أسعار الفاكهة اليوم الأربعاء 10 سبتمبر فى سوق العبور للجملة    أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 10سبتمبر في سوق العبور للجملة    قبل أسبوع من حسم الفائدة، القضاء الأمريكي يوجه ضربة ل ترامب ويوقف إقالة ليزا كوك    مدبولي: شراكة مصرية سعودية باستثمارات 70 مليار جنيه لتطوير مشروع عملاق في مستقبل سيتي    الدفاع الجوي الروسي: تدمر 122 طائرة مسيرة أوكرانية أطلقت خلال الليل    بولندا تعلن إسقاط مسيّرات اخترقت مجالها الجوي خلال هجمات روسية على أوكرانيا    هزة أرضية تضرب البحر الأحمر بقوة 4.6 درجة    لهذه الأسباب، صعوبة إقامة مباراة منتخب مصر أمام جيبوتي بالقاهرة    الطقس اليوم.. أجواء مستقرة واستمرار ارتفاع نسب الرطوبة    صحية ذكية| آبل تكشف عن الجيل الجديد من ساعات Apple Watch    حالة المرور اليوم في القاهرة والجيزة، أحجام مرورية متقطعة بالمحاور    اليوم.. انطلاق القطار الرابع عشر للعودة الطوعية للسودانيين    حصول المخرجة المغربية ليلى التريكي على "جائزة لجنة التحكيم الخاصة" لمهرجان قازان السينمائي    قبلات ورقص، داليدا خليل تحتفل بزفافها على أغنية "اسمع قلبي" (فيديو)    بعد آخر ارتفاع.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025 وعيار 21 الآن    أسعار الفراخ اليوم الأربعاء 10-9-2025 في بورصة الدواجن.. سعر كيلو الدجاج والكتكوت الأبيض    سعر سبيكة الذهب اليوم الأربعاء 10-9-2025 بعد الارتفاع الكبير.. بكام سبيكة ال10 جرام؟    جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الغارات الإسرائيلية على الدوحة    انقطاع كهرباء عن عشرات الآلاف في برلين بعد هجوم حرق متعمد    ارتفاع الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية جديدة    حسام حسن: شعب مصر يثق بنا.. وحلمي المشاركة في كأس العالم لاعبا ومدربا    تامر عبد المنعم: سلوم حداد اعتذر والموضوع لازم يتوقف عند هذا الحد    رسميا مواعيد الامتحانات وضوابط العام الدراسي الجديد 2025-2026 (الجدول الكامل)    وزير الخارجية: لا نعترف بأي إجراءات إثيوبية منفردة تخالف القانون الدولي بشأن النيل.. شاهد    منتخب النرويج يضرب مولدوفا ب 11 هدفًا في تصفيات كأس العالم 2026    بيتعرض لظلم وسامحوني، نادين الراسي تعتذر لفضل شاكر ونجله محمد    عميد «القومي للأورام»: نعالج ربع مرضى السرطان في مصر مجانًا    البلشي يناشد الرئيس العفو عن الزميلين محمد أكسجين وحسين كريم    انتخابات مجلس النواب 2025.. ما هي الفئات المحرومة من التصويت؟    تونس.. هجوم جديد بطائرة مسيّرة على السفينة الكبرى ب أسطول الصمود (فيديو)    خسر سوبوسلاي من "بطل الطفولة".. البرتغال تتصدر المجموعة بفوز مثير على المجر    بعشرة لاعبين.. منتخب فرنسا ينجو من فخ أيسلندا في تصفيات كأس العالم 2026    مدرب منتخب مصر: لا نتعرض للتربص من المصريين.. ولكن الانتقاد لا بد أن يكون إيجابي    أبو ريدة يهنئ منتخب مصر على المستوى أمام بوركينا    إيران تشكر مصر.. وتوجه رسالة خاصة ل دول «السلام»    انطلاق المرحلة السادسة من مشروع «مسرح المواجهة والتجوال» بمشاركة وزيري الثقافة والشباب والرياضة.. صور    نادي أدب قصر ثقافة الفيوم يواصل انعقاد ورش العروض.. صور    أمين سر «فتح»: غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية    افتتاحه أكبر تهديد وجودي لمصر . .." آبي أحمد "يحتفل بسد النهضة و السيسي "العاجز " يستجدي الصهاينة ؟    خالد الغندور: النحاس يكلف عادل مصطفى بإعداد عبد القادر نفسيا في الأهلي    وزير الخارجية: أمن قطر من أمن مصر.. والمنطقة تمر بمرحلة دقيقة    قد تكلفك قطعة ثمينة.. أخطاء شائعة عند استخدام الغسالة وتتلف الملابس    الآن نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة والدور الثاني 2025.. رابط الاستعلام المباشر    محافظ القاهرة يشهد حفل تخرج دفعة 2025 في مدرسة رمسيس كوليدج    مي سليم خطفت الأنظار بإطلالة جريئة في أحدث ظهور    هربًا من علاج الإدمان.. الاستعلام عن حالة سيدة قفزت من مصحة بالوراق    فيديو رعب في الطالبية.. شاب يهاجم سيدة ويسحلها وسط الشارع    نائب وزير الصحة يفاجئ مستشفى منفلوط المركزي.. ماذا وجد؟    حياة كريمة.. قافلة مجانية تكشف على 718 مواطنا بأبوسلطان فى الإسماعيلية    رابط تقليل الاغتراب 2025 بعد نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة.. موعد التسجيل والخطوات الكاملة    أكاذيب بيضاء من بعض أفراد العائلة.. حظك اليوم برج الدلو 10 سبتمبر    وظائف قيادية جامعة قناة السويس 2025.. (تفاصيل التقديم)    بمكون واحد في ثلاجتك.. خطوات فعالة لإزالة بقع الدم من الملابس    بعد وفاة الأب: هل للعم دور مع بنات أخيه كلفه الشرع به وفاءً وبرًّا وصلةً للرحم؟    هل يجوز التحايل بالزواج العرفي للحصول على المعاش؟.. الإفتاء توضح    أستاذ بالأزهر: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم حقوقه علينا.. والمصريون أكثر الشعوب ارتباطًا بالجناب النبوي    مريم عامر منيب تنعي خطيبها عمرو ستين:«كل حاجة في حياتي»    استمرار التصفيات المركزية للمرحلة الثانية بمسابقة دولة التلاوة لليوم الرابع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كم نتمنى ان نكون مثلكم ?!
