جبالي: أسماء النواب بصوت عالي لأهمية الجلسة و ليس لإحراج الغائبين    رئيس "صحة النواب": مستعدون لتعديل قانون التأمين الصحي الشامل إذا اقتضى التطبيق    وزير المالية: الموازنة الجديدة فيها نسب استثنائية لمساندة الأنشطة الاقتصادية    وزير الإسكان: ملتزمون بتذليل العقبات أمام المطورين والمستثمرين    بعد فتح المجال الجوي العراقي، إلهام شاهين وهالة سرحان تعودان لمصر    الرئيس الإيراني: لم نسعَ للحرب ولم نبادر بها    الزمالك يكشف حقيقة وصول عرض سعودي لضم ناصر منسي    تعاطى الحشيش وطعنها بشوكة، المشدد 10 سنوات لسوداني قتل أمه بمصر القديمة    محافظ سوهاج: مكتبي مفتوح لمن لديه دليل غش أو فساد بامتحانات الثانوية    وزير الثقافة يصل مبني ماسبيرو لافتتاح استديو نجيب محفوظ    إلهام شاهين وهالة سرحان تغادران العراق بعد تعذر العودة بسبب التوترات الإقليمية    بعد عرضه.. أسماء أبو اليزيد تنشر صورا من كواليس تصوير "فات الميعاد"    الضربة الإسرائيلية لإيران| وكالة الطاقة الذرية: لم تقع أضرار أخرى في منشآت التخصيب الإيرانية    اليوم.. محاكمة 29 متهمًا بالانضمام لجماعة إرهابية فى المقطم    طالب يشنق شقيقه بحبل في سوهاج.. السبب صادم    رئيس مجلس النواب يضع مجموعة قواعد لمناقشة مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية    شوبير يكشف سبب تبديل زيزو أمام إنتر ميامي وحقيقة غضبه من التغيير    توقيع عقد ترخيص شركة «رحلة رايدز لتنظيم خدمات النقل البري»    قصر ثقافة أبو سمبل يشهد انطلاق برنامج "مصر جميلة" لاكتشاف ودعم الموهوبين    الصحة: إصدار 19.9 مليون قرار علاج مميكن من الهيئة العامة للتأمين الصحي خلال عام    مستقبل صناعة العقار في فيلم تسجيلي بمؤتمر أخبار اليوم    وزير التعليم العالى: بنك المعرفة المصري تحول إلى منصة إقليمية رائدة    القبض على 3 متهمين بسرقة كابلات من شركة بكرداسة    الإعدام شنقا لجامع خردة قتل طفلة وسرق قرطها الذهبى فى العاشر من رمضان    انخفاض الطماطم.. أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    وفد من نواب المحافظين يتفقد مشروعات تنموية وخدمية في الوادي الجديد    معلق مباراة الأهلي: الحماس سبب تريند «تعبتني يا حسين».. والأحمر كان الأفضل (خاص)    بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة بالمنصورة الجديدة.. 6 يوليو    أحمد السقا يرد برسالة مؤثرة على تهنئة نجله ياسين بعيد الأب    شام الذهبي تطمئن الجمهور على نجل تامر حسني: «عريس بنتي المستقبلي وربنا يشفيه»    حكم الصرف من أموال الزكاة والصدقات على مرضى الجذام؟.. دار الإفتاء تجيب    السيسي لا ينسي أبناء مصر الأوفياء.. أخر مستجدات تكريم الشهداء والمصابين وأسرهم    صيف 2025 .. علامات تدل على إصابتك بالجفاف في الطقس الحار    محافظ أسوان: 14 ألف حالة من المترددين على الخدمات الطبية بوحدة صحة العوضلاب    تفاصيل إنقاذ مريض كاد أن يفقد حياته بسبب خراج ضرس في مستشفي شربين بالدقهلية    موريتانيا.. مظاهرات منددة بالعدوان الإسرائيلي على إيران وغزة    الاثنين 16 يونيو 2025.. البورصة المصرية تعاود الارتفاع في بداية التعاملات بعد خسائر أمس    تنسيق الجامعات.. اكتشف برنامج فن الموسيقى (Music Art) بكلية التربية الموسيقية بالزمالك    مستشار الرئيس للصحة: مصر سوق كبيرة للاستثمار في الصحة مع وجود 110 ملايين مواطن وسياحة علاجية    ترامب يصل إلى كندا لحضور قمة مجموعة السبع على خلفية توترات تجارية وسياسية    استكمالا لسلسلة في الوقاية حماية.. طب