قال البرلماني السابق عبد السلام الشيخ عضو مجلس الشوري السابق عن حزب الوفد، مرشح الحزب في انتخابات مجلس النواب عن دائرة مركز قنا ورمزه النخلة رقم 2 إنه سيعمل على تفعيل الدور الرقابي والتشريعي لنائب البرلمان علاوة على تقديم الخدمات بكافة انواعها «بما يصب في مصلحة المواطن المصري عامة والقنائي خاصة» حيث ان اغلب نواب البرلمان تغاضوا عن دورهما الاساسيين وهما الرقابة والتشريع واقتصر على الخدمات الشخصية. ما أهم مشاكل الدائرة؟ - البطالة وهي تمثل نسبة كبيرة من مشاكل الدائرة بالاضافة إلى الخدمات الصحية والتعليمية وعدم توافرها لأهالي القرى سواء في المستشفيات أو الوحدات الصحية ويوجد نقص في المرافق بالنسبة للقرى والمجتمعات الجديدة على أطراف المدينة أما بالنسبة للتعليم يوجد به انهيار وتدن ملحوظ في جميع القطاعات وجميع المراحل التعليمية. كيف ستعملون على حل هذه المشاكل؟ - العمل على جلب الاستثمارات واقامة مشروعات صغيرة بما يوفر فرص عمل لأبناء الدائرة، أما بالنسبة للخدمات الصحية فسأطالب برفع أجر الطبيب من خلال مجلس الشعب واقامة مؤتمرات علمية للوقوف على أحدث ما وصل اليه الطب والعمل على تخصيص ميزانية من وزارة الصحة لتوفير الاجهزة الحديثة التي تساعد في تشخيص المرض للوصول للعلاج، اما بالنسبة لقطاع التعليم فسنعمل جاهدين على رفع مستوى المعلم من خلال عمل دورات تدريبية والعمل على رفع مستوى التنشئة الاجتماعية للطلاب من خلال تواصل وتفاعل المدرسة مع البيئة والاسرة. تعاني محافظات الصعيد وقنا تحديداً من نقص في الخدمات وتدهور في مرافق البنية الأساسية.. ما الحلول؟ - يبدو أن البعد الجغرافي بين القاهرة «العاصمة» ومحافظات الصعيد قد أثر على التوزيع العادل للخدمات التي تستحقها المحافظة، على الرغم مما تتمتع به المحافظة من امكانيات وثروات تؤهلها لتحقيق تنمية شاملة في جميع المرافق والخدمات وتجربة محافظة قنا ليست ببعيدة فقد حققت نجاحا اشاد به القاصي والداني وأصبحت نموذجا يحتذى به في التنمية. الحلول لهذه المشكلة هى تطبيق اللامركزية فهي ليست في ذاتها سببا ولكنها وسيلة لسرعة اتخاذ القرارات اللازمة لحل المشاكل والتفاعل معه نظراً لاختلاف المشاكل من محافظة لأخرى مطالبين الحكومة بزيادة الميزانية في جميع المجالات الخدمية من أجل تحسين الخدمات ورفع المعاناة عن أبناء الدائرة. هناك من يقول إن دوائر الصعيد لا تحتاج الى نائب برلماني بقدر احتياجها لنائب مهتم بتقديم الخدمات الشخصية؟ ما رأيك؟ - من المفترض أن يكون النائب البرلماني هو ممثل أبناء الدائرة في مجلس الشعب، فدوره يتركز على ثلاثة محاور متكاملة لتحقيق الدور المنشود له ألا وهى دور تشريعي، رقابي، خدمي، فمثلاً لا يقتصر حق المواطن على رغيف خبز وكوب ماء نظيف ولكن حرية المواطن في اختيار من يمثله ويطالب بحقوقه التشريعية والقانونية والانسانية والاجتماعية يجب أن تكون من أولويات أي نائب برلماني. وما أهم ملامح برنامجك الانتخابي؟ - أولاً المساواة بين كافة أبناء الدائرة في جميع الفرص والاستحقاقات ثانيا: تفضيل المصلحة العامة على أي مصلحة شخصية ثالثا: التواصل والاحتكاك الدائمان مع أبناء الدائرة لتحديد المشكلات وإيجاد الحلول الملائمة لها. رابعا: جذب الاستثمار ورؤوس الاموال الى محافظة قنا صاحبة التجربة الرائدة في التنمية لايجاد حلول لمشكلة البطالة. خامسا: الاهتمام بدور الشباب كقوى داعمة لمسيرة التنمية. وكيف يتحقق ما جاء في ذلك البرنامج؟ أولاً: ترسيخ عقيدة أن كل ابناء الدائرة سواء ولا فرق بينهم وأن توزيع الخدمات والفرص على أساس الكفاءات والاحتياجات. ثانيا: التمثيل البرلماني هو مسئولية كبيرة أمام الناس وأمام الله ويجب مراعاة الضمير في ذلك. ثالثا: التواجد بين أبناء الدائرة والاستماع اليهم والوصول اليهم في كل مكان وانشاء صندوق شكاوى ومقترحات للاستماع الى وجهات النظر والاقتراحات. رابعاً: من خلال جذب الاستثمار ورؤوس الاموال وتشجيع المستثمر وتذليل العقبات والروتين اللذين يجعلان المستثمر يحجم عن الاستثمار في المحافظة. قد يكون الاستثمار هو المفر الوحيد لإنقاذ اجيال من الشباب العاطلين.. ما هو مشروعك لحل مشكلة البطالة في دائرة قنا؟ - العمل على النهوض بالمشروعات الصغيرة من خلال توفير سبل التمويل لهذه المشروعات وتوفير التسهيلات والدعم لها، التنسيق بين اصحاب الخبرات والأعمال والشباب الباحث عن العمل وعقد ورش عمل للتعاون بينهم، محاولة اشتراك الشباب العاطل في الحياة العامة والانخراط في الأنشطة الاجتماعية التي قد تحسن من المصلحة العامة. ما أولوياتك في حال اختيار نائب عن دائرة قنا؟ - المساواة بين أبناء الدائرة وتعميق روح الوحدة الوطنية بين عنصري الأمة، توفير فرص عمل للشباب والحصول على وظائف التركيز على جذب المستثمرين ورجال الاعمال لإقامة مشروعات ومصانع التركيز على العملية التعليمية حيث انها لبنة أساسية في بناء أي مجتمع سليم. كلمة توجهها للناخبين في دائرتك؟ - آن الأوان لأن نغير من واقعنا المرير، فان محافظة قنا تستحق منا الكثير والكثير ولابد أن نحقق لأهلنا طموحاتهم وآمالهم.