نشر في الزمان المصري يوم 23 - 07 - 2025

اعجب لمن يضيع الوقت فيما لاعائد من ورائه سوى أخذ " صورة" !
اقصد الإعجاب المفرط فى المظهر والشكل دون المخبر والموضوع !
فلو احسن الوجهة ،
لأحسن العمل !
وهناك صنف من الناس يمكن ان نتخذهم قدوة
و ان نفخر بما يقومون به من عمل ،
انهم { حماة الارض والأمن }
قواتنا المسلحة،
وشرطتنا ،
رعاة أمن الوطن ؛
انهم يقدمون ارواحهم فداءا
لأمن الوطن
يستعدون ويتدربون ويسهرون،
كل وقتهم ( عمل )
كى ننام فى اطمئنان ونسعى بأمان ،
كى ننهض ونتقدم باستقرار
هم رعاته بامتياز ؛
ليس هذا القول من قبيل المجاملة او سعيا وراء رتبة او حظوة إنما هى شهادة أقولها خالصة لله ،
مستنهضا همم هؤلاء الرجال ومحفزا لغيرهم ومبشرا كل من يعمل لله ؛
بهذه القلادة ؛
قلادة ( الامن من الفزع يوم القيامة)
وما ذاك إلا لعظيم عملهم
وشهادتهم فى سبيل الله
قال النبى – صلى الله عليه وسلم – :
(( والأموات يومئذ لايعلمون بشئ من ذلك ))
قال ابو هريرة – رضى الله عنه – :
قلت : يارسول الله فمن استثنى الله من الفزع ؟
قال :
(( اولئك الشهداء ))
ويظن ظان ان هؤلاء الرجال يعملون دون
" معيار دقيق"
وهذا بالقطع استحالة
فالانضباط " إيمان"
والانتباه " إيمان "
والصفا " إيمان "
انهم اصحاب قلوب عامرة بالله ؛
هم الذين نالوا بحق قلادة
" الرباط فى سبيل الله "؛
فإذا كنت تريد هذا التميز فاعمل مثلهم؛
بروح الإيمان والخوف من الله ؛
( اسرع ، واسمع ' واوجع )
لاتتلكأ عن واجب الوقت فيما لانفع فيه،
أقصر الاستغراق فيما لايدفع لإجادة عمل وإنجازه بإتقان ومن ذلك
مشهد مثل : {ملهى العلاقات العامة }
الذى اجاده البعض !
حتى توسع فى الصورة دون ان يخدم الموضوع فضاع واضاع ،
فانتبه ياصاح
وانظر إذا كنت تريد ان تكون فى رتبة
من استثناهم الله من الفزع والهول ،
فاعمل ابتغاء مرضاة الله
وانظر مقتضيات ذلك فالوقت ضيق
والحساب عسير
وكما قال بن عجيبة – رضى الله عنه –
بحق:
[ من اراد ان يكون ممن استثنى الله من الفزع والهول
[] فليكن قلبه معمورا بالله ،
[] ليس فيه غير مولاه ،
ولامقصود له فى الدارين إلا الله ،
[]وظاهره معمورا بطاعة الله ،
[]متمسكا بسنة رسول الله
– صلى الله عليه وسلم -،
[]هواه تابع لما جاء به من عند الله،
[]لاشهوة له إلا ما يقضى عليه مولاه ،
فبهذا ينخرط فى
سلك أولياء الله
الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ،
والذين سبقت لهم الحسنى ،
لا يحزنهم الفزع الأكبر ،
وهم فيما اشتهت انفسهم خالدون ]
وأما الذين يتظاهرون بمسحة الخوف من الله دون عمل ؛
او يدعون الزهد،
فهم عن صحيح الإسلام ابعد ،
وعن مقتضيات العمل أبعد؛
لانه فى الحقيقة ؛
يطالبنا بالأخذ بأسباب القوة والعمل بصبر وعزم وجلد ؛
فوقت العمل للعمل ،
ووقتك الخاص يمكن ان يكون بالعلاقات العامة بشرط الا يمس قيم ما أولاك الله عليه من مسئولية ، باعتبار ان
{ العمل امانة}
فقد رأت ام المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها – رجلا محمولا على الاكتاف يطاف به حول الكعبة،
فقالت : من هذا ؟
قالوا : هذا رجل فطر قلبه الخوف من الله ،
فقالت :
ان الزهد؛
صبر وعزم وجلادة ، لايضعف المؤمن بل يزيده قوة على قوة ،
لقد كان عمر بن الخطاب – رضى الله عنه-
أخوفنا من الله ،
وكان إذا مشى. (أسرع)
واذا نطق. ( اسمع ) ,
واذا ضرب فى الله ( اوجع )
فأبشروا يا ابطال الوطن فأنتم بحق فخرنا ونتباهى باعمالكم ودستور انضباطكم ؛
وانتبهوا يارواد ملهى العلاقات العامة
وقولوا معى ونحن نحى جندنا العظام
المرابطين
كم نتمنى ان نكون مثلكم !?


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