها مصر المحروسة بإذن ربها مصر التى ذكرها الله فى التوراة والانجيل والقرآن مصر التى ولد على أرضها موسى وهارون وكانت ملجأ وملاذاً للسيد المسيح مصر التى جاءها إبراهيم أبو الأنبياء والتى كانت لمحمد هدية ونسبا وجاءها يوسف الصديق حفيظاً على خزائن مصر وهى مصر جاءها سيدنا ابراهيم ابو الانبياء فتزوج من السيدة هاجر أم سيدنا اسماعيل فكانت مصر وستظل باذن الله مصر أماً للعرب وهى عمود الخيمة العربية لو سقطت لا قدر الله لا قدر الله لسقطت المنطقة العربية كلها لكننى على ثقة ان الله هو حامى مصر.
وأقول لكم ان هناك مخططاً للمنطقة العربية منذ عام 1975 لتحويلها إلى دويلات هذا المخطط تم وضعه من سنة 1975 بعد ما استخدم العرب سلاح البترول فى 1973 وضعوا سنة 1975 سيناريو تفتيت المنطقة العربية وتحويلها إلى دويلات السعودية الشقيقة مخطط لها ان يتم تقسيمها الى 5 دويلات - وسوريا الى 4 دويلات والعراق الى 3 دويلات واليمن الى دويلتين وليبيا الى دويلتين ولكن من يقف حجر عثرة امام هذا المخطط الشيطانى الذى يسمونه الشرق الاوسط الجديد الذى يقف هو عمود الخيمة العربية هى مصر حامى حمى العروبة وحامى امنها القومى وستبقى بإذن الله مصر خير اجناد الارض لأننا فى رباط الى يوم الدين.
رأينا ما حدث على مصر من تآمر نحن كمصريين نسميه تآمراً لكن امريكا والغرب يسمونه مصالح والتى هى بالنسبة لنا ضرر وبالتالى استغلوا حادث الطائرة الروسية واستبقوا الاحداث لاول مرة.
واسمحوا لى ان اتوجه بخالص عزائنا لضحايا الحادث الارهابى الذى وقع فى باريس ضد شعب صديق والذى راح ضحيته مواطنون ابرياء مسالمون لا ذنب لهم و لكن هذا الارهاب لا دين له ولا وطن ولا ضمير ولا عقل والاسلام لا يقبل قتل النفس قال الله فى كتابه الكريم «مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا» قال نفسا ولم يقل مسلماً أو مؤمناً أو يهودياً أو مسيحياً كما قال الله تعالى «ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق» و عندما كانت الجيوش الإسلامية تخرج للحرب فكان رسول صلى الله عليه وسلم يوصيهم «انطلقوا بإذن الله ..لا تقتلوا شيخا .. ولا تقتلوا طفلا ولا تقتلوا امرأة ولا تغلوا وأحسنوا ان الله يحب المحسنين» وكان سيدنا ابو بكر يوصى جيوشه بنفس الوصية ويزيد عليها : لا تذبحوا بقرة أو ابلا إلا لمآكل ولا تحرقوا زرعا ولا تحرقوا نحلا ولا تقتلوه ولا تغرقوه واذا رأيتم عابدا يتعبد فى صومعته فاتركوه» هذا هو الاسلام الذى عرفناه التسامح العفو القبول بالآخر وأنا فى مؤتمر شرم الشيخ قلت ان تنظيم داعش لديه مقاتلون من الغرب وبريطانيا وروسيا وقلت إن الإرهاب لن يضرب منطقتنا فحسب وإنما سيصل الى أوروبا وأمريكا وأعلنت ايضا ان الارهاب لم يعد محدودا فى اقليمنا أو فى دولة من دول المنطقة العربية ولكنه اصبح ارهابا عابرا لكل الحدود ولكى نواجه هذا الارهاب لابد من تكاتف دولى مخلص تتخلى فيه الدول عن اهدافها ومخططاتها ومؤامراتها على الدول العربية وتتحلى بالصدق والإخلاص كى نستطيع ان ندحر الارهاب و نجتث جذوره والتى اصبحت تهدد الإنسانية فى