قال العميد طارق عبدالله مرشح حزب الوفد بالدائرة الأولى بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية: أرى أن دورى فى مجلس النواب القادم حال نجاحى هو المشاركة الفعالة فى إصدار التشريعات والقوانين اللازمة التى تساعد على نمو المجتمع، كما أرى أن الدور الأخطر من ذلك والذى يقع على عاتقنا هو الرقابة والمتابعة على الأداء الحكومى ووضع الموازنة العامة للدولة، ومتابعة خطط التنمية وتحقيق الهدف الرئيسى الذى قامت عليه ثورتان وهو: «عيش – حرية – عدالة اجتماعية – كرامة إنسانية»، وكذلك الحفاظ على الهوية المصرية من الاندثار والقضاء على الفساد والرشوة والمحسوبية، ودورى كنائب لمجلس النواب عن الدائرة الأولى بمدينة الزقازيق هو العمل متطوعاً لخدمة أهالى الدائرة وأن أكون حلقة الوصل بينهم وبين السلطة التنفيذية للدولة. وأشار «عبدالله» إلى أن برنامجه الخدمى يعتمد على معالجة القصور فى البنية التحتية بمدينة الزقازيق التى قاربت على المائة عام دون صيانة أو تطوير وأصبحت متهالكة وتحتاج إلى التغيير، ومنها على سبيل المثال لا الحصر الصرف الصحى ومياه الشرب والطرق الرئيسية والفرعية. وأضاف: لدىّ عدة حلول قابلة للتنفيذ معدة من قبل متخصصين للقضاء على هذه المشكلات التى تسببت فى أزمات للأهالى ومنها: إنشاء طريق دائرى يمر حول المدينة مع التخطيط الجيد للمناطق الجديدة التى يتم إنشاؤها حول الزقازيق بواسطة قطاع التخطيط بديوان عام المحافظة، وبالتزامن مع ذلك هناك خطة موضوعة ببرنامج زمنى لتغيير وتجديد وتطوير شبكات الصرف الصحى المتهالكة، وكذلك شبكات مياه الشرب، إلى جانب إمداد خطوط الغاز الطبيعى بالمناطق المحرومة منها على سبيل المثال منطقة الحسينية والجمباز. واستكمل «عبدالله»: رصف الطرق يتم بطريقة عشوائية ودون رقابة من الأجهزة المسئولة ولذلك هناك خطة مُحكمة لإعادة رصف الطرق بنظم علمية حديثة وبمواصفات هندسية عالمية عالية الجودة لرصف الطرق والكبارى تحت رقابة ومتابعة شديدة. أما عن القطاع الصحى فقال: لدي رؤية خاصة واستراتيجية لتطوير المنظومة الصحية منها منظومة العلاج المجانى لكل من تعدى سن ال 60 كمرحلة أولى للعلاج، على أن يكون العمل داخل المستشفيات الحكومية طبقاً للمواصفات العالمية وتطبيق نظام الجودة، بالإضافة إلى تنظيم عمل الأطباء، وإنشاء مراكز متابعة لضبط المخالفين منهم، وفى حال نجاحى بإذن الله سوف أعمل على زيادة الدعم المخصص فى الموازنة العامة للدولة للقطاع الصحى، وذلك من أجل تطوير المستشفيات وتوفير العلاج اللازم للمرضى، وكذلك تشريع قوانين صارمة تعاقب المخالفين الذين يتاجرون بأرواح المصريين البسطاء، وأكاد أجزم أن تصل عقوبتها إلى المؤبد والإعدام فهو يتعامل مع روح فى حالة فقدانها لا يستطيع إعادتها. وعن التعليم، قال إن التعليم بالنسبة لى هو المرحلة الأساسية «الابتدائى والإعدادى» وسأطالب بإدخال علوم الطب النفسى فى هذه المرحلة وانتقاء أفضل المدرسين بأجور عالية ومناسبة تتناسب مع مستوى المعيشة المرتفعة، أما عن المرحلة الثانوية فهى بالنسبة لى علاقة الطالب بالعمل الميدانى والاحتكاك العملى بالمجتمع، فمثلاً التعليم الفنى من وجهة نظرى يجب أن يصبح يومين فى الأسبوع يتلقى فيهما الطالب الدروس والمحاضرات وباقى أيام الأسبوع يتم تدريبه بمقابل مادى داخل المصانع حتى يتأهل خلال هذه المرحلة لسوق العمل، ويتعلم كيف يعمل وكيف ينتج وذلك ما سيفيد الشباب ويزيد من قدرته العقلية والإنتاجية للمجتمع. وأوضح أن التعليم الجامعى هو فكر وابتكار وتنمية قدرات لتطوير المجتمع ويجب ألا يتم الاعتماد على المقررات والمناهج الروتينية فقط، ولكن يتم تخريج الطلاب طبقاً لاحتياجات الدولة وقدراتها الاستيعابية فى مختلف مراكز العمل لكى يكتسب الطالب الخبرة العملية لتأهيله لسوق العمل فور تخرجه فى الجامعة. وطالب العميد طارق عبدالله بمنح بدل بطالة لشباب الخريجين الذين لا يعملون منذ تخرجهم ولم يستطيعوا الحصول على فرص عمل حتى نقضى على ظاهرة البطالة المقنعة، وهى الوظيفة الواحدة التى يعمل بها 50 موظفاً بدون فائدة ويحملون الدولة خسائر فادحة من رواتب ومن إهلاك لطرق ومبانٍ ومواصلات، لذلك أقترح أن الوظيفة لمن يستحقها ومن يعمل ويجتهد وباقى الوظائف التى تمثل عائقاً وعبئاً على الدولة يتم توزيع رواتبها كبدلات للبطالة. واستطرد: أولويات برنامجى فى مجلس النواب القادم هى الشباب وكيفية تنمية قدراتهم وتوظيفهم فى مختلف المناصب القيادية بأجهزة الدولة وكيفية خلق فرص عمل حقيقة وإيجاد محاور ومشروعات تحت رؤية جديدة ومتابعة دقيقة حتى يتم إنجاح هذه المشروعات تحت مظلة الدولة وتسويق منتجات الشباب من خلالها. وتابع: سأعمل جاهداً بكل ما أوتيت من قوة على تطبيق منظومة إليكترونية بجميع الهيئات والمؤسسات الحكومية والشرطية حتى نستطيع ونتمكن من إلغاء وظيفة السمسار والأختام المزيفة داخل المصالح والدواوين الحكومية. وفى النهاية قال العميد طارق عبدالله مرشح الوفد بالدائرة الأولى بمدينة الزقازيق رمز النخلة: أدعو أهالى دائرتى أبناء مدينة الزقازيق إلى أن يشاركوا بإيجابية خلال الانتخابات البرلمانية القادمة التى نقف على أعتابها لأنها انتخابات مصيرية ستحدد مستقبل هذه الوطن، قائلاً: «شاركوا لأنه حق كفله لكم الدستور والقانون»، فيجب أن تختاروا من يمثلكم فى البرلمان وأن تضعوا الله نصب أعينكم أثناء التصويت لهذا الاختيار، لنختار جميعاً المرشح البعيد عن المصالح والمكاسب الشخصية ونختار المرشح الجيد القادر على إصدار التشريعات والرقابة الجادة والفاعلة على الحكومة وإيجاد الحلول الجذرية لمشاكلكم المزمنة.