ترقي وإعادة تعيين المعلمين 2025.. «الأكاديمية» تحدد مواعيد جديدة لاختبارات الصلاحية    تحديث مباشر ل سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الاثنين 06-10-2025    رسميًا الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين في البنوك بعد قرار المركزي    زلزال بقوة 5.5 درجة يهز منطقة قرغيزستان    عوقب بسببها بالسجن والتجريد من الحقوق.. حكاية فضل شاكر مع «جماعة الأسير»    خبر في الجول – اجتماع بين لبيب وجون إدوارد.. وانتظار عودة فيريرا لاتخاذ القرار المناسب    تفاصيل الجلسة العاصفة بين حسين لبيب وجون إدوارد    إيقاف قيد محتمل لنادي الزمالك (تفاصيل)    مدرب دجلة: كان من الصعب الفوز على فريق يدافع ب 5 لاعبين في ملعب ضيق    لحظة مصرع عامل إنارة صعقا بالكهرباء أثناء عمله بالزقازيق ومحافظ الشرقية ينعاه (فيديو)    وفاة مسن داخل محكمة الإسكندرية أثناء نظر نزاع على منزل مع زوجته وشقيقه    «جهزوا الشتوي».. بيان مهم بشأن حالة الطقس الأيام القادمة: «انخفاض مفاجئ»    هناك من يحاول التقرب منك.. حظ برج القوس اليوم 6 أكتوبر    بعد حفله في مهرجان النقابة.. تامر حسني يشارك جمهوره بيان شكر «المهن التمثيلية»    5 أبراج «بيفشلوا في علاقات الحب».. حالمون تفكيرهم متقلب ويشعرون بالملل بسرعة    هل استخدم منشار في قطعها؟.. تفاصيل غريبة عن سرقة اللوحة الأثرية الحجرية النادرة بسقارة (فيديو)    بعد غياب طويل.. كيف أصبح شكل الفنان ضياء الميرغني في أحدث ظهور    فنانة تصاب ب ذبحة صدرية.. أعراض وأسباب مرض قد يتطور إلى نوبة قلبية    محمد صلاح ينضم لمعسكر منتخب مصر قبل السفر للمغرب لملاقاة جيبوتى    أحمد صالح: الزمالك أعاد الأهلي إلى وضعه الطبيعي    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل: زلزال بقوة 5 درجات يضرب باكستان.. وزير دفاع أمريكا يهدد بالقضاء على حماس إذا لم تلتزم بوقف إطلاق النار.. ترامب: مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة تسير بشكل جيد للغاية    محافظ الشرقية ينعي فني إنارة توفي أثناء تأدية عمله الزقازيق    حماس تنفي موافقتها على تسليم سلاحها لهيئة فلسطينية مصرية تحت إشراف دولي    لحظة تهور سائق في زفة بكرداسة تنتهي بالقبض عليه.. إنفوجراف    المؤبد وغرامة نصف مليون جنيه لربة منزل لإتجارها بالترامادول فى شبرا الخيمة    وزارة الداخلية تضبط متهمًا سرق دراجة نارية بالغربية بأسلوب المغافلة    سعر الذهب اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025.. عيار 24 بدون مصنعية ب 5977 جنيها    الدكتورة هالة السعيد والدكتورة غادة والي تقدمان الدعم للعارضين في تراثنا    تيسير بلا حدود.. السعودية تفتح أبواب العمرة أمام مسلمى العالم.. جميع أنواع التأشيرات يمكنها أداء المناسك بسهولة ويسر.. محللون: خطوة تاريخية تعزز رؤية 2030.. وتوفر رحلة إيمانية رقمية ميسّرة لضيوف الرحمن    السويد: إذا صحت أنباء سوء معاملة إسرائيل لثونبرج فهذا خطير جدا    على زعزع يخضع للتأهيل فى مران مودرن سبورت    آمال ماهر تتألق بأغانى قالوا بالكتير ولو كان بخاطرى وأنا بداية بدايتك بحفل عابدين    بدر محمد بطل فيلم ضي في أول حوار تلفزيوني: الاختلاف قد يكون ميزة    مدير المركز الإعلامي لغزل المحلة: كستور يتحمل العصور رسالة وطنية لإعادة إحياء رموزنا    هل يجوز استخدام تطبيقات تركيب صور البنات مع المشاهير؟.. دار الإفتاء تجيب    أمين الفتوى يجيب على سؤال حول حكم ضرب الزوج لزوجته.. حرام فى هذه الحالة    محمد شوقى يمنح لاعبى زد راحة 48 ساعة خلال توقف الدورى    أخبار مصر اليوم: السيسي يضع إكليل الزهور