قصر العيني تواصل ترسيخ ثقافة الوعي بين طلابها    انقطاع خدمات الاتصالات في جنوب ووسط قطاع غزة    حالة الطقس اليوم في الكويت    أحمد فؤاد هنو: عرض «كارمن» يُجسّد حيوية المسرح المصري ويُبرز الطاقات الإبداعية للشباب    انتصار تاريخي.. السعودية تهزم هايتي في افتتاحية مشوارها بالكأس الذهبية    مدرب بالميراس يتوعد الأهلي قبل مواجهته في مونديال الأندية    "عايزة أتجوز" لا يزال يلاحقها.. هند صبري تشارك جمهورها لحظاتها ويكرمها مهرجان بيروت    فيديو.. الأمن الإيراني يطارد شاحنة تابعة للموساد    3 أيام متواصلة.. موعد إجازة رأس السنة الهجرية للموظفين والبنوك والمدارس (تفاصيل)    بعد تعرضها لوعكة صحية.. كريم الحسيني يطلب الدعاء لزوجته    عمرو أديب: كنت أتمنى فوز الأهلي في افتتاح كأس العالم للأندية    فينيسيوس: نسعى للفوز بأول نسخة من مونديال الأندية الجديد    مجموعة الأهلي| شوط أول سلبي بين بالميراس وبورتو في كأس العالم للأندية    موجة جديدة من الصواريخ الإيرانية تنطلق تجاه إسرائيل    أمين الفتوى: الله يغفر الذنوب شرط الاخلاص في التوبة وعدم الشرك    هل الزيادة في البيع بالتقسيط ربا؟.. أمين الفتوى يرد (فيديو)    أسعار الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الاثنين 16 يونيو 2025    بوستات تهنئة برأس السنة الهجرية للفيس بوك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة تفقدية للمشاريع التنموية الإماراتية بمحافظة البحيرة
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 20 - 10 - 2014

قام وفد من المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر برفقة مسؤولين بمحافظة البحيرة بجولة تفقدوا خلالها مع وفد من الإعلاميين عددا من المشاريع التنموية .
وتضمنت الجولة التي حضرها مدير غرفة عمليات القاهرة بالمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية لدولة الإمارات في مصر يوسف أحمد باصليب، ووكيل وزارة الصحة بالبحيرة د.محمد نعمة الله، ووكيل وزارة الإسكان بالمحافظة المهندس رمزي عطا، ومدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة المهندسة رضا شرف الدين، ورئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة المهندس ماهر السيد العدوي، وعدد من مسؤولي المحافظة..
وتمت متابعة سير العمل بمدرسة برسيق بمركز أبو حمص، ووحدة طب الأسرة بقرية العوامر بمركز إيتاي البارود، ومشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي بقرية وفائية والتي يتم تنفيذها ضمن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر ورصد معدلات إنجازها وما تحقق على أرض الواقع.
وقال يوسف أحمد باصليب إنه تم خلال الجولة رصد ومتابعة على أرض الواقع للمشاريع التي تيم تنفيذها في قرى البحيرة خصوصا وأن هناك إصرارا كبيرا من الجانب الإماراتي الذي يعمل يدا بيد مع مختلف الوزارات والمحافظات والهيئات المصرية للعمل على سرعة تنفيذ تلك المشاريع حتى تدخل في خدمة المواطن المصري وخاصة في المناطق المحرومة والنائية بما يسهم بصورة كبيرة في تحسين الخدمات المقدمة لهؤلاء المواطنين.
وأشار باصليب إلى أنه لمس خلال الجولة الانتهاء من بعض المشروعات، بل إن المدرسة التي تم تفقدها في قرية برسيق استقبلت طلابها مع بداية العام الدراسي الحالي، وأن العمل يجري على قدم وساق في باقي المشروعات، وقال:" المشاريع التنموية الإماراتية في مصر توفر آلاف فرص العمل للباحثين عن التشغيل وشباب الخريجين سواء من الفرص الدائمة أو الوظائف أثناء مرحلة الإنشاءات".
