قال حسن عبد الحميد عبد اللاه مرشح حزب الوفد "فلاح" ورمزه "النخلة" رقم 3 عن دائرة نجع حمادي وفرشوط بمحافظة قنا انه يهدف إلي ترسيخ العدالة الاجتماعية بين أبناء الدائرة مع المطالبة بزيادة الميزانية المخصصة للمركزين من الموازنة العامة للدولة لحل مشكلة تدهور المرافق ونقص الخدمات، وأكد مرشح الوفد انه لديه عدة حلول لمشكلة البطالة بالمنطقة وإلي نص الحوار: لماذا رشحت نفسك لخوض الانتخابات؟ - أضع في اولوياتي تحقيق العدالة الاجتماعية ومن اجل مستقبل أفضل لمركزي نجع حمادي وفرشوط. ما أهم مشاكل دائرة نجع حمادي وفرشوط؟ - تنحصر في تدهور البنية الأساسية وحرمان كثير من المناطق منها مثل: المياه النقية والصرف الصحي والطرق غير الممهدة وغيرها، بالإضافة لمشكلة البطالة المتزايدة رغم أن هناك عدة مشروعات صناعية كبري. كيف ستعملون علي حل هذه المشاكل ؟ لابد من المطالبة بزيادة نصيب المركزين من الموازنة العامة للدولة، لان تلك المشاكل تتعلق بنقص الخدمات الأساسية التي من المفترض أنها مكفولة لكل مواطن، وسوف أنقل تلك المشاكل للمسئولين حتي تتم إزالتها، وبالنسبة لمشكلة البطالة .. سنطالب المؤسسات الصناعية بنجع حمادي بأن يكون التوظيف فيها مقصوراً علي أبناء المنطقة سواء نجع حمادي أو فرشوط مع جلب استثمارات جديدة بالمنطقة الصناعية بصحراء جبل "هو" لتوفير فرص العمل. هناك من يقول إن دوائر الصعيد لا تحتاج إلي نائب برلماني بقدر احتياجها لنائب مهتم بتقديم الخدمات الشخصية؟ ما رأيك؟ - كانت تلك الثقافة موجودة بالفعل ولكن أعتقد أنه في الأعوام الأخيرة مع زيادة نسبة التعليم وتغير فكر كثيرين بحكم احتكاكهم بثقافات أخري وبسبب حالة الحراك في المجتمع خفتت تلك الثقافة لصالح فكرة تصعيد نائب يؤدي خدمات عامة ويوزع الخاصة منها بطريقة عادلة. وهل هناك اهتمام في دائرتك بالبرنامج الانتخابي كمعيار لاختيار المرشح؟ - بالتأكيد.. فان اغلب أبناء الدائرة يتطلعون إلي نائب يؤدي خدمات عامة دون تحيز إلي فئة أو منطقة أو قبيلة وبالتالي فان البرنامج الانتخابي للمرشح هو معيار الاختيار عند الناخبين وذلك لمسته بنفسي أثناء الجولات الانتخابية. وما أهم ملامح برنامجك الانتخابي؟ - يرتكز علي وضع حلول واقعية لكل مشاكل مركزي نجع حمادي وفرشوط فمن ناحية حل مشاكل البنية الأساسية وهي مياه الشرب والصرف الصحي والطرق والصحة خاطبت الناخبين في البرنامج انني سأعمل جاهدا علي تصدر تلك المشاكل اولوياتي في حال فوزي بثقتهم، وعن طريق المطالبة في المجلس بزيادة نصيب المنطقة من الموازنة وبالنسبة لمشكلة البطالة المتأزمة لدينا في الدائرة طرحت حلولاً لها من خلال جذب الاستثمارات لصحراء نجع حمادي لإنشاء المصانع المختلفة والمرتبطة بمصانع السكر والالومنيوم وغيرها والتي ستوفر المئات من فرص العمل وتوفير أراضي استصلاح للشباب بواقع 5 أفدنة لكل فرد توزع توزيعا عادلا علي كل نجوع وقري الدائرة وكذا تسهيل قروض من بنك التنمية والائتمان الزراعي لتسهيل عملية الاستصلاح لهذه الاراضي الصحراوية. بإلغاء الإشراف القضائي الكامل علي الانتخابات شعر الناخب بان صوته لم يعد ذا قيمة علي خلفية المخاوف من عدم نزاهة العملية الانتخابية، كيف ندفع الناخب للمشاركة الفعالة في يوم الاقتراع؟ - إذا لم يدل الناخب بصوته فيكون أهدر حقه في اختيار من يمثله وفي تلك الحالة ستزيد فرص التزوير والتسويد؛ لان السلبية هي مساهمة غير مباشرة من الناخب في تزوير الانتخابات، من هنا كانت مطالبتي لجميع من خاطبتهم في جولاتي الانتخابية في ربوع الدائرة بالخروج يوم الاقتراع لممارسة حقهم السياسي في اختيار من يمثلهم وقد كان هناك ترحيب بدعوتي. يحكم الانتخابات في الصعيد القبلية والتكتلات العائلية وهو ما افرز نوابا لا يمثلون كل الفئات وهم بالطبع غير مؤهلين ليكونوا برلمانيين، برأيك كيف نغير من تلك الثقافة لدي الناخب؟ - أعتقد أن الحل متعلق بزيادة التواجد الشعبي للأحزاب السياسية التي هي المنوطة كمؤسسات حزبية بالتوعية للمواطنين وتغيير تلك الثقافة التي بدأت تكشف عن قبحها وهو ما يشعر بها الاهالي في تلك الداوئر بعد أن ثبت فشل اختيار نواب قبليين . تمادي الحزب الحاكم في تكريس القبلية في الصعيد باختياره لمرشحين لممثلين للقبائل فقط، هل يتوقع أن تشهد الانتخابات القادمة أعمال عنف علي خلفية الصراع علي النفوذ والسلطة بين تلك القبائل ؟ - من جانبي ومعي أيضا مرشحون آخرون نتمني أن تمر العملية الانتخابية في أمان وسلام وعمدت خلال جولاتي بالدائرة إلي التطرق لذلك الأمر وللأسف الشديد وجدت هناك تخوفا من وقوع عنف في الانتخابات بحكم شائعات يطلقها مستفيدون من ذلك ولكن قمت بمخاطبة الاهالي بتفويت الفرصة علي هؤلاء بالخروج يوم الاقتراع ونبذ العنف القبلي حتي يمر يوم الاقتراع بسلام . هل يكون تدني الحالة المعيشية والفجوة الهائلة الأجور والأسعار سببا في العصف بمرشحي الحزب الحاكم؟ - بالتأكيد يشعر المواطن انه آن الأوان للتغيير، فالاهالي يريدون نائبا يتحدث بصوتهم وينقل معاناتهم بعد تردي الأوضاع وزيادة المعاناة في كل نواحي الحياة ، وأتوقع أن تحدث في الانتخابات مفاجآت كثيرة متمثلة في الإطاحة بكثير من النواب الذين خنثوا الوعود ولم يرعوا مشاكل الجماهير . كيف تواصلت مع جماهير الدائرة لتفوز بأصواتهم ؟ الصدق هو الذي يحقق التواصل مع الناس وقد رفعته شعارا لي ، كما وضعت يدي علي أهم مشاكلهم ومعاناتهم قبل أن أشرع في كتابة برنامجي الانتخابي، وهو ما خلق التواصل بيني وبينهم وأكد لهم أنهم أمام مرشح جاد يتبني مشاكلهم وينادي بحقوقهم. كلمة توجهها للناخبين في دائرة نجع حمادي وفرشوط؟ - أقول لهم: يا أهلي وإخواني عانينا كثيرا من قلة الخدمات التي تحقق مطالبتنا الأساسية وعانينا أيضا من سوء توزيع القليل الذي يأتي منها، فمعا يدا واحدة وعلي قلب رجل واحد لنقول كلمة حق ونختار من يمثلكم ويحقق مصالحكم ويدافع عن حقوقكم وانتخبوني وحاسبوني.
