تفقد الدكتور مصطفي عيسي، محافظ المنيا، مركزي صحة الأسرة بقريتي قلوصنا والبيهو بمركز سمالوط (مستشفيات للتكامل سابقا)، والتي تمثل نسبة الأشغال بهما 15% للعيادات الخارجية فقط، رغم توافر 50 غرفة بكل مستشفى يمكن استغلالها للكشف والعمليات والمشرحة والتحاليل والأشعة. وأكد المحافظ خلال تصريحات صحفية، أنه جار دراسة كافة ملفات المستشفيات والوحدات الصحية التي أنشئت ولم يتم تشغيلها داخل مراكز وقرى المحافظة بالشكل الأمثل، خاصة فيما يتعلق بمستشفيات التكامل والمستشفيات المعطلة، لبحث الاحتياجات اللازمة لها، للبدء في تجهيزها و تشغيلها خلال الفترة القادمة. وأضاف أن المحافظة وضعت خطة للنهوض بالقطاع الصحي، من خلال التنسيق مع نقابات الأطباء والصيادلة والتمريض، بهدف عمل منظومة صحية متكاملة تلبى احتياجات المواطنين وتوفر الخدمة المتميزة لهم. رافق المحافظ خلال الجولة الدكتور محمد أبو الدهب وكيل وزارة الصحة والقيادات التنفيذية بالمحافظة. و أكد عدد من أهالي القريتين عدم اعترافهم بما يصدر عن المسئولين من وعود تعبر عنها كلمات (جار وضع خطط إخطار الوزارة) وغيرها حيث يقول "م أ س" - 34 سنة، مدرس، أنه وفي أكثر من مشهد تأتي ردود المسئولين بعبارات التسويف دون اتخاذ أية إجراءات تنفيذية يمكن أن تحل مشكلة، مؤكدا أن المنشآت الحكومية بالقرية تكاد تتساقط وتسكنها الحشرات والأتربة. Comment *