العالم كله وليس في المنطقة العربية وحدها عزاؤنا لشعب الفرنسى الذى سقط ابناؤه ضحايا لهذا الارهاب الاسود و نقول لهم أنتم شعب صديق مسالم واننا نتألم لما حدث لكم و لما يحدث فى اى بقعة من بقاع العالم بسبب هذا الإرهاب و لقد كنا اول من اكتوى بنار هذا الارهاب و لذلك نأمل ان يتحد العالم لمواجهة هذا الارهاب ونوحد الصفوف لأن العالم كله يتعرض للإرهاب ووقف الإجراءات التي تتخذ ضد مصر لتعجيزها اقتصاديا، أرجو من الدول التى اتخذت تلك الإجراءات ان تعيد النظر فيها فلم يعد بلد بعيداً عن الارهاب وهذا ما أكده من قبل الرئيس السيسى ولم يلتفت إليه أحد ظناً اننا نعانى من الإرهاب ونطالب بهذا المطلب وأقول لكم ان الإرهاب تم القضاء عليه بنسبة 90% ولم يعد إلا الفلول فى سيناء الحبيبة ولو أن العقيدة القتالية للقوات المسلحة هى القتل دون الاكتراث بأرواح المدنيين لقضينا على الإرهاب فى اسابيع قليلة لكن عقيدة القوات المسلحة ورجال الشرطة فى سيناء ان يحموا الأطفال والنساء الأبرياء ولو كان ذلك على حساب امنهم ولو على حساب فرار عناصر ارهابية خطيرة.
نعود الى مجلس النواب واهميته فى 2014 وضعنا دستوراً لو قرأتموه ملىء بنصوص تحقق العدالة الاجتماعية والحرية والحقوق الاقتصادية لكل فئات المجتمع والزم الدستور الدولة بالعمل علي تنمية الريف ورفع مستوى معيشة أبنائه وان تلتزم الدولة بتوفير مستلزمات الانتاج الزراعى والحيوانى وان تلتزم الدولة بشراء المحاصيل الرئيسية من الفلاح بسعر يحقق هامش ربح للفلاح والزم الدولة بالتأمين الصحى على الفلاح ومعاش للفلاحين وصغار المزارعين والصيادين وكل من لا عمل له ولذوى الاعاقة والمتعطلين بإعانة لفترة محددة حتى يجد عملا وانتم تسألون فين النصوص دى حبر على ورق وانا اقول لكم من سيطبق تلك النصوص هم النواب ومنهم باذن الله النائب علاء الوشاحى فالدستور يحتاج الى نصوص وقوانين مكملة.
كما ألزم الدستور الدولة بتخصيص 10% من الناتج المحلى للتعليم والصحة اى 283 مليار جنيه وألزم الدولة برعاية المعلم وتحسين أوضاعه لأن المعلم اصل العملية التعليمية فامتهان كرامة المعلم يؤدى لفساد العملية التعليمية ونتساءل جميعا أين المعلم بتاع زمان اللى كان الواحد لما يشوفه يمشى فى الشارع التانى كان مثلا أعلى للتلاميذ وقال عنه امير الشعراء أحمد شوقى:
قم للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
أين المعلم من هذا لأنه أمة فى فرد وللأسف المعلم فاقد الإمكانيات والمقومات وفاقد الهيبة.
وبالنسبة لأصحاب المعاشات اقول اننا كنا ذات مرة فى اجتماع مع الرئيس السيسى وكان يتحدث فى الشأن العام وكيف زادت المرتبات من 73 ملياراً إلى 271 ملياراً ثم تحدث عن اصحاب المعاشات وقال ان اكثر ما يقلقه هم اصحاب المعاشات وانه لن يهدأ حتى يدبر لهم الموارد حتى يرد الاعتبار لهم كما قال الرئيس للذين افنوا حياتهم فى خدمة بلادهم إذا فإن أصحاب المعاشات فى عقل وذهن الرئيس السيسى وانتظروا قريبا ستجدون الفرج بإذن الله
أعرف ان المعاناة كبيرة جدا لكل مواطن وكان الله فى عون مجلس النواب القادم والرئيس.
