حينما تخلص النوايا للعمل من أجل رفعة مصر، والعمل على وضع حلول جذرية، للمشاكل والأزمات، التى يتعرض لها ويعانى منها 850 ألف نسمة من أبناء دائرته، وحينما تتطابق واقعية برنامجه الانتخابى، مع ما يحلم ويتمناه كل أهالى مركز سمالوط شمال محافظة المنيا، إذا الحديث يكون عن يوسف فيصل أبوشامية، مرشح الوفد، رمز النخلة، عن دائرة مركز سمالوط. التفاف كبير ودعم غير محدود، من أهالى القرى خلال جولته بقرى دفش ومنقطين والسوبى وشوشة، وبدينى ودير سمالوط، جميعهم أعلن التأييد الكامل للبرنامج الانتخابى، لمرشح الوفد، وذلك لتبنيه حلولاً واقعية لأغلب المشاكل التى يعانى منها أهالى المركز من سنوات طويلة. حيث تصدرت مشكلة انقطاع مياه الشرب وضعف منسوبها، وعدم الانتهاء من مشروع الصرف الصحى بالقرى، على حوار الأهالى مع أبوشامية، والذى وعد بتخصيص مساحات من الأراضى، بعدة مناطق بالمركز لإقامة محطات لرفع وتحلية مياه الشرب، للقضاء بشكل تام ونهائى، على انقطاع مياه الشرب وتخفيض منسوبها، وكذلك طرح تبديل مواسير مياه الشرب المتهالكة، والتى لا تتحمل ضغط المياه الخارج من محطات المياه القديمة الموجودة. كما طرح مرشح الوفد مع أهالى القرى خلال الجولة، ضرورة تطوير محطة سكك حديد سمالوط، والتى تخلفت عن ركب التطور والذى شمل جميع محطات سكك الحديد بالمنيا، منذ عام 2004، وكذلك ضرورة إقامة كوبرى علوي على النيل، للقضاء على ظاهرة المعديات غير الآمنة، وكذلك تخصيص أتوبيسات النقل الجماعى، داخل القرى، للقضاء على ظاهرة ركوب الأهالى وتنقلهم، داخل سيارات المواشى غير الآدمية. كما دارت مناقشات ساخنة، بين مرشح الوفد والأهالى خلال الجولة، عن ضرورة تطوير منظومة الصحة، لتشمل الرعاية الكاملة والشاملة للمزارعين والفلاحين مجاناً، وكذلك الإسراع فى تطوير الوحدات الصحية بالقرى، والتى أصبحت مهجورة من الأطباء والأدوية، وأصبح يديرها بعض الممرضات أو العاملين، مما يعرض صحة الأهالى للخطر، مع توفير أمصال الثعابين بالوحدات الصحية لإنقاذ حياة الأهالى من موت محقق. كما شمل برنامج أبوشامية مرشح الوفد، ضرورة إقامة مدارس أخرى بعدة قرى، وذلك للقضاء على كثافة الفصول والتى وصلت إلى 60 تلميذاً بالفصل الواحد، والذى يؤثر بشكل فعلى على العملية التعليمية، وعلى مدى استفادة التلميذ والطالب، بخلاف عدم تمكن المعلم من السيطرة الكاملة على هذا العدد الكبير، داخل الفصل الواحد، والذى يحتاج إلى تهوية خاصة، لعدم تناقل الأمراض نتيجة للكثافة العددية. ليعلن الأهالى فى نهاية الجولة عن دعمهم الفعلى لمرشح الوفد، هاتفين خلال الجولة (عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. على إيد أبوشامية)، حيث أعلن مرشح الوفد عن فتح مكاتب لتلقى طلبات باحتياجات ومشكلات الأهالى، وأنه سوف يكون خير عون وسند فى الوقوف بجانبهم، حتى يتم تنفيذ جميع طلباتهم واحتياجاتهم المشروعة، لكونه ابناً من أبناء المركز، ويعانى مثلما يعانون من نقص صارخ فى الخدمات.