شهدت المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية خلال جولة الإعادة اليوم الثلاثاء ضعفا في اقبال الناخبين على التصويت, واختلفت الآراء حول سبب العزوف عن المشاركة, التى أرجعها البعض إلى حالة إحباط المواطنينن, في حين عبر أحد المواطنين ساخرًا "اسألوا حسين الجسمي عن ضعف الإقبال, هو اللي مقامش بالواجب". أكدت نرمين أحمد, طالبة عزمها الادلاء بصوتها في جولة الإعادة, على الرغم من ضعف الإقبال, وبدورها أكدت سعاد عبد الغني, ربة منزل، انها ذهبت للانتخابات في المرحلة الأولى, وستذهب في جولة الإعادة, وأضافت أنها تتمنى نزول الشباب للاقتراع, وأن يفي المرشحون بوعودهم بعد الوصول إلى البرلمان. على الجانب الآخر جاءت آراء الشباب لتبرر ضعف الإقبال فترى أسماء سعيد, طالبة أن فقدان الثقة في المرشحين, وعدم جدوى إدلاء المواطنون بأصواتهم في تغيير الأوضاع السيئة, السبب وراء ضعف الإقبال, وتابعت أن مرشحين هذه الجولة هم أنفسهم مرشحين السنوات السابقة. وأرجع محمد محيي, طالب جامعى سبب ضعف الإقبال إلى يأس المواطنين من فعالية أصواتهم في إحداث تغيير, وأن نزولهم للإقتراع خلال السنوات السابقة لم يجدي. أوضح مصطفي عبدالله, طالب بكلية الحقوق أن قلة الدعاية الانتخابية في كل من محافظات المرحلة الأولى والثانية, هي السبب الرئيسي في قلة الإقبال التي شهدتها جولة الإعادة, مؤكدا أنها ستؤثر بطبيعة الحال على نسبة المشاركة في المرحلة الثانية. فيما قال سعيد حمدي, إن المواطن أُصيب بحالة من الإحباط سببها سوء الأحوال الاقتصادية, وارتفاع الأسعار المستمر, وكان ذلك سببًا في عزوفه عن المشاركة في الانتخابات.