على قبر الجندي المجهول.. كواليس اختفاء لوحة أثرية نادرة من مقبرة بمنطقة سقارة.. مدبولي يبحث تعزيز الاستثمارات في قطاع الطاقة    تباين سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025    ما هي مراحل الولادة الطبيعية وطرق التعامل معها    نائب وزير الصحة لشؤون السكان: «دليل سلامة حديثي الولادة» خطوة فارقة في حماية الأطفال    الديهي: جيل كامل لا يعرف تاريخ بلده.. ومطلوب حملة وعي بصرية للأجيال    اليوم العالمي للمعلمين 2025.. دعوة لإعادة صياغة مهنة التدريس    مواقيت الصلاه غدا الإثنين 6 اكتوبرفى محافظة المنيا.... تعرف عليها    أذكار المساء: دليل عملي لراحة البال وحماية المسلم قبل النوم    عمران القاهرة.. بين السلطة الحاكمة ورأس المال وفقراء الشعب    لينك تحميل تقييمات الأسبوع الأول للعام الدراسي 2025-2026 (الخطوات)    اجتماع ل «قيادات أوقاف الاسكندرية» لمتابعة ملحقات المساجد والمستأجرين (صور)    ارتفاع بورصات الخليج مدفوعة بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية    شرم الشيخ تستضيف مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. والمفاوضون الإسرائيليون يصلون الليلة    جامعة بنها الأهلية تنظم الندوة التثقيفية احتفالاً بذكرى نصر أكتوبر المجيد    مستشفى الغردقة العام تستقبل الراغبين فى الترشح لانتخابات النواب لإجراء الكشف الطبي    موعد أول يوم في شهر رمضان 2026... ترقب واسع والرؤية الشرعية هي الفيصل    "الزراعة" تواصل الكشف المبكر والسيطرة على الأمراض المشتركة    مجلس الوزراء يوافق على تقنين أوضاع 160 كنيسة ومبنى تابعًا ليصل الإجمالي إلى 3613 دار عبادة    شهيد لقمة العيش.. وفاة شاب من كفر الشيخ إثر حادث سير بالكويت (صورة)    وزير الصحة: تم تدريب 21 ألف كادر طبي على مفاهيم سلامة المرضى    عودة إصدار مجلة القصر لكلية طب قصر العيني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة تفقدية للمشاريع التنموية الإماراتية بمحافظة البحيرة
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 20 - 10 - 2014

قام وفد من المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر برفقة مسؤولين بمحافظة البحيرة بجولة تفقدوا خلالها مع وفد من الإعلاميين عددا من المشاريع التنموية .
وتضمنت الجولة التي حضرها مدير غرفة عمليات القاهرة بالمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية لدولة الإمارات في مصر يوسف أحمد باصليب، ووكيل وزارة الصحة بالبحيرة د.محمد نعمة الله، ووكيل وزارة الإسكان بالمحافظة المهندس رمزي عطا، ومدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة المهندسة رضا شرف الدين، ورئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة المهندس ماهر السيد العدوي، وعدد من مسؤولي المحافظة..
وتمت متابعة سير العمل بمدرسة برسيق بمركز أبو حمص، ووحدة طب الأسرة بقرية العوامر بمركز إيتاي البارود، ومشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي بقرية وفائية والتي يتم تنفيذها ضمن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر ورصد معدلات إنجازها وما تحقق على أرض الواقع.
وقال يوسف أحمد باصليب إنه تم خلال الجولة رصد ومتابعة على أرض الواقع للمشاريع التي تيم تنفيذها في قرى البحيرة خصوصا وأن هناك إصرارا كبيرا من الجانب الإماراتي الذي يعمل يدا بيد مع مختلف الوزارات والمحافظات والهيئات المصرية للعمل على سرعة تنفيذ تلك المشاريع حتى تدخل في خدمة المواطن المصري وخاصة في المناطق المحرومة والنائية بما يسهم بصورة كبيرة في تحسين الخدمات المقدمة لهؤلاء المواطنين.
