«أبوشامية» يتبني حل أزمة محاجر سمالوط وتوفير فرص عمل لربع مليون عامل

خلال جولات يوسف فيصل أبوشامية، مرشح الوفد «فردى»، عن دائرة سمالوط، شمال محافظة المنيا، والتى شملت قرى السرارية وبنى خالد، وعرب الزينة، وشوشة، وبدينى.
أعرب أبوشامية، عن تبنيه إعادة فتح 110 آلاف محجر، تم غلقها بقرى شرق النيل لاستخراج وإنتاج الطوب الأبيض، والتى توفر 250 ألف فرصة عمل، والتى تم غلقها بناء على شروط مجحفة لمشروع تشغيل المحاجر، بفرض 300 ألف جنيه سنويا على أصحاب المحاجر، كضرائب وتأمينات، دون مراعاة البعد الاجتماعى فى تشغيل ما يقرب من 250 ألف عامل تعمل بهذا المشروع، والتى أصبحت عاطلة بدون عمل.
كما تبنى أبو شامية خلال جولاته بقرى المركز، تطوير مراكز الشباب بالقرى، وكذلك إقامة مراكز شباب بالقرى المحرومة، لكون مراكز الشباب، هى المتنفس الوحيد لطاقات ومواهب الشباب، ولتنمية قدراتهم ومواهبهم الثقافية والفنية والرياضية.
كما طالب أبو شامية، بسرعة تشغيل الصرف الصحى بقرى المركز، والعمل على تجديد محطة سكك حديد سمالوط، والتى تخلفت عن ركب التطوير منذ عام 2002. كما وعد أبو شامية أهالى القرى، بضرورة تطوير ومراقبة عمل الوحدات الصحية، وإقامة طبيب بكل وحدة صحية لعلاج أهالى القرى، وكذلك سرعة الانتهاء من تطوير مستشفى سمالوط العام، والعمل على نقله من مقرها المؤقت بقرية قلوصنا وعودته إلى مقره القديم بعد التطوير بمدينة سمالوط، لتوفير خدمات صحية لكافة أبناء المدينة والقرى.
كما وعد أبوشامية أهالى مركز سمالوط، بالسعي الجاد لإنشاء مركز طبي خاص بالحوادث، بالطريقين الصحراوى الشرقى والغربى، حتى يكون أكثر وأقرب إسعافا للمصابين، لحوادث الطرق والتى تحدث بشكل يومى، وتؤدى إلى وفاة العشرات، نتيجة لعدم سرعة إسعافهم ونقلهم للمستشفيات فى وقت قصير.
وأعرب أبوشامية خلال جولاته، أنه اختار حزب الوفد، لتاريخة المشرف والنضالى، فى الدفاع عن الحريات وكذلك قيادته لثورة 1919 والتى أدت إلى رحيل الإنجليز عن مصر، مؤكدا أن نواب المعارضة، ليس لديهم خطوط حمراء أو صفراء أو خضراء، فى عرض مشاكل أبناء الدائرة تحت قبة البرلمان، حيث سجلت مضبطة مجلس الشعب للعديد من نواب الوفد، قيادتهم للعمل النيابى وطرحهم لكافة المشاكل واعتراضهم على كافة القوانين المسيئة.
وأشار أبو شامية، إلي أنه بصفة محاميا بالنقض سوف يعمل على إقرار كافة القوانين، التى تم اتخاذها فى عدم وجود البرلمان، بما يضمن كافة حقوق المواطنين، وسوف يكون داعما ومشجعا لكل المشروعات والقوانين، التى تسهل الدفع بحزمة استثمارية للنهوض بمصر الحديثة، التى ينتظرها الشعب المصرى.