وأضاف أن المشاريع الإماراتية التي يجرى تنفيذها في مراكز وقرى البحيرة تشمل مجالات الإسكان، والتعليم، والصحة، وتطوير البنية التحتية للصرف الصحي.
وخلال الجولة أشار وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحيرة د.محمد نعمة الله إلى أن وحدات طب الأسرة الجديدة تقوم بدور كبير يسهم في توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية للمناطق المحرومة والنائية وتخفف عن المواطنين معاناة الانتقال إلى المستشفيات العام، وتوفر طبيب مقيم ونوبتجية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية طوال 24 ساعة وصرف الأدوية والمستلزمات، وتخفف من معانات الأهالي في الانتقال للمستشفيات الحكومية العامة والمركزية.
وأضاف أنها تقدم للمواطنين المستفيدين خدمات وقائية مثل التطعيمات الروتينية والإجبارية، وتطعيمات الحوامل، وتطعيمات تلاميذ المدارس، وأمصال الثعبان والتيتانوس لجميع الأعمار، وترصد الأمراض المعدية والإصحاح البيئي ومراقبة الأغذية ومراقبة مياه الشرب وغيرها من الخدمات الوقائية، وهناك خدمات لرعاية الأمومة والطفولة مثل الاكتشاف المبكر لنقص هرمون الغدة الدرقية، ورعاية الحوامل والرعاية الكاملة للطفل المريض وبرنامج نقص الحديد وبرنامج الأمراض التنفسية وبرنامج الدرن.
وأوضح أن هناك خدمات لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وخدمات مكتب الصحة وقيد المواليد والوفيات وخدمات علاجية من خلال برنامج طب الأسرة وقسم الطوارئ وعيادة أسنان وعيادة خارجية ومعامل وأمراض متوطنة
وضاف أن تلك الوحدات يستفيد منها سكان القرى التي سيتم إنشاء الوحدات بها إضافة إلى آلاف المواطنين من 21 تابعا من المناطق النائية والمحرومة، حيث توفر للمواطنين والمرضى المترددين خدمات الوقاية والعلاج وخدمات الرعاية الصحية الأولية وتنقذهم من معاناة الانتقال للمستشفيات المركزية والعامة إلا في الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية خاصة وكذلك تطبيق نظام الإحالة واستدعاء سيارة الإسعاف، كما أن وحدة العوامر تخدم العديد من المناطق المحرومة من خدمات الرعاية الصحية الأولية ويستفيد من خدماتها قرى ونجوع نائية ومحرومة.
وقال إن نسبة الإنجاز في وحدة طب الأسرة العوامر وصلت إلى 100% للمباني و50 % للتجهيز.
في السياق ذ اته قالت مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة المهندسة رضا شرف الدين إن المدارس الجديدة تسهم في رفع المستوى التعليمي وتقضي على التسرب من التعليم وتسهم في الحد من الأمية، مشيرة إلى أن تلك المدارس تغطي الابتدائي والتعليم الأساسي وتوفر 100 فصل دراسي يخدم سكان القرى الثلاث التي تم إنشاء المدارس بها وأكثر من 30 قرية ونجعا وتابعا ومنطقة نائية كان أبناؤها يعانون في الوصول إلى المدارس.
وتشهد تلك المناطق كثافات كبيرة في الفصول والأخرى كانت محرومة من المدارس والبعض الثالث كانت في مناطق نائية ولعدم وجود مدارس قريبة للابتدائي والإعدادي، كما أن غالبية المشكلات كانت في أن الطلاب يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم وكانت الكثافات كبيرة وتؤثر على معدلات التحصيل الدراسي وكانت القرية من القرى الأكثر احتياجا.
ولفتت إلى أن مدرسة برسيق تتكون من 5 طوابق "أرضي و4 أدوار" وعدد الفصول 11 فصلا " 2 رياض أطفال و6 للابتدائي و3 للإعدادي" وأنه لم تكن هناك أية عقبات، وأنه تم الانتهاء منها ودخلت الخدمة في العام الدراسي 2014 – 2015 ، وأن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قدمت الدعم الفني وتوفير مواد البناء وحل المشاكل الخاصة بالتراخيص والتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية "جهة الإشراف" لحل المشاكل الفنية وصرف مستخلصات المقاولين.