هناك البعض قاعد منتظر ان ييجى لنا الدعم من دول عربية شقيقة وكلما قيل ان هناك خلافا مع دولة هنا او هناك على غير الحقيقة يصاب المواطن المصرى بالقلق وأقول لكم ان مصر لن تبنى بالمساعدات ولا بدعم اشقائنا العرب ولن يبنى مصر الا سواعد وعقول وافكار ابنائها وبدلا من ان نسأل ماذا حدث لمصر نسأل ايه اللى حصل للمصريين لابد كل واحد يقعد مع نفسه واقول ان ربنا سبحانه وتعالى لن يغير ما نعانيه من جهل ومرض وفساد وإهمال إلا إذا غيرنا ما بأنفسنا «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».
لابد ان نجاهد انفسنا وأن ننتصر على الشخصية المصرية التى تغيرت بعد 25 يناير وهذا أمر طبيعى بعد الثورات وقد حدثت تغيرات على الشخصية المصرية الاصيلة واخلاقياتنا وكل ذلك طفا على السطح عادات وتقاليد ليست منا التربص التخوين السب الطعن إحنا أدهشنا العالم والمصرى لديه القدرة على ان ينتصر على أى شىء ولذلك نتمنى من الله ان ننتصر ونجاهد انفسنا وأن تعود الشخصية المصرية الى كل ما بها من أخلاق وتقاليد.
اتمنى أن نتمسك بالامل لان الامل هو الحياة واليأس هو موت واعداءنا يريدون ان يصيبنا اليأس والاحباط حتى تنهار الشخصية المصرية واقول لكم تمسكوا بالامل فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
احنا طالعين من ثورتين ومن محاولة لاختطاف مصر وتغيير هويتها وطالعين من مقاتلين جاءوا من كل العالم واستوطنوا سيناء بالآلاف ومسلحين باسلحة لا تستخدم الا فى المعارك الحربية 5 آلاف مقاتل كان مخططا لهم ان يذبحوا فى المصريين لكن الحمد لله قضينا على هذا المخطط بثورة 30 يونية ثم عملنا دستوراً وانتخبنا الرئيس وعملنا قناة السويس الجديدة الذى تحقق فى قناة السويس هو انجاز اعاد الاعتبار للمصريين رغم ان البعض يحاول تسفيه هذا الانجاز ولكنه انجاز واعظم ما تحقق لم يكن ان مشروع قناة السويس لم يكن الهدف منه اقتصادى فقط لكن كيف استطاع الشعب المصرى الذى ادهش العالم كله فى 25 يناير و30 يونية وأدهش العالم كله من جديد بمشروع قناة السويس بأن أنجز مشروعا عملاقا فى 12 شهرا هذا المعنى الأهم ان نقول للعالم ان الشعب المصرى قادر اذا اراد فانها من إرادة الله بانتهاء مشروع القناة فى 12 شهرا وكان محل دهشة واعجاب العالم وكان هذا الهدف الاول من القناة ان يشاهده العالم ويعلم ان ارادة الشعب المصرى من إرادة الله وهذا هو المكسب المعنوى.
أما الهدف الثانى فهو هدف اقتصادى وهناك مشروعات عملاقة تنتظر مجلس النواب الذى سيصدر قوانين الاستثمار لأن المستثمر العربى والأجنبى لا يمكن ان يستثمر فى دولة فى غيبة مجلس النواب وأقول انتظروا المشروعات بعد تشكيل مجلس النواب والهدف الثالث هو أمن قومى من خلال ربط سيناء بالوادى وقد تكلف حفر القناة 20 مليار جنيه وتم عمل 6 أنفاق منهم 4 انفاق للسيارات ونفقين للقطارات لربط سيناء بالدولة لان سيناء معزولة ولن يتحقق الامن القومى الا بزرع سيناء بالبشر وهناك 4 سحارات لنقل المياه من نهر النيل لزراعة سيناء والمستهدف ان يكون هناك 3 ملايين مصرى فى سيناء لزرعها بالبشر هناك امل اخر تحقق فبعدثورة 30 يونية كانت مصر محاصرة دولياً وإفريقياً مصر التى أسست الاتحاد الافريقى كان قد جمد عضويتها لكن الدبلوماسية المصريه نجحت فى عودة مصر الى الاتحاد الافريقى ليس هذا فحسب بل عادت العلاقات الدولية والإقليمية الى مصر كما أصبحت مصر عضوا غير دائم فى مجلس الامم المتحده بعد ان صوت 179 دولة وهذا انتصار دبلوماسى
لصالح مصر هذا يؤكد ان مصر استعادت مكانتها الإقليمية والدولية.
حققنا أيضاً إنجازاً فقد كان جيشنا من عام ونصف ترتيب الجيش المصرى 18 على العالم لكن من عدة أسابيع أصدر معهد سويسرى تصنيفا وضع الجيش المصرى فى المرتبة 12 بعدما كان فى المرتبة 18 وأصبحت إسرائيل فى المرتبة 14 بعدما كانت فى المرتبة 11.
وقد تم تم شراء طائرات رافال و طائرات اف16 وتم شراء غواصتان من المانيا أيضاً تم شراء حاملتى طائرات المصرية لاول مرة فى الشرق الاوسط تمتلك دولة حاملة طائرات والقوات البحرية فى المركز ال7 على مستوى العالم وتم توقيع عقود حاملتى طائرات ميسترال لتضاف الى القوات البحرية المصرية ولتستطيع مصر حماية امنها القومى والعربى فى البحر الاحمر واصبحت البحرية المصرية من المرتبة الاولى فى الدول الأولى فى المرتبة البحرية.
القوات البحرية فى العالم ثلاث درجات وأصبح لمصر تصنف فى المراتب الاولى من حيث القوات البحرية على مستوى العالم كل هذه انجازات لذلك لابد ان نتمسك بالامل وانا اريد ان ابث الأمل فى النفوس لانه لو تملك الاحباط من المصريين كما كان يريد من خططوا لذلك لكانت كارثة تفوق كوارث اى حروب اخرى.
أخيراً تحية إكبار وإجلال وتقدير لأرواح الشهداء من رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة والمدنيين الذين فقدوا أرواحهم وعزاؤنا انهم احياء عند ربهم يرزقون مع النبيين والصديقين والشهداء وتحية لرجال القوات المسلحة الابطال ورجال الشرطة البواسل الذين يسهرون ليل نهار لتأمين الشعب وارزاق مصر وأهل مصر
وحمى الله مصر ووقاها من كل سوء .
بدأ علاء الوشاحي مرشح الدائرة الاولي كلمته أمام المؤتمر الجماهيري الحاشد بدائرة بندر كفر الشيخ قائلا «أقولها صراحة ستلعننا الأجيال القادمة إذا فرطنا في حقهم وحق وطن نحيا فيه حياة كريمة رغدة.
ووجه الوشاحي حديثه إلى الحاضرين قائلا « إننا علي قدر الحدث، ببرنامج انتخابي يليق باسم الوفد بالمرحلة الثانية وخاصة كفر الشيخ، ورؤيتنا واضحة قائمة علي أهم مبدأ من مبادئ الوفد وهي «الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة» وحددنا مشاكل هذا الوطن والتي تنحصر في محاور ثلاثة، الفقر والجهل والمرض والفساد اعداؤنا، الرخاء والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية هدفنا، والحق والعدل والمساواة وسيادة القانون غايتنا.
وأضاف أهم نقطة من برنامجي الخاص بالدائرة وهي العمل علي تفعيل المبدأ القانوني التي تكفل فيه الدولة للمواطن في سكن ادمي تحفظ له كرامته، وذلك من خلال تبني إنشاء مدينة كفر الشيخ الجديدة، لتكون حلاً عاجلاً لمشكلة الإسكان علي أن يكون بإيجار 250 جنيها للوحدة السكنية، مشيراً أننا نعمل كافة الدراسات لتلك المدينة السكنية الجديدة منذ 4 سنوات ، بالإضافة إلي إنشاء مدينة صناعية ليست حرفية للمشروعات الصغيرة لحل مشكلة البطالة.
وكرر الوشاحي حديثه قائلاً: أقولها بصراحة مرة أخرى سوف تلعننا الأجيال القادمة إن فرطنا في حقنا وحق وطننا في أن نحيا حياة كريمة، أن يوم 22، 23 نوفمبر القادم، سوف يشهد علينا جميعاً، إن كنا اخترنا الحرية علي الخنوع، والعزة علي المهانة، أم أننا سنورث أجيالنا ظلم فوق ظلم، كونوا معنا من أجل مستقبل عظيم، داعياً الجماهير الغفيرة للنزول للتصويت من أجل غد أفضل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.