أعلن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان في طرابلس اليوم الأربعاء أن "العمليات الرامية لحماية المدنيين" في ليبيا ستتواصل حتى "يصبحوا غير معرضين للخطر". وقال فيلتمان وهو أرفع مسؤول أميركي يزور طرابلس منذ سيطر مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي على العاصمة الليبية في 23 أغسطس، إن "الولاياتالمتحدة وشركاءنا الدوليين لديهم التزام دائم بدعم الشعب الليبي وهو يرسم مستقبل بلده". وأضاف في مؤتمر صحفي "يشمل ذلك الالتزام العمل مع الناتو ومع شركائنا في التحالف لمواصلة العمليات الرامية لحماية المدنيين الليبيين حتى يصبحوا غير معرضين لاي تهديد". وذكر فيلتمان ان "الولاياتالمتحدة تسعى الى اقامة علاقات واسعة مع ليبيا على اساس الاحترام المتبادل ومصالحنا المشتركة " ويجب ان يشمل ذلك علاقات التعاون الاقتصادي والتدريب والمساعدات للمجتمع المدني"، من دون تحديد نوعية التدريب. وكانت متحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية اعلنت للصحفيين ان فيلتمان "وصل صباح اليوم وقام بمعاينة الاضرار في مبنى السفارة الاميركية". واضافت ليسلي فيليبس ان المسؤول الاميركي "التقى بموظفين في السفارة" ، وعقد اجتماعا مع رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل. وتابعت ان فيلتمان "سيلتقي بعد ذلك باعضاء منظمات غير حكومية، ثم سيذهب الى المركز الطبي في طرابلس، قبل ان يعود الى الولاياتالمتحدة، على ان تستمر زيارته ليوم واحد". وكانت المسؤولة الثانية في السفارة الاميركية في ليبيا جوان بولاشيك عادت في العاشر من سبتمبر الى طرابلس على رأس فريق صغير لاجراء اولى الاتصالات الرسمية، كما اعلنت الاثنين وزارة الخارجية الاميركية. وكانت متحدثة باسم الخارجية الاميركية اعلنت ان بولاشيك "تقول ان الامور عادت على ما يبدو الى طبيعتها في طرابلس، سواء على صعيد الماء والكهرباء او الخدمات الاخرى .. لكن ما زال يتعين القيام بعمل كبير" في السفارة. واضافت فيكتوريا نولاند ان عودة السفارة الى القيام بعملها الطبيعي في حضور السفير جين كريتز مسألة "اسابيع".