وأشار باصليب إلى أنه لمس خلال الجولة الانتهاء من بعض المشروعات، بل إن المدرسة التي تم تفقدها في قرية برسيق استقبلت طلابها مع بداية العام الدراسي الحالي، وأن العمل يجري على قدم وساق في باقي المشروعات، وقال:" المشاريع التنموية الإماراتية في مصر توفر آلاف فرص العمل للباحثين عن التشغيل وشباب الخريجين سواء من الفرص الدائمة أو الوظائف أثناء مرحلة الإنشاءات".
وأضاف أن المشاريع الإماراتية التي يجرى تنفيذها في مراكز وقرى البحيرة تشمل مجالات الإسكان، والتعليم، والصحة، وتطوير البنية التحتية للصرف الصحي.
وخلال الجولة أشار وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحيرة د.محمد نعمة الله إلى أن وحدات طب الأسرة الجديدة تقوم بدور كبير يسهم في توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية للمناطق المحرومة والنائية وتخفف عن المواطنين معاناة الانتقال إلى المستشفيات العام، وتوفر طبيب مقيم ونوبتجية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية طوال 24 ساعة وصرف الأدوية والمستلزمات، وتخفف من معانات الأهالي في الانتقال للمستشفيات الحكومية العامة والمركزية.
وأضاف أنها تقدم للمواطنين المستفيدين خدمات وقائية مثل التطعيمات الروتينية والإجبارية، وتطعيمات الحوامل، وتطعيمات تلاميذ المدارس، وأمصال الثعبان والتيتانوس لجميع الأعمار، وترصد الأمراض المعدية والإصحاح البيئي ومراقبة الأغذية ومراقبة مياه الشرب وغيرها من الخدمات الوقائية، وهناك خدمات لرعاية الأمومة والطفولة مثل الاكتشاف المبكر لنقص هرمون الغدة الدرقية، ورعاية الحوامل والرعاية الكاملة للطفل المريض وبرنامج نقص الحديد وبرنامج الأمراض التنفسية وبرنامج الدرن.
وأوضح أن هناك خدمات لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وخدمات مكتب الصحة وقيد المواليد والوفيات وخدمات علاجية من خلال برنامج طب الأسرة وقسم الطوارئ وعيادة أسنان وعيادة خارجية ومعامل وأمراض متوطنة
وضاف أن تلك الوحدات يستفيد منها سكان القرى التي سيتم إنشاء الوحدات بها إضافة إلى آلاف المواطنين من 21 تابعا من المناطق النائية والمحرومة، حيث توفر للمواطنين والمرضى المترددين خدمات الوقاية والعلاج وخدمات الرعاية الصحية الأولية وتنقذهم من معاناة الانتقال للمستشفيات المركزية والعامة إلا في الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية خاصة وكذلك تطبيق نظام الإحالة واستدعاء سيارة الإسعاف، كما أن وحدة العوامر تخدم العديد من المناطق المحرومة من خدمات الرعاية الصحية الأولية ويستفيد من خدماتها قرى ونجوع نائية ومحرومة.
وقال إن نسبة الإنجاز في وحدة طب الأسرة العوامر وصلت إلى 100% للمباني و50 % للتجهيز.
في السياق ذ اته قالت مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة المهندسة رضا شرف الدين إن المدارس الجديدة تسهم في رفع المستوى التعليمي وتقضي على التسرب من التعليم وتسهم في الحد من الأمية، مشيرة إلى أن تلك المدارس تغطي الابتدائي والتعليم الأساسي وتوفر 100 فصل دراسي يخدم سكان القرى الثلاث التي تم إنشاء المدارس بها وأكثر من 30 قرية ونجعا وتابعا ومنطقة نائية كان أبناؤها يعانون في الوصول إلى المدارس.
وتشهد تلك المناطق كثافات كبيرة في الفصول والأخرى كانت محرومة من المدارس والبعض الثالث كانت في مناطق نائية ولعدم وجود مدارس قريبة للابتدائي والإعدادي، كما أن غالبية المشكلات كانت في أن الطلاب يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم وكانت الكثافات كبيرة وتؤثر على معدلات التحصيل الدراسي وكانت القرية من القرى الأكثر احتياجا.
