حذر اتحاد الصناعة البريطانية من أن مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي سيكون له "سلبيات خطيرة"، مشيرًا إلى أن معظم الشركات لديها الرغبة في البقاء داخل التكتل الأوروبي. وأقر اتحاد الصناعة البريطاني اليوم الأربعاء بوجود سلبيات كثيرة في الاتحاد الأوروبي وضرورة إصلاحه، مشددا على أن فوائد البقاء أكثر بكثير من مغادرته. وذكر تقرير للاتحاد أن وعد رئيس الوزراء البريطاني بإجراء استفتاء على البقاء والخروج من الاتحاد بحلول نهاية عام 2017 يعني أنه من الضروري لمجتمع الأعمال المشاركة في النقاش الجاري. يأتى ذلك مع استعداد محافظ بنك إنجلترا مارك كارني لأول تدخل رسمي له في النقاش الجاري. ومن المنتظر أن يلقي كارني محاضرة في كلية سان بيتر كوليج في أكسفورد، مع نشر البنك لتقييم مفصل حول المخاطر الاقتصادية المحتملة لبريطانيا إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي. واعترف التقرير بأن الجوانب التشريعية في الاتحاد الأوروبي "تعيق المشاريع والأعمال التجارية". ولكنه لفت إلي أن معظم الشركات تؤكد على أن فوائد البقاء في الاتحاد الأوروبي تفوق بكثير سلبيات الخروج، كما أكد على أن سوق الاتحاد الأوروبي الموحدة يتيح لرجال الأعمال البريطانيين الوصول إلى أكثر من 500 مليون عميل. وأضاف التقرير "أنه في كثير من النواحي، فإن الاتحاد الأوروبي يسهل من عملية البيع للعملاء، ويبسط قواعد العمل على التصدير، الحجم الكبير للاتحاد الأوروبي يجعله نقطة جذب للاستثمارات العالمية، فضلا عن السماح للمفاوضين التجاريين في الاتحاد الأوروبي للتعامل بكل قوة مع الشركات العالمية العملاقة من الولاياتالمتحدة والصين لفتح أسواقها".