محمد مصطفى سليم الشهير ب «الريس محمد» كما يطلق عليه أهالي بلده، المرشح الوفدي عن دائرة مركز ديروط بمحافظة أسيوط، يعمل مديراً عاماً بالتنمية المحلية، وعمل لمدة تزيد علي 20 عاماً، رئيساً لوحدات محلية مختلفة، جعلته أكثر قربا وارتباطا بالناس في ديروط وقراها، وعضواً أساسياً في إتمام جلسات الصلح بين العائلات في قرى المركز. عن سبب ترشحه لعضوية مجلس النواب قال محمد مصطفى: «أسعى لخدمة بلدي، من خلال برنامج انتخابي وضعته أهدف لتحقيقه». وأضاف: أنه سيعمل على إعادة هيكلة التأمين الصحي ليشمل جميع قطاعات الشعب من فلاحين وعمال وصناع، بالإضافة إلى إقامة وحدات صحية في مناطق وقرى ديروط المحرومة من هذه الخدمة، مع توفير عدد كاف من الأطباء بجميع التخصصات، والممرضين فيها على مدار 24 ساعة. وقال «سليم»: فيما يخص التعليم: من أهم الجزئيات التي أتمنى تحقيقها القضاء على الأمية، وإقامة مدارس بجميع قرى المركز لمختلف المراحل لخفض الكثافة الطلابية في الفصل الواحد، إلى جانب ذلك ضرورة إجراء صيانة دورية للقديمة، مع توفير مناخ جيد للمعلمين من خلال تحسين وضعهم المادي، وإقامة فصول للتقوية بأجر رمزي لتخفيف العبء عن أولياء الأمور، والاهتمام بالأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية للطلاب. ورأى «سليم» أن الاهتمام بالتعليم الفني، أصبح ضرورة ملحة، كونه نواة لكافة الصناعات، ويمكن استغلال خريجيه بعد تأهيلهم جيداً لتنفيذ مشروعات صغيرة تدر دخلا عليهم وتصب في صالح اقتصاد البلاد. وأكد «سليم» أنه سيبذل قصارى جهده في مجال الرياضة، بإنشاء مراكز للشباب في كافة القرى التي تخلو منها، مع تطوير وتحديث القديمة، وصيانتها، وتوجيه الاهتمام الكبير لفريق ديروط لكرة القدم الصاعد حديثا للدوري الممتاز «ب» بالمطالبة بدعمه من وزارة الشباب والرياضة والمحافظة بشكل أكبر. وأضاف «سليم» أن من بين أهدافه رصف كافة الطرق المتهالكة بمركز ديروط وقراه وإنارتها، مع ضرورة اتخاذ نفس الإجراء للترابية. وأشار «سليم» إلى سعيه للإسراع في إنشاء كوبري على النيل لربط المدينة بمنطقة «شرق النيل»، واستغلال المناطق الصحراوية المحيطة به لزراعتها من جانب الشباب، وإقامة منطقة صناعية توفر فرص عمل للشباب. وأكد مرشح الوفد أن لديه خطة يتمنى تحقيقها تتمثل في محاولة الحصول على موافقات لتخصيص قطع أراضٍ لإنشاء وحدات سكنية لمحدودي الدخل من الشباب وحديثي الزواج بالمدينة والقرى. وعن وسائل المواصلات قال: «سأعمل على تخصيص قطعة أرض لإنشاء موقف أتوبيس لكل المحافظات، وآخر للنقل إلى قرى المدينة، مع زيادة أعداد القطارات المكيفة والمميزة للوقوف بمحطة ديروط، وإنشاء مشروع سرفيس للنقل الجماعي لخدمة أهالي المدينة وقراها ونقل الموظفين وطلاب الجامعة إلى مدينة أسيوط». وأشار المرشح الوفدي إلى أنه ينوي الحصول على موافقات لتخصيص قطع أراضٍ لصغار الفلاحين والخريجين والشباب يستصلحونها لزراعتها مع توفير كافة الإمكانيات