ولفتت إلى أن مدرسة برسيق تتكون من 5 طوابق "أرضي و4 أدوار" وعدد الفصول 11 فصلا " 2 رياض أطفال و6 للابتدائي و3 للإعدادي" وأنه لم تكن هناك أية عقبات، وأنه تم الانتهاء منها ودخلت الخدمة في العام الدراسي 2014 – 2015 ، وأن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قدمت الدعم الفني وتوفير مواد البناء وحل المشاكل الخاصة بالتراخيص والتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية "جهة الإشراف" لحل المشاكل الفنية وصرف مستخلصات المقاولين.
وفي مدرسة النشو للتعليم الأساسي بمركز أبو حمص فقد بدأت بها الدراسة أيضا في العام الدراسي الحالي وتم اختيار القرية لإقامة مدرسة بها نظرا للاحتياج الشديد في تلك المنطقة إلى تقليل الكثافة بالمرحلة الابتدائية وكانت هناك مدرسة قائمة وتمت إزالتها لعدم صلاحيتها وصدور قرار بإزالتها، ويستفيد منها سكان القرية وعددهم حوالي 4 آلاف وعدد من القرى والتوابع المحيطة وهي مكونة من 3 طوابق أرضي و2 علوي وبها 8 فصول دراسية 2 لرياض الأطفال، و6 فصول للتعليم الابتدائي.
من جانبه أضاف رئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة المهندس ماهر السيد العدوي أن المشاريع الجديدة لتطوير البنية التحتية للصرف الصحي في القرى المستفيدة بالبحيرة تسهم في رفع معدلات الحفاظ على الصحة العامة والحد من الأمراض المعدية بصورة كبيرة ويقضي على الوسائل التقليدية للتخلص من الصرف بصورة تضر بصحة المواطنين والمجاري المائية.
وشدد على أنه تم العمل بها بأقصى سرعة وبنسب إنجاز ملحوظة بغرض تقديم خدمة الصرف الصحي للمواطنين عن طريق ربط منازل القرى على شبكات الانحدار والوصول بالخدمة إلى جميع المنازل، وأنه تم اختيار القرى ذات الكثافة السكانية العالية والتي تعاني مشكلات ملحوظة في ارتفاع منسوب المياه الجوفية بها وذلك بالتنسيق بين إدارة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر.
وأشار إلى أن مشروع الوفائية يستفيد منه سكان القرية الذين يصل عددهم إلى 28 ألف نسمة ويسهم في حل مشكلة القرية بالنسبة لمواجهة التلوث والحفاظ على الصحة العامة؛ نظرا لوجود شبكات صرف صحي قديمة تقوم بالصرف على المجاري المائية علاوة على وجود "الترنشات الأرضية" لاستخدامها بالصرف وبتشغيل المشروع سيتم القضاء نهائيا على الصرف ب"الترنشات" والمجاري المائية والمحافظة على الصحة العامة.
وأضاف أن المواصفات الفنية لأعمال التنفيذ تمت طبقا للكود المصري ودفتر الشروط والمواصفات المعدة بمعرفة استشاريين المشروع والمعتمد من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وأن معدل الإنجاز بالنسبة لأعمال التنفيذ وصلت في شبكة الانحدار إلى 100 %، وفي محطات الرفع بالمحطة 1 حوالي 95 %، وفي خطوط الطرد 100 %، المحطة 2 حوالي 97 %، ومحطة المعالجة 92%، وأنه جاري إنهاء أعمال محطات الرفع ومحطة المعالجة.
ومن المنتظر بدء تحارب التشغيل للمشروع في 15/12/2014،وأن الهيئة الهندسية قامت بمتابعة أعمال التنفيذ وقد قام وفدمن الهيئة والمكتب الاستشاري بزيارة الموقع لمتابعة الأعمال أكثر من مرة.
قام وفد من المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر برفقة مسؤولين بمحافظة البحيرة بجولة تفقدوا خلالها مع وفد من الإعلاميين عددا من المشاريع التنموية .
وتضمنت الجولة التي حضرها مدير غرفة عمليات القاهرة بالمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية لدولة الإمارات في مصر يوسف أحمد باصليب، ووكيل وزارة الصحة بالبحيرة د.محمد نعمة الله، ووكيل وزارة الإسكان بالمحافظة المهندس رمزي عطا، ومدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة المهندسة رضا شرف الدين، ورئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة المهندس ماهر السيد العدوي، وعدد من مسؤولي المحافظة..
وتمت متابعة سير العمل بمدرسة برسيق بمركز أبو حمص، ووحدة طب الأسرة بقرية العوامر بمركز إيتاي البارود، ومشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي بقرية وفائية والتي يتم تنفيذها ضمن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر ورصد معدلات إنجازها وما تحقق على أرض الواقع.
وقال يوسف أحمد باصليب إنه تم خلال الجولة رصد ومتابعة على أرض الواقع للمشاريع التي تيم تنفيذها في قرى البحيرة خصوصا وأن هناك إصرارا كبيرا من الجانب الإماراتي الذي يعمل يدا بيد مع مختلف الوزارات والمحافظات والهيئات المصرية للعمل على سرعة تنفيذ تلك المشاريع حتى تدخل في خدمة المواطن المصري وخاصة في المناطق المحرومة والنائية بما يسهم بصورة كبيرة في تحسين الخدمات المقدمة لهؤلاء المواطنين.
وأشار باصليب إلى أنه لمس خلال الجولة الانتهاء من بعض المشروعات، بل إن المدرسة التي تم تفقدها في قرية برسيق استقبلت طلابها مع بداية العام الدراسي الحالي، وأن العمل يجري على قدم وساق في باقي المشروعات، وقال:" المشاريع التنموية الإماراتية في مصر توفر آلاف فرص العمل للباحثين عن التشغيل وشباب الخريجين سواء من الفرص الدائمة أو الوظائف أثناء مرحلة الإنشاءات".
وأضاف أن المشاريع الإماراتية التي يجرى تنفيذها في مراكز وقرى البحيرة تشمل مجالات الإسكان، والتعليم، والصحة، وتطوير البنية التحتية للصرف الصحي.
وخلال الجولة أشار وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحيرة د.محمد نعمة الله إلى أن وحدات طب الأسرة الجديدة تقوم بدور كبير يسهم في توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية للمناطق المحرومة والنائية وتخفف عن المواطنين معاناة الانتقال إلى المستشفيات العام، وتوفر طبيب مقيم ونوبتجية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية طوال 24 ساعة وصرف الأدوية والمستلزمات، وتخفف من معانات الأهالي في الانتقال للمستشفيات الحكومية العامة والمركزية.
وأضاف أنها تقدم للمواطنين المستفيدين خدمات وقائية مثل التطعيمات الروتينية والإجبارية، وتطعيمات الحوامل، وتطعيمات تلاميذ المدارس، وأمصال الثعبان والتيتانوس لجميع الأعمار، وترصد الأمراض المعدية والإصحاح البيئي ومراقبة الأغذية ومراقبة مياه الشرب وغيرها من الخدمات الوقائية، وهناك خدمات لرعاية الأمومة والطفولة مثل الاكتشاف المبكر لنقص هرمون الغدة الدرقية، ورعاية الحوامل والرعاية الكاملة للطفل المريض وبرنامج نقص الحديد وبرنامج الأمراض التنفسية وبرنامج الدرن.
وأوضح أن هناك خدمات لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وخدمات مكتب الصحة وقيد المواليد والوفيات وخدمات علاجية من خلال برنامج طب الأسرة وقسم الطوارئ وعيادة أسنان وعيادة خارجية ومعامل وأمراض متوطنة
وضاف أن تلك الوحدات يستفيد منها سكان القرى التي سيتم إنشاء الوحدات بها إضافة إلى آلاف المواطنين من 21 تابعا من المناطق النائية والمحرومة، حيث توفر للمواطنين والمرضى المترددين خدمات الوقاية والعلاج وخدمات الرعاية الصحية الأولية وتنقذهم من معاناة الانتقال للمستشفيات المركزية والعامة إلا في الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية خاصة وكذلك تطبيق نظام الإحالة واستدعاء سيارة الإسعاف، كما أن وحدة العوامر تخدم العديد من المناطق المحرومة من خدمات الرعاية الصحية الأولية ويستفيد من خدماتها قرى ونجوع نائية ومحرومة.
وقال إن نسبة الإنجاز في وحدة طب الأسرة العوامر وصلت إلى 100% للمباني و50 % للتجهيز.
في السياق ذ اته قالت مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة المهندسة رضا شرف الدين إن المدارس الجديدة تسهم في رفع المستوى التعليمي وتقضي على التسرب من التعليم وتسهم في الحد من الأمية، مشيرة إلى أن تلك المدارس تغطي الابتدائي والتعليم الأساسي وتوفر 100 فصل دراسي يخدم سكان القرى الثلاث التي تم إنشاء المدارس بها وأكثر من 30 قرية ونجعا وتابعا ومنطقة نائية كان أبناؤها يعانون في الوصول إلى المدارس.
وتشهد تلك المناطق كثافات كبيرة في الفصول والأخرى كانت محرومة من المدارس والبعض الثالث كانت في مناطق نائية ولعدم وجود مدارس قريبة للابتدائي والإعدادي، كما أن غالبية المشكلات كانت في أن الطلاب يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم وكانت الكثافات كبيرة وتؤثر على معدلات التحصيل الدراسي وكانت القرية من القرى الأكثر احتياجا.
ولفتت إلى أن مدرسة برسيق تتكون من 5 طوابق "أرضي و4 أدوار" وعدد الفصول 11 فصلا " 2 رياض أطفال و6 للابتدائي و3 للإعدادي" وأنه لم تكن هناك أية عقبات، وأنه تم الانتهاء منها ودخلت الخدمة في العام الدراسي 2014 – 2015 ، وأن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قدمت الدعم الفني وتوفير مواد البناء وحل المشاكل الخاصة بالتراخيص والتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية "جهة الإشراف" لحل المشاكل الفنية وصرف مستخلصات المقاولين.
وفي مدرسة النشو للتعليم الأساسي بمركز أبو حمص فقد بدأت بها الدراسة أيضا في العام الدراسي الحالي وتم اختيار القرية لإقامة مدرسة بها نظرا للاحتياج الشديد في تلك المنطقة إلى تقليل الكثافة بالمرحلة الابتدائية وكانت هناك مدرسة قائمة وتمت إزالتها لعدم صلاحيتها وصدور قرار بإزالتها، ويستفيد منها سكان القرية وعددهم حوالي 4 آلاف وعدد من القرى والتوابع المحيطة وهي مكونة من 3 طوابق أرضي و2 علوي وبها 8 فصول دراسية 2 لرياض الأطفال، و6 فصول للتعليم الابتدائي.
من جانبه أضاف رئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة المهندس ماهر السيد العدوي أن المشاريع الجديدة لتطوير البنية التحتية للصرف الصحي في القرى المستفيدة بالبحيرة تسهم في رفع معدلات الحفاظ على الصحة العامة والحد من الأمراض المعدية بصورة كبيرة ويقضي على الوسائل التقليدية للتخلص من الصرف بصورة تضر بصحة المواطنين والمجاري المائية.
وشدد على أنه تم العمل بها بأقصى سرعة وبنسب إنجاز ملحوظة بغرض تقديم خدمة الصرف الصحي للمواطنين عن طريق ربط منازل القرى على شبكات الانحدار والوصول بالخدمة إلى جميع المنازل، وأنه تم اختيار القرى ذات الكثافة السكانية العالية والتي تعاني مشكلات ملحوظة في ارتفاع منسوب المياه الجوفية بها وذلك بالتنسيق بين إدارة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر.
وأشار إلى أن مشروع الوفائية يستفيد منه سكان القرية الذين يصل عددهم إلى 28 ألف نسمة ويسهم في حل مشكلة القرية بالنسبة لمواجهة التلوث والحفاظ على الصحة العامة؛ نظرا لوجود شبكات صرف صحي قديمة تقوم بالصرف على المجاري المائية علاوة على وجود "الترنشات الأرضية" لاستخدامها بالصرف وبتشغيل المشروع سيتم القضاء نهائيا على الصرف ب"الترنشات" والمجاري المائية والمحافظة على الصحة العامة.
وأضاف أن المواصفات الفنية لأعمال التنفيذ تمت طبقا للكود المصري ودفتر الشروط والمواصفات المعدة بمعرفة استشاريين المشروع والمعتمد من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وأن معدل الإنجاز بالنسبة لأعمال التنفيذ وصلت في شبكة الانحدار إلى 100 %، وفي محطات الرفع بالمحطة 1 حوالي 95 %، وفي خطوط الطرد 100 %، المحطة 2 حوالي 97 %، ومحطة المعالجة 92%، وأنه جاري إنهاء أعمال محطات الرفع ومحطة المعالجة.
ومن المنتظر بدء تحارب التشغيل للمشروع في 15/12/2014،وأن الهيئة الهندسية قامت بمتابعة أعمال التنفيذ وقد قام وفدمن الهيئة والمكتب الاستشاري بزيارة الموقع لمتابعة الأعمال أكثر من مرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.