كشف العميد طارق عبدالله مرشح حزب الوفد بالدائرة الأولي بمدينة الزقازيق أنه استعان بفريق من الخبراء والمتخصصين لوضع خطط متكاملة ودراسات دقيقة لحل جميع الأزمات التي تعاني منها الزقازيق وقال: تم الانتهاء من وضع حلول واقعية لأزمات البطالة والمرور وانتشار القمامة وتلوث مياه الشرب إضافة الي أزمة الباعة الجائلين وتراجع خدمات القطاع الصحي. وأكد طارق عبدالله في حواره مع «الوفد» أن تحقيق العدالة الاجتماعية هو الهدف الرئيسي الذي دفعه لخوض الانتخابات مشيرا الي أنه يتبني عدة قضايا رئيسية منها مواجهة البطالة وتشجيع الاستثمار والنهوض بالتعليم ورعاية المبدعين وزيادة رواتب موظفي القطاعات الحكومية. ودعا «عبدالله» أهالي الزقازيق الي اختيار من يستحق شرف تمثيلهم تحت قبة البرلمان.. في بداية الحوار سألناه: ما الهدف الذى دفعك للترشح لعضوية مجلس النواب؟ - تحقيق العدالة الاجتماعية وهو أحد مطالب ثورة 25 يناير التى نادى بها المصريين وذلك من خلال المراقبة «الشعبية» والمجتمع المدني على المؤسسات الحكومية ومكافحة المحسوبية والوساطة والرشوة والفساد داخل أجهزة الدولة. ما الأفكار التي يهدف اليها برنامجك الانتخابى؟ - أولا بالنسبة للشباب المطالبة بتشجيع الاستثمارات والصناعات الصغيرة والمتوسطة واعفائها من الضرائب والرسوم مع منحه قروضا ميسرة وذلك للحد من البطالة، والحرص على تعيين كل شاب فى مجاله المتخصص فيه لتصبح الاستفادة منه أكثر وأكثر فقد نرى بعض الشباب من حاملى المؤهلات العليا يعملون فى مهن حرفية لعجزه عن وجود فرصة عمل تناسبه وتناسب تعليمه وتخصصه. ثانيا: بالنسبة لموظفي الدولة الحرص على تطبيق العدالة الاجتماعية فى جميع مؤسسات الدولة، ففى حال نجاحى بإذن الله سأطالب بزيادة المرتبات والحوافز وخاصة في القطاعات الخدمية مثل الصحة والتعليم والحكم المحلي والزراعة والشئون الاجتماعية والتأمينات والعاملين المدنيين بالشرطة وغيرها من القطاعات الخدمية المختلفة حتى نحقق الرضا الوظيفي لهم، والعمل في بيئة مناسبة للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن حتى نضمن معاملة المواطن بصورة كريمة في مختلف مؤسسات الدولة. ثالثاً: النهوض بالتعليم والعمل على تطويره ودعم البحث العلمي وتزويد المؤسسات التعليمية بالإمكانيات والمعامل والمعدات الحديثة حتى يستطيع ابناؤنا تلقى تعليم أفضل قائم على الاستيعاب لتحقيق التنمية والتقدم. رابعا: تطوير القطاع الصحى، فهو قضية أمن قومى بالنسبة لي، وذلك من خلال تطوير المستشفيات وتوفير الأدوية بها بالمجان والأجهزة الطبية مثل أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي وتطوير غرف العناية المركزة والحرص على معاملة المريض معاملة كريمة وتقديم الخدمة الصحية المتميزة لهم. خامساً: رعاية المبدعين والمتميزين فى مختلف المجالات، حتى يكون منهم العلماء والأدباء والرياضيين المميزين ويكونوا ذخيرة لمصر في المستقبل على أن يتم اعفاؤهم من المصروفات وتتكفل الدولة بنفقاتهم كاملة لنصنع منهم نموذجا مشرفا يسهم فى تقدم مصر والارتقاء بها. ما هى اقتراحاتك وأفكارك للقضاء على أزمات المواطن داخل الدائرة الأولى بمدينة الزقازيق؟ - مدينة الزقازيق تعانى الكثير من الأزمات والمشكلات التى تؤرق المواطنين ويأتى على رأسها أزمات المرور وانتشار القمامة والباعة الجائلون وقصور فى الخدمات الطبية داخل المستشفيات الحكومية وعدم صلاحية الطرق وتلوث مياه الشرب وعدم استكمال مشروعات الصرف الصحى وعدم وجود أندية ومتنزهات وعدم الاستغلال الأمثل لمراكز الشباب ومواجهة نسبة البطالة والاهتمام بقضايا المرأة والمعاقين، وسوف أعمل جاهداً بكل ما أوتيت من قوة من أجل القضاء على هذه الأزمات بطرق علمية حيث قمت بتكليف عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وعدد من المتخصصين فى مختلف المجالات لعمل دراسات جديدة لوضع منظومة تعمل بشكل آلى ولا تحمل فى طيتها القصور والفساد والسلبيات التى يعانى منها المواطنون، حيث أوضحوا خلال هذه الدراسات نقاط الضعف والسلبيات الموجودة داخل هذه المؤسسات وقاموا بمعالجتها، ووضعوا منظومة جديدة تعتمد على الشفافية والوضوح لإنهاء معاناة الأهالى الذين يستغيثون بلا مجيب لهم. ما خطتك للقضاء البطالة بين الشباب بمدينة الزقازيق؟ - لدي مشروع قومى سأعمل على تنفيذه للقضاء على البطالة بين الشباب والخريجين، يعتمد على توحيد جهود مؤسسات الدولة لتصبح فى اتجاه واحد، فكل المؤسسات تعمل منفردة، ولا تتعاون مع بعضها البعض، وذلك من خلال تكاتف مؤسسات الدولة فى منظومة واحدة مثل وزارات «الصناعة والاستثمار والاقتصاد والبحث العلمى والتضامن» والجامعات والصندوق الاجتماعى للتنمية واتحاد الصناعات والمستثمرين والغرفة التجارية لإنشاء مصانع وطنية جديدة وتشجيع الشباب على إنشاء المشروعات الصغيرة ودعمهم بجزء من المستلزمات التى يحتجونها مع إعفائهم ضريبياً وتسويق منتجاتهم. لماذا ترشحت لعضوية مجلس النواب؟ - ترشحت لعضوية مجلس النواب من دافع وطنى خالص لوجه الله تعالى، فالوطن يمر بمرحله دقيقة تلزم علينا جميعاً التكاتف وتحمل المسئولية من أجل العبور من عنق الزجاجة، ومن دافع مشاركتى فى التنمية والازدهار وعودة البلاد لريادتها مرة آخرى لتعود إلى مصاف الدول المتقدمة كما كانت من قبل، فبعد خروجى من المؤسسة العسكرية التى تقلدت بها العديد من المناصب القيادية المهمة فى مجالات التنمية، قررت أن أشارك في خدمة وطني في المجال السياسي وأعاهد الجميع بأنني سأبذل قصاري جهدي ليلا نهارا من أجل خدمة الوطن. أخيراً ما هى الرسالة التى توجهها للمواطنين بمدينة الزقازيق؟ - أقول لجميع أبناء الزقازيق: عانيتم خلال سنوات طويلة من اداء الأجهزة التنفيذية ومن نواب سابقين كان هدفهم تحقيق مكاسب شخصية دون الاهتمام بالشعب المصرى الذى يجب أن يعمل الجميع من أجله، وآن الأوان للتغيير للأفضل والأصلح والأقدر على تحقيق مصالح الشعب وإنهاء أزماته، فالولاء يجب أن يكون للشعب وليس لأشخاص ظلوا جاثمين على صدور أبناء الوطن دون الشعور بآلام المصريين، لذا أطالب أبناء دائرتى بتحمل المسئولية معي واختيار من يستحق شرف تمثيلهم تحت قبة البرلمان.