والمرافق لهم، ضمن مشروع الدولة لزراعة المليون فدان، وأخرى لإقامة مشروعات» الدواجن، والمزارع السمكية، وحظائر الماشية». وأكد «سليم» أن لديه اهتماماً كبيراً بتوفير كافة الخدمات للفلاح، منها تسهيل توريده المحاصيل للشون والقروض الميسرة من بنك القرية، والأسمدة اللازمة له. وأوضح «سليم» أنه سيسعى إلى الإسراع في الحصول على موافقة الجهات المختصة باكتمال مشروع الصرف الصحي المعطل منذ سنوات والمتسبب في تلوث مياه الشرب بمدينة ديروط، مع إنشاء محطات تنقية للمياه بالقرى والمدينة وتشغيل محطة قرية «شلش». وأكد أن مدينة ديروط وقراها بها ترع يمكن تغطيتها واستغلال المساحات أعلاها لتوسعة الشوارع، وإنشاء الحدائق العامة ومواقف للسيارات. وأضاف «سليم» أن لديه نية للعمل على إنشاء سوق تجاري كبير يضم كل الباعة الجائلين للقضاء على الازدحام وإشغالات طرق المدينة، وضرورة الإسراع في تنفيذ مشروع توصيل الغاز الطبيعي لرفع المعاناة عن المواطنين في صعوبة الحصول على أسطوانة البوتاجاز الذي يهدف الى زيادة حصتها للمركز وقراه لسد الاحتياجات منها، وتحديث دور العبادة، ودعم وتطوير قصر ثقافة المدينة. وأوضح «سليم» أنه سيسعى إلى إنشاء وحدة مرور بديروط، ومكتب لتصاريح العمل، ووحدة لاستخراج جوازات السفر، وتطوير وحدة الأحوال المدنية «الفيش» ومدها بالأجهزة الحديثة، لتسهيل وسرعة استخراج بطاقات الرقم القومي. وأكد «سليم» أنه سيهتم بقضايا المرأة وضرورة مشاركتها الفعلية في العمل السياسي، وتسليط الضوء على قضايا الشباب وضرورة حلها، ومساعدتهم في الالتحاق بالعمل السياسي عن طريق تفعيل دورهم بالمحليات. وفيما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة رأى أنهم سينالون اهتماماً كبيراً منه، وسيطالب بتفعيل نسبة ال 5% المقررة لهم في التعيينات بالوظائف. وفي نهاية حديثه قال «سليم»: إن من أهم أدوار عضو مجلس النواب المقبل، الرقابة على الحكومة، وسن التشريعات والقوانين، والرقابة على الأجهزة الإدارية، واستجواب كل مقصر أو متجاوز، عن طريق طلبات الإحاطة، والحرص على تقديم الخدمات العامة لأبناء دائرته، ومحاربة كافة أشكال الفساد. ونصح «سليم» كل مرشح يفوز بمقعد البرلمان المقبل بأن يقسم وقته بين خدمة أهالي دائرته، والتواجد بينهم وحضوره بالمجلس. وفي ختام حديثه ناشد «سليم» مرشح الوفد عن دائرة مركز ديروط، أهالي مدينته بضرورة أن يحسنوا اختيار من يمثلهم نائبا عنهم، قائلا: «لابد أن نكون رقباء على أنفسنا أمام الله، وأن نحكم عقولنا ووعينا وفكرنا، فيمن نختاره، فأصواتنا أمانة، لابد أن نعطيها لمن يستحق، خاصة أننا في مرحلة مهمة وفاصلة تمر بها البلاد، لذا لابد أن نكون سندا قويا لدولتنا بإتمام الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق (مجلس النواب)». ووعد «سليم» أهالي دائرة مركز ديروط بإنشاء مكاتب خدمات في المدينة والقرى الأم لتسهيل تلقي طلبات المواطنين والانتهاء منها ولقائهم بشكل دائم.