وفي مدرسة النشو للتعليم الأساسي بمركز أبو حمص فقد بدأت بها الدراسة أيضا في العام الدراسي الحالي وتم اختيار القرية لإقامة مدرسة بها نظرا للاحتياج الشديد في تلك المنطقة إلى تقليل الكثافة بالمرحلة الابتدائية وكانت هناك مدرسة قائمة وتمت إزالتها لعدم صلاحيتها وصدور قرار بإزالتها، ويستفيد منها سكان القرية وعددهم حوالي 4 آلاف وعدد من القرى والتوابع المحيطة وهي مكونة من 3 طوابق أرضي و2 علوي وبها 8 فصول دراسية 2 لرياض الأطفال، و6 فصول للتعليم الابتدائي.
من جانبه أضاف رئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة المهندس ماهر السيد العدوي أن المشاريع الجديدة لتطوير البنية التحتية للصرف الصحي في القرى المستفيدة بالبحيرة تسهم في رفع معدلات الحفاظ على الصحة العامة والحد من الأمراض المعدية بصورة كبيرة ويقضي على الوسائل التقليدية للتخلص من الصرف بصورة تضر بصحة المواطنين والمجاري المائية.
وشدد على أنه تم العمل بها بأقصى سرعة وبنسب إنجاز ملحوظة بغرض تقديم خدمة الصرف الصحي للمواطنين عن طريق ربط منازل القرى على شبكات الانحدار والوصول بالخدمة إلى جميع المنازل، وأنه تم اختيار القرى ذات الكثافة السكانية العالية والتي تعاني مشكلات ملحوظة في ارتفاع منسوب المياه الجوفية بها وذلك بالتنسيق بين إدارة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر.
وأشار إلى أن مشروع الوفائية يستفيد منه سكان القرية الذين يصل عددهم إلى 28 ألف نسمة ويسهم في حل مشكلة القرية بالنسبة لمواجهة التلوث والحفاظ على الصحة العامة؛ نظرا لوجود شبكات صرف صحي قديمة تقوم بالصرف على المجاري المائية علاوة على وجود "الترنشات الأرضية" لاستخدامها بالصرف وبتشغيل المشروع سيتم القضاء نهائيا على الصرف ب"الترنشات" والمجاري المائية والمحافظة على الصحة العامة.
وأضاف أن المواصفات الفنية لأعمال التنفيذ تمت طبقا للكود المصري ودفتر الشروط والمواصفات المعدة بمعرفة استشاريين المشروع والمعتمد من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وأن معدل الإنجاز بالنسبة لأعمال التنفيذ وصلت في شبكة الانحدار إلى 100 %، وفي محطات الرفع بالمحطة 1 حوالي 95 %، وفي خطوط الطرد 100 %، المحطة 2 حوالي 97 %، ومحطة المعالجة 92%، وأنه جاري إنهاء أعمال محطات الرفع ومحطة المعالجة.
ومن المنتظر بدء تحارب التشغيل للمشروع في 15/12/2014،وأن الهيئة الهندسية قامت بمتابعة أعمال التنفيذ وقد قام وفدمن الهيئة والمكتب الاستشاري بزيارة الموقع لمتابعة الأعمال أكثر من مرة.
قام وفد من المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر برفقة مسؤولين بمحافظة البحيرة بجولة تفقدوا خلالها مع وفد من الإعلاميين عددا من المشاريع التنموية .
وتضمنت الجولة التي حضرها مدير غرفة عمليات القاهرة بالمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية لدولة الإمارات في مصر يوسف أحمد باصليب، ووكيل وزارة الصحة بالبحيرة د.محمد نعمة الله، ووكيل وزارة الإسكان بالمحافظة المهندس رمزي عطا، ومدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة المهندسة رضا شرف الدين، ورئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة المهندس ماهر السيد العدوي، وعدد من مسؤولي المحافظة..
وتمت متابعة سير العمل بمدرسة برسيق بمركز أبو حمص، ووحدة طب الأسرة بقرية العوامر بمركز إيتاي البارود، ومشروع تطوير البنية التحتية للصرف الصحي بقرية وفائية والتي يتم تنفيذها ضمن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر ورصد معدلات إنجازها وما تحقق على أرض الواقع.
وقال يوسف أحمد باصليب إنه تم خلال الجولة رصد ومتابعة على أرض الواقع للمشاريع التي تيم تنفيذها في قرى البحيرة خصوصا وأن هناك إصرارا كبيرا من الجانب الإماراتي الذي يعمل يدا بيد مع مختلف الوزارات والمحافظات والهيئات المصرية للعمل على سرعة تنفيذ تلك المشاريع حتى تدخل في خدمة المواطن المصري وخاصة في المناطق المحرومة والنائية بما يسهم بصورة كبيرة في تحسين الخدمات المقدمة لهؤلاء المواطنين.
وأشار باصليب إلى أنه لمس خلال الجولة الانتهاء من بعض المشروعات، بل إن المدرسة التي تم تفقدها في قرية برسيق استقبلت طلابها مع بداية العام الدراسي الحالي، وأن العمل يجري على قدم وساق في باقي المشروعات، وقال:" المشاريع التنموية الإماراتية في مصر توفر آلاف فرص العمل للباحثين عن التشغيل وشباب الخريجين سواء من الفرص الدائمة أو الوظائف أثناء مرحلة الإنشاءات".
وأضاف أن المشاريع الإماراتية التي يجرى تنفيذها في مراكز وقرى البحيرة تشمل مجالات الإسكان، والتعليم، والصحة، وتطوير البنية التحتية للصرف الصحي.
وخلال الجولة أشار وكيل وزارة الصحة والسكان بالبحيرة د.محمد نعمة الله إلى أن وحدات طب الأسرة الجديدة تقوم بدور كبير يسهم في توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية للمناطق المحرومة والنائية وتخفف عن المواطنين معاناة الانتقال إلى المستشفيات العام، وتوفر طبيب مقيم ونوبتجية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية طوال 24 ساعة وصرف الأدوية والمستلزمات، وتخفف من معانات الأهالي في الانتقال للمستشفيات الحكومية العامة والمركزية.
وأضاف أنها تقدم للمواطنين المستفيدين خدمات وقائية مثل التطعيمات الروتينية والإجبارية، وتطعيمات الحوامل، وتطعيمات تلاميذ المدارس، وأمصال الثعبان والتيتانوس لجميع الأعمار، وترصد الأمراض المعدية والإصحاح البيئي ومراقبة الأغذية ومراقبة مياه الشرب وغيرها من الخدمات الوقائية، وهناك خدمات لرعاية الأمومة والطفولة مثل الاكتشاف المبكر لنقص هرمون الغدة الدرقية، ورعاية الحوامل والرعاية الكاملة للطفل المريض وبرنامج نقص الحديد وبرنامج الأمراض التنفسية وبرنامج الدرن.
وأوضح أن هناك خدمات لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وخدمات مكتب الصحة وقيد المواليد والوفيات وخدمات علاجية من خلال برنامج طب الأسرة وقسم الطوارئ وعيادة أسنان وعيادة خارجية ومعامل وأمراض متوطنة
وضاف أن تلك الوحدات يستفيد منها سكان القرى التي سيتم إنشاء الوحدات بها إضافة إلى آلاف المواطنين من 21 تابعا من المناطق النائية والمحرومة، حيث توفر للمواطنين والمرضى المترددين خدمات الوقاية والعلاج وخدمات الرعاية الصحية الأولية وتنقذهم من معاناة الانتقال للمستشفيات المركزية والعامة إلا في الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية خاصة وكذلك تطبيق نظام الإحالة واستدعاء سيارة الإسعاف، كما أن وحدة العوامر تخدم العديد من المناطق المحرومة من خدمات الرعاية الصحية الأولية ويستفيد من خدماتها قرى ونجوع نائية ومحرومة.
وقال إن نسبة الإنجاز في وحدة طب الأسرة العوامر وصلت إلى 100% للمباني و50 % للتجهيز.
في السياق ذ اته قالت مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالبحيرة المهندسة رضا شرف الدين إن المدارس الجديدة تسهم في رفع المستوى التعليمي وتقضي على التسرب من التعليم وتسهم في الحد من الأمية، مشيرة إلى أن تلك المدارس تغطي الابتدائي والتعليم الأساسي وتوفر 100 فصل دراسي يخدم سكان القرى الثلاث التي تم إنشاء المدارس بها وأكثر من 30 قرية ونجعا وتابعا ومنطقة نائية كان أبناؤها يعانون في الوصول إلى المدارس.
وتشهد تلك المناطق كثافات كبيرة في الفصول والأخرى كانت محرومة من المدارس والبعض الثالث كانت في مناطق نائية ولعدم وجود مدارس قريبة للابتدائي والإعدادي، كما أن غالبية المشكلات كانت في أن الطلاب يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم وكانت الكثافات كبيرة وتؤثر على معدلات التحصيل الدراسي وكانت القرية من القرى الأكثر احتياجا.
ولفتت إلى أن مدرسة برسيق تتكون من 5 طوابق "أرضي و4 أدوار" وعدد الفصول 11 فصلا " 2 رياض أطفال و6 للابتدائي و3 للإعدادي" وأنه لم تكن هناك أية عقبات، وأنه تم الانتهاء منها ودخلت الخدمة في العام الدراسي 2014 – 2015 ، وأن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قدمت الدعم الفني وتوفير مواد البناء وحل المشاكل الخاصة بالتراخيص والتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية "جهة الإشراف" لحل المشاكل الفنية وصرف مستخلصات المقاولين.
وفي مدرسة النشو للتعليم الأساسي بمركز أبو حمص فقد بدأت بها الدراسة أيضا في العام الدراسي الحالي وتم اختيار القرية لإقامة مدرسة بها نظرا للاحتياج الشديد في تلك المنطقة إلى تقليل الكثافة بالمرحلة الابتدائية وكانت هناك مدرسة قائمة وتمت إزالتها لعدم صلاحيتها وصدور قرار بإزالتها، ويستفيد منها سكان القرية وعددهم حوالي 4 آلاف وعدد من القرى والتوابع المحيطة وهي مكونة من 3 طوابق أرضي و2 علوي وبها 8 فصول دراسية 2 لرياض الأطفال، و6 فصول للتعليم الابتدائي.
من جانبه أضاف رئيس جهاز مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة المهندس ماهر السيد العدوي أن المشاريع الجديدة لتطوير البنية التحتية للصرف الصحي في القرى المستفيدة بالبحيرة تسهم في رفع معدلات الحفاظ على الصحة العامة والحد من الأمراض المعدية بصورة كبيرة ويقضي على الوسائل التقليدية للتخلص من الصرف بصورة تضر بصحة المواطنين والمجاري المائية.
وشدد على أنه تم العمل بها بأقصى سرعة وبنسب إنجاز ملحوظة بغرض تقديم خدمة الصرف الصحي للمواطنين عن طريق ربط منازل القرى على شبكات الانحدار والوصول بالخدمة إلى جميع المنازل، وأنه تم اختيار القرى ذات الكثافة السكانية العالية والتي تعاني مشكلات ملحوظة في ارتفاع منسوب المياه الجوفية بها وذلك بالتنسيق بين إدارة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والمكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر.
وأشار إلى أن مشروع الوفائية يستفيد منه سكان القرية الذين يصل عددهم إلى 28 ألف نسمة ويسهم في حل مشكلة القرية بالنسبة لمواجهة التلوث والحفاظ على الصحة العامة؛ نظرا لوجود شبكات صرف صحي قديمة تقوم بالصرف على المجاري المائية علاوة على وجود "الترنشات الأرضية" لاستخدامها بالصرف وبتشغيل المشروع سيتم القضاء نهائيا على الصرف ب"الترنشات" والمجاري المائية والمحافظة على الصحة العامة.
وأضاف أن المواصفات الفنية لأعمال التنفيذ تمت طبقا للكود المصري ودفتر الشروط والمواصفات المعدة بمعرفة استشاريين المشروع والمعتمد من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وأن معدل الإنجاز بالنسبة لأعمال التنفيذ وصلت في شبكة الانحدار إلى 100 %، وفي محطات الرفع بالمحطة 1 حوالي 95 %، وفي خطوط الطرد 100 %، المحطة 2 حوالي 97 %، ومحطة المعالجة 92%، وأنه جاري إنهاء أعمال محطات الرفع ومحطة المعالجة.
ومن المنتظر بدء تحارب التشغيل للمشروع في 15/12/2014،وأن الهيئة الهندسية قامت بمتابعة أعمال التنفيذ وقد قام وفدمن الهيئة والمكتب الاستشاري بزيارة الموقع لمتابعة الأعمال أكثر من مرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.