«البدوي»: كان مخططا لمصر أن تكون دوله فاشلة.. والسيسي يشعر بالمواطنين

قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، مصر بها دستور 2014 من أفضل الدساتير إلا أنه مطلوب نواب يعرقون دورهم التشريعي والرقابي لإعداد قوانين تتناسب مع هذا الدستور القوي، والرئيس السيسي يشعر بأصحاب المعاشات ويريد لهم حياة كريمة كذلك كل فئات الشعب المصري، و«أصحاب المعاشات في قلب وذهن الرئيس السيسي وانتظروا الفرج قريبا».
وأضاف، في مؤتمر جماهيري أقامه حزب الوفد بكفرالشيخ لمؤازرة مرشحه علاء الوشاحي، عضو الهيئه العليا للحزب والمرشح للمقعد الفردي بالدائره الأولي لبندر كفرالشيخ، وبحضور المئات من كوادر وأعضاء الوفد بالمحافظة، أن تلك الانتخابات تشهد ظاهره لم تشهدها أي انتخابات من قبل منذ أن عرفت مصر الانتخابات البرلمانية، فلم يسبق أن رأينا نواب تباع وتشتري، ففي النظام الأسبق كنا نسمع عن الرشاوي الانتخابيه زيت وسكر، أما أن تتحول إلى النواب وأن سعر النائب يصل إلى 2 مليون جنيه وكل حسب مستواه، نواب المال السياسي، فقلد تاجروا بأسوأ تجارة، إلا أنني أقول لهم أن الشعب المصري عصي لايتم شراؤه أبدا».
وأضاف: «أعلم أن المواطن المصري وجميعنا لم نعد نتحمل المعاناه، وهناك ظلم اجتماعي من 40سنه وحانت اللحظه التي نجني ثمار تلك المعاناه، وأنا لا اجامل أحد ولا حتى الرئيس السيسي وإن كان الرئيس يستحق المجامله، ولكني لا أجامله، ولو علمتم كيف استطعنا أن نصل إلى ما وصلنا إليه بعد 30 يونيو وحتى الآن».
وتابع: «نحن نعيش في بيوتنا آمنين وبقيت مصر، فذلك في حد ذاته يعتبر إنجاز كبير يصل لدرجة الإعجاز، لأن المخطط الذي كان مخططا لمصر أن تتحول لحروب أهليه ولدولة عاجزه فاشله تتسول قوتها ونسوا أنها مصر، التي حفظها الله، واختصها في التوراة والإنجيل والقرآن وكلم موسي، وهارون، وجاءها سيدنا عيسي وعاش على أرضها، وتزوج من هاجر المصرية».
وأكد «البدوي» أنهم «كانوا يخططون لتفتيت المنطقه العربيه لدويلات صغيره بعد حرب 73 واستخدامنا سلاح البترول، ومنذ عام 75يخططون لذلك وأن تتحول السعوديه إلى 5 دويلات وسوريا ل4 دويلات واليمن ل3دويلات وليبيا ل2دويله إلا أن مصر وقفت في وجه هذا المخطط بجيشها البطل حامي حمي العروبه وخير أجناد الأرض».
واستطرد: «لقد رأينا مافعلته أمريكا والغرب بعد حادث الطائره الروسية، وأنا في مؤتمر بشرم الشيخ قلت لهم إن الإرهاب لا وطن له وأن الجميع معرضون له ويجب على الجميع أن يتكاتفوا لمواجهته ودحره، كما سبق للرئيس السيسي أن حذر من خطورة الإرهاب ولم يلتفت له أحد».
وأوضح أن «أكثر دوله مؤمنة ضد الإرهاب هي مصر بفضل جيشها البطل، وأنه تم القضاء على الإرهاب في مصر بنسبة 90% ومن الممكن أن يتم القضاء عليه نهائيا في لحظات إلا أن جيشنا البطل ورجال الشرطة يحافظون على النساء والأطفال وإن كان ذلك على حساب استشهاد الكثيرين منهم أو هروب بعض الإرهابيين».