بتنسيق مصري.. مساعدات عربية وإماراتية مكثّفة تدخل غزة برًا وجوًا رغم أهوال الحرب    وديا.. فياريال يضرب أرسنال بثلاثية استعدادًا للموسم الجديد    أسهم "الإسماعيلية للدواجن" و"سبأ للأدوية" تقود صعود السوق.. وتراجع حاد ل"القاهرة الوطنية"    تحليل إخباري: ذكرى هيروشيما 80 عامًا - نداء متجدد لنزع السلاح النووي    فلسطين تدين استهداف مستوطنين لبعثتي روسيا وهولندا وتدعو لعقوبات رادعة    رئيس الوزراء البريطاني: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر حال استمرار الأزمة الإنسانية بغزة    عقب الصيف.. تطوير عدد من الطرق والشوارع بمرسى مطروح    أمير هشام: عبدالقادر ينتظر قرار مدرب الأهلي    "الحكومة": التجهيزات الداخلية للمتحف الكبير اكتملت.. وحريصون على إخراج حفل يليق بمصر    بالبينك.. بوسي تتألق بأحدث ظهور لها    تفاصيل لقاء نائب رئيس جامعة أسيوط مع القنصل العام للسفارة الهندية بمصر اليوم    الرطوبة ستصل ل 90%.. الأرصاد تكشف مفاجأة عن طقس أغسطس    مصرع سائق لودر أثناء هدم منزل في الفيوم    محمد صلاح يعلن التحدى بصورة مع كأس الدورى الإنجليزى قبل انطلاق الموسم    تنسيق المرحلة الثانية 2025.. توقعات كليات التجارة علمي وأدبي (الحد الأدنى 2024)    هكذا ينظر الأمريكيون للمقاومة    «خارج بكره من المستشفى».. تطورات الحالة الصحية للفنان محمد صبحي بعد تعرضه لأزمة صحية    "مسرحنا حياة" يفتتح حفل ختام الدورة 18 للمهرجان القومي للمسرح المصري    أسامة كمال: أصبح هناك مط وتطويل في التعامل مع مشكلة غزة مثل المسلسلات    عملية جراحية دقيقة.. فريق طبي بمستشفى قنا الجامعي ينجح في إنقاذ حياة سيدة وجنينها    فحص 1087 متردد في قافلة طبية بقرية الإسماعيلية في المنيا    «بعد إطلاقه النار على قاعدة فورت ستيورات».. السلطات الأمريكية تعتقل منفذ العملية (فيديو)    الضرائب: 12 أغسطس آخر موعد لتقديم التسويات المعدلة لضريبة المرتبات عن 5 سنوات    وزير الخارجية يلتقى رئيس مجلس إدارة الشركات المعنية بتنفيذ مشروع الربط الكهربائى بين مصر واليونان    بمشاركة الحضري.. ورشة عمل مصرية إماراتية لتطوير مدربي المنتخبات    كرة يد - الأهلي يعلن تعاقده مع مودي    استشهاد سليمان العبيد لاعب منتخب فلسطين السابق    لماذا حسم القرآن مدة مكوث أصحاب الكهف ولم يحسم عددهم؟.. خالد الجندي يوضح    فيديو- أمين الفتوى يوضح حكم تجفيف الأعضاء بين غسلات الوضوء.. جائز أم مكروه شرعًا؟    رفعت فياض يكشف الحقيقة الغائبة عن وزير التعليم العالي.. ترشيحات عمداء المعاهد معظمها تحايل وتزوير وبيانات غير حقيقية    متحدث الحكومة: توفير سكن بديل للمتضررين من قانون الإيجارات القديمة    طريقة عمل مكرونة وايت صوص، أحلى وأوفر من الجاهزة    نقابة الأطباء تكشف سبب الاستقالات الجماعية بقسم أمراض النساء بطب طنطا    من محطة القطار إلى ثلاجة الموتى.. قصة شقيقين يعودان في نعش واحد بالبحيرة    3 أبراج تواجه أزمة عاطفية خلال أيام.. احذروا سوء الفهم    محمد هنيدي يُعلق على قرار تركي آل الشيخ باعتماد موسم الرياض على فنانين سعوديين وخليجيين    جيوكيرس يقود تشكيل أرسنال في مواجهة فياريال الإسباني اليوم    منى عبدالوهاب: حظر «تيك توك» ليس الحل وعلينا وضع ضوابط صارمة    البرهان: معركة الكرامة لن تتوقف إلا بالقضاء الكامل على التمرد    وزير الزراعة يتلقى تقريرًا عن مشاركة مصر في البرنامج الدولي لسلامة وأمن الغذاء بسنغافورة    الحكومة ترد على أنباء انحيازها للملاك في قانون الإيجار القديم    حاسوب «أوبتا» يرشّح ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 2025 - 2026    «خد بتار أبوه بعد 13 سنة».. ضبط شاب بتهمة قتل عمه في قنا    القومي للمرأة يهنئ الدكتورة عزة كامل لفوزها بجائزة التميز للمرأة العربية    ما حكم أداء ركعتين قبل صلاة المغرب؟.. الإفتاء توضح    أقل حجز ب4500 جنيه فى الشهر…عصابة العسكر تقرر تأميم مستشفى العباسية وحرمان المرضى الغلابة من العلاج    أمين الفتوى يعلق على حادث "الأولى على الثانوية".. هل الحسد والعين السبب؟    موعد بداية العام الدراسي الجديد 2026    اجتماع مصري- روسي.. وتوجيهات رئاسية بتسريع نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة    الداخلية تكشف ملابسات فيديو سرقة مسن بالإكراه بالقاهرة    أخبار الطقس في الكويت اليوم الأربعاء 6 أغسطس 2025    ضبط مدير كيان تعليمي وهمي بالقاهرة للنصب على المواطنين بشهادات مزيفة    السيسي: لا نخشى إلا الله.. واللي بيعمل حاجة غلط بيخاف    وكيله: الأزمة المالية للزمالك أثرت على سيف الجزيري    34 شركة خاصة تفتح باب التوظيف برواتب مجزية.. بيان رسمي لوزارة العمل    ارتفاع أسعار الدواجن اليوم الأربعاء بالأسواق (موقع رسمي)    "المنبر الثابت".. 60 ندوة علمية بأوقاف سوهاج حول "عناية الإسلام بالمرأة"    اللجنة العامة ببني سويف تستقبل إجراءات الحصر العددي للجان الفرعية -فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة تفقدية للمشاريع التنموية الإماراتية بمحافظة البحيرة
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 20 - 10 - 2014

قام وفد من المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر برفقة مسؤولين بمحافظة البحيرة بجولة تفقدوا خلالها مع وفد من الإعلاميين عددا من المشاريع التنموية .
وتضمنت الجولة التي حضرها مدير غرفة عمليات القاهرة بالمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية لدولة الإمارات في مصر يوسف أحمد باصليب، ووكيل وزارة الصحة بالبحيرة د.محمد نعمة الله، ووكيل وزارة الإسكان بالمحافظة المهندس رمزي عطا، ومدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة المهندسة رضا شرف الدين، ورئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة المهندس ماهر السيد العدوي، وعدد من مسؤولي المحافظة..
وتمت متابعة سير العمل بمدرسة برسيق بمركز أبو حمص، ووحدة طب الأسرة بقرية العوامر بمركز إيتاي البارود، ومشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي بقرية وفائية والتي يتم تنفيذها ضمن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر ورصد معدلات إنجازها وما تحقق على أرض الواقع.
وقال يوسف أحمد باصليب إنه تم خلال الجولة رصد ومتابعة على أرض الواقع للمشاريع التي تيم تنفيذها في قرى البحيرة خصوصا وأن هناك إصرارا كبيرا من الجانب الإماراتي الذي يعمل يدا بيد مع مختلف الوزارات والمحافظات والهيئات المصرية للعمل على سرعة تنفيذ تلك المشاريع حتى تدخل في خدمة المواطن المصري وخاصة في المناطق المحرومة والنائية بما يسهم بصورة كبيرة في تحسين الخدمات المقدمة لهؤلاء المواطنين.
وأشار باصليب إلى أنه لمس خلال الجولة الانتهاء من بعض المشروعات، بل إن المدرسة التي تم تفقدها في قرية برسيق استقبلت طلابها مع بداية العام الدراسي الحالي، وأن العمل يجري على قدم وساق في باقي المشروعات، وقال:" المشاريع التنموية الإماراتية في مصر توفر آلاف فرص العمل للباحثين عن التشغيل وشباب الخريجين سواء من الفرص الدائمة أو الوظائف أثناء مرحلة الإنشاءات".
وأضاف أن المشاريع الإماراتية التي يجرى تنفيذها في مراكز وقرى البحيرة تشمل مجالات الإسكان، والتعليم، والصحة، وتطوير البنية التحتية للصرف الصحي.
وخلال الجولة أشار وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحيرة د.محمد نعمة الله إلى أن وحدات طب الأسرة الجديدة تقوم بدور كبير يسهم في توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية للمناطق المحرومة والنائية وتخفف عن المواطنين معاناة الانتقال إلى المستشفيات العام، وتوفر طبيب مقيم ونوبتجية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية طوال 24 ساعة وصرف الأدوية والمستلزمات، وتخفف من معانات الأهالي في الانتقال للمستشفيات الحكومية العامة والمركزية.
وأضاف أنها تقدم للمواطنين المستفيدين خدمات وقائية مثل التطعيمات الروتينية والإجبارية، وتطعيمات الحوامل، وتطعيمات تلاميذ المدارس، وأمصال الثعبان والتيتانوس لجميع الأعمار، وترصد الأمراض المعدية والإصحاح البيئي ومراقبة الأغذية ومراقبة مياه الشرب وغيرها من الخدمات الوقائية، وهناك خدمات لرعاية الأمومة والطفولة مثل الاكتشاف المبكر لنقص هرمون الغدة الدرقية، ورعاية الحوامل والرعاية الكاملة للطفل المريض وبرنامج نقص الحديد وبرنامج الأمراض التنفسية وبرنامج الدرن.
وأوضح أن هناك خدمات لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وخدمات مكتب الصحة وقيد المواليد والوفيات وخدمات علاجية من خلال برنامج طب الأسرة وقسم الطوارئ وعيادة أسنان وعيادة خارجية ومعامل وأمراض متوطنة
وضاف أن تلك الوحدات يستفيد منها سكان القرى التي سيتم إنشاء الوحدات بها إضافة إلى آلاف المواطنين من 21 تابعا من المناطق النائية والمحرومة، حيث توفر للمواطنين والمرضى المترددين خدمات الوقاية والعلاج وخدمات الرعاية الصحية الأولية وتنقذهم من معاناة الانتقال للمستشفيات المركزية والعامة إلا في الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية خاصة وكذلك تطبيق نظام الإحالة واستدعاء سيارة الإسعاف، كما أن وحدة العوامر تخدم العديد من المناطق المحرومة من خدمات الرعاية الصحية الأولية ويستفيد من خدماتها قرى ونجوع نائية ومحرومة.
وقال إن نسبة الإنجاز في وحدة طب الأسرة العوامر وصلت إلى 100% للمباني و50 % للتجهيز.
في السياق ذ اته قالت مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة المهندسة رضا شرف الدين إن المدارس الجديدة تسهم في رفع المستوى التعليمي وتقضي على التسرب من التعليم وتسهم في الحد من الأمية، مشيرة إلى أن تلك المدارس تغطي الابتدائي والتعليم الأساسي وتوفر 100 فصل دراسي يخدم سكان القرى الثلاث التي تم إنشاء المدارس بها وأكثر من 30 قرية ونجعا وتابعا ومنطقة نائية كان أبناؤها يعانون في الوصول إلى المدارس.
وتشهد تلك المناطق كثافات كبيرة في الفصول والأخرى كانت محرومة من المدارس والبعض الثالث كانت في مناطق نائية ولعدم وجود مدارس قريبة للابتدائي والإعدادي، كما أن غالبية المشكلات كانت في أن الطلاب يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم وكانت الكثافات كبيرة وتؤثر على معدلات التحصيل الدراسي وكانت القرية من القرى الأكثر احتياجا.
ولفتت إلى أن مدرسة برسيق تتكون من 5 طوابق "أرضي و4 أدوار" وعدد الفصول 11 فصلا " 2 رياض أطفال و6 للابتدائي و3 للإعدادي" وأنه لم تكن هناك أية عقبات، وأنه تم الانتهاء منها ودخلت الخدمة في العام الدراسي 2014 – 2015 ، وأن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قدمت الدعم الفني وتوفير مواد البناء وحل المشاكل الخاصة بالتراخيص والتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية "جهة الإشراف" لحل المشاكل الفنية وصرف مستخلصات المقاولين.
وفي مدرسة النشو للتعليم الأساسي بمركز أبو حمص فقد بدأت بها الدراسة أيضا في العام الدراسي الحالي وتم اختيار القرية لإقامة مدرسة بها نظرا للاحتياج الشديد في تلك المنطقة إلى تقليل الكثافة بالمرحلة الابتدائية وكانت هناك مدرسة قائمة وتمت إزالتها لعدم صلاحيتها وصدور قرار بإزالتها، ويستفيد منها سكان القرية وعددهم حوالي 4 آلاف وعدد من القرى والتوابع المحيطة وهي مكونة من 3 طوابق أرضي و2 علوي وبها 8 فصول دراسية 2 لرياض الأطفال، و6 فصول للتعليم الابتدائي.
من جانبه أضاف رئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة المهندس ماهر السيد العدوي أن المشاريع الجديدة لتطوير البنية التحتية للصرف الصحي في القرى المستفيدة بالبحيرة تسهم في رفع معدلات الحفاظ على الصحة العامة والحد من الأمراض المعدية بصورة كبيرة ويقضي على الوسائل التقليدية للتخلص من الصرف بصورة تضر بصحة المواطنين والمجاري المائية.
وشدد على أنه تم العمل بها بأقصى سرعة وبنسب إنجاز ملحوظة بغرض تقديم خدمة الصرف الصحي للمواطنين عن طريق ربط منازل القرى على شبكات الانحدار والوصول بالخدمة إلى جميع المنازل، وأنه تم اختيار القرى ذات الكثافة السكانية العالية والتي تعاني مشكلات ملحوظة في ارتفاع منسوب المياه الجوفية بها وذلك بالتنسيق بين إدارة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر.
وأشار إلى أن مشروع الوفائية يستفيد منه سكان القرية الذين يصل عددهم إلى 28 ألف نسمة ويسهم في حل مشكلة القرية بالنسبة لمواجهة التلوث والحفاظ على الصحة العامة؛ نظرا لوجود شبكات صرف صحي قديمة تقوم بالصرف على المجاري المائية علاوة على وجود "الترنشات الأرضية" لاستخدامها بالصرف وبتشغيل المشروع سيتم القضاء نهائيا على الصرف ب"الترنشات" والمجاري المائية والمحافظة على الصحة العامة.
وأضاف أن المواصفات الفنية لأعمال التنفيذ تمت طبقا للكود المصري ودفتر الشروط والمواصفات المعدة بمعرفة استشاريين المشروع والمعتمد من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وأن معدل الإنجاز بالنسبة لأعمال التنفيذ وصلت في شبكة الانحدار إلى 100 %، وفي محطات الرفع بالمحطة 1 حوالي 95 %، وفي خطوط الطرد 100 %، المحطة 2 حوالي 97 %، ومحطة المعالجة 92%، وأنه جاري إنهاء أعمال محطات الرفع ومحطة المعالجة.
ومن المنتظر بدء تحارب التشغيل للمشروع في 15/12/2014،وأن الهيئة الهندسية قامت بمتابعة أعمال التنفيذ وقد قام وفدمن الهيئة والمكتب الاستشاري بزيارة الموقع لمتابعة الأعمال أكثر من مرة.
قام وفد من المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر برفقة مسؤولين بمحافظة البحيرة بجولة تفقدوا خلالها مع وفد من الإعلاميين عددا من المشاريع التنموية .
وتضمنت الجولة التي حضرها مدير غرفة عمليات القاهرة بالمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية لدولة الإمارات في مصر يوسف أحمد باصليب، ووكيل وزارة الصحة بالبحيرة د.محمد نعمة الله، ووكيل وزارة الإسكان بالمحافظة المهندس رمزي عطا، ومدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة المهندسة رضا شرف الدين، ورئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة المهندس ماهر السيد العدوي، وعدد من مسؤولي المحافظة..
وتمت متابعة سير العمل بمدرسة برسيق بمركز أبو حمص، ووحدة طب الأسرة بقرية العوامر بمركز إيتاي البارود، ومشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي بقرية وفائية والتي يتم تنفيذها ضمن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر ورصد معدلات إنجازها وما تحقق على أرض الواقع.
وقال يوسف أحمد باصليب إنه تم خلال الجولة رصد ومتابعة على أرض الواقع للمشاريع التي تيم تنفيذها في قرى البحيرة خصوصا وأن هناك إصرارا كبيرا من الجانب الإماراتي الذي يعمل يدا بيد مع مختلف الوزارات والمحافظات والهيئات المصرية للعمل على سرعة تنفيذ تلك المشاريع حتى تدخل في خدمة المواطن المصري وخاصة في المناطق المحرومة والنائية بما يسهم بصورة كبيرة في تحسين الخدمات المقدمة لهؤلاء المواطنين.
وأشار باصليب إلى أنه لمس خلال الجولة الانتهاء من بعض المشروعات، بل إن المدرسة التي تم تفقدها في قرية برسيق استقبلت طلابها مع بداية العام الدراسي الحالي، وأن العمل يجري على قدم وساق في باقي المشروعات، وقال:" المشاريع التنموية الإماراتية في مصر توفر آلاف فرص العمل للباحثين عن التشغيل وشباب الخريجين سواء من الفرص الدائمة أو الوظائف أثناء مرحلة الإنشاءات".
وأضاف أن المشاريع الإماراتية التي يجرى تنفيذها في مراكز وقرى البحيرة تشمل مجالات الإسكان، والتعليم، والصحة، وتطوير البنية التحتية للصرف الصحي.
وخلال الجولة أشار وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحيرة د.محمد نعمة الله إلى أن وحدات طب الأسرة الجديدة تقوم بدور كبير يسهم في توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية للمناطق المحرومة والنائية وتخفف عن المواطنين معاناة الانتقال إلى المستشفيات العام، وتوفر طبيب مقيم ونوبتجية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية طوال 24 ساعة وصرف الأدوية والمستلزمات، وتخفف من معانات الأهالي في الانتقال للمستشفيات الحكومية العامة والمركزية.
وأضاف أنها تقدم للمواطنين المستفيدين خدمات وقائية مثل التطعيمات الروتينية والإجبارية، وتطعيمات الحوامل، وتطعيمات تلاميذ المدارس، وأمصال الثعبان والتيتانوس لجميع الأعمار، وترصد الأمراض المعدية والإصحاح البيئي ومراقبة الأغذية ومراقبة مياه الشرب وغيرها من الخدمات الوقائية، وهناك خدمات لرعاية الأمومة والطفولة مثل الاكتشاف المبكر لنقص هرمون الغدة الدرقية، ورعاية الحوامل والرعاية الكاملة للطفل المريض وبرنامج نقص الحديد وبرنامج الأمراض التنفسية وبرنامج الدرن.
وأوضح أن هناك خدمات لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وخدمات مكتب الصحة وقيد المواليد والوفيات وخدمات علاجية من خلال برنامج طب الأسرة وقسم الطوارئ وعيادة أسنان وعيادة خارجية ومعامل وأمراض متوطنة
وضاف أن تلك الوحدات يستفيد منها سكان القرى التي سيتم إنشاء الوحدات بها إضافة إلى آلاف المواطنين من 21 تابعا من المناطق النائية والمحرومة، حيث توفر للمواطنين والمرضى المترددين خدمات الوقاية والعلاج وخدمات الرعاية الصحية الأولية وتنقذهم من معاناة الانتقال للمستشفيات المركزية والعامة إلا في الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية خاصة وكذلك تطبيق نظام الإحالة واستدعاء سيارة الإسعاف، كما أن وحدة العوامر تخدم العديد من المناطق المحرومة من خدمات الرعاية الصحية الأولية ويستفيد من خدماتها قرى ونجوع نائية ومحرومة.
وقال إن نسبة الإنجاز في وحدة طب الأسرة العوامر وصلت إلى 100% للمباني و50 % للتجهيز.
في السياق ذ اته قالت مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة المهندسة رضا شرف الدين إن المدارس الجديدة تسهم في رفع المستوى التعليمي وتقضي على التسرب من التعليم وتسهم في الحد من الأمية، مشيرة إلى أن تلك المدارس تغطي الابتدائي والتعليم الأساسي وتوفر 100 فصل دراسي يخدم سكان القرى الثلاث التي تم إنشاء المدارس بها وأكثر من 30 قرية ونجعا وتابعا ومنطقة نائية كان أبناؤها يعانون في الوصول إلى المدارس.
وتشهد تلك المناطق كثافات كبيرة في الفصول والأخرى كانت محرومة من المدارس والبعض الثالث كانت في مناطق نائية ولعدم وجود مدارس قريبة للابتدائي والإعدادي، كما أن غالبية المشكلات كانت في أن الطلاب يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم وكانت الكثافات كبيرة وتؤثر على معدلات التحصيل الدراسي وكانت القرية من القرى الأكثر احتياجا.
ولفتت إلى أن مدرسة برسيق تتكون من 5 طوابق "أرضي و4 أدوار" وعدد الفصول 11 فصلا " 2 رياض أطفال و6 للابتدائي و3 للإعدادي" وأنه لم تكن هناك أية عقبات، وأنه تم الانتهاء منها ودخلت الخدمة في العام الدراسي 2014 – 2015 ، وأن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قدمت الدعم الفني وتوفير مواد البناء وحل المشاكل الخاصة بالتراخيص والتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية "جهة الإشراف" لحل المشاكل الفنية وصرف مستخلصات المقاولين.
وفي مدرسة النشو للتعليم الأساسي بمركز أبو حمص فقد بدأت بها الدراسة أيضا في العام الدراسي الحالي وتم اختيار القرية لإقامة مدرسة بها نظرا للاحتياج الشديد في تلك المنطقة إلى تقليل الكثافة بالمرحلة الابتدائية وكانت هناك مدرسة قائمة وتمت إزالتها لعدم صلاحيتها وصدور قرار بإزالتها، ويستفيد منها سكان القرية وعددهم حوالي 4 آلاف وعدد من القرى والتوابع المحيطة وهي مكونة من 3 طوابق أرضي و2 علوي وبها 8 فصول دراسية 2 لرياض الأطفال، و6 فصول للتعليم الابتدائي.
من جانبه أضاف رئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة المهندس ماهر السيد العدوي أن المشاريع الجديدة لتطوير البنية التحتية للصرف الصحي في القرى المستفيدة بالبحيرة تسهم في رفع معدلات الحفاظ على الصحة العامة والحد من الأمراض المعدية بصورة كبيرة ويقضي على الوسائل التقليدية للتخلص من الصرف بصورة تضر بصحة المواطنين والمجاري المائية.
وشدد على أنه تم العمل بها بأقصى سرعة وبنسب إنجاز ملحوظة بغرض تقديم خدمة الصرف الصحي للمواطنين عن طريق ربط منازل القرى على شبكات الانحدار والوصول بالخدمة إلى جميع المنازل، وأنه تم اختيار القرى ذات الكثافة السكانية العالية والتي تعاني مشكلات ملحوظة في ارتفاع منسوب المياه الجوفية بها وذلك بالتنسيق بين إدارة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر.
وأشار إلى أن مشروع الوفائية يستفيد منه سكان القرية الذين يصل عددهم إلى 28 ألف نسمة ويسهم في حل مشكلة القرية بالنسبة لمواجهة التلوث والحفاظ على الصحة العامة؛ نظرا لوجود شبكات صرف صحي قديمة تقوم بالصرف على المجاري المائية علاوة على وجود "الترنشات الأرضية" لاستخدامها بالصرف وبتشغيل المشروع سيتم القضاء نهائيا على الصرف ب"الترنشات" والمجاري المائية والمحافظة على الصحة العامة.
وأضاف أن المواصفات الفنية لأعمال التنفيذ تمت طبقا للكود المصري ودفتر الشروط والمواصفات المعدة بمعرفة استشاريين المشروع والمعتمد من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وأن معدل الإنجاز بالنسبة لأعمال التنفيذ وصلت في شبكة الانحدار إلى 100 %، وفي محطات الرفع بالمحطة 1 حوالي 95 %، وفي خطوط الطرد 100 %، المحطة 2 حوالي 97 %، ومحطة المعالجة 92%، وأنه جاري إنهاء أعمال محطات الرفع ومحطة المعالجة.
ومن المنتظر بدء تحارب التشغيل للمشروع في 15/12/2014،وأن الهيئة الهندسية قامت بمتابعة أعمال التنفيذ وقد قام وفدمن الهيئة والمكتب الاستشاري بزيارة الموقع لمتابعة الأعمال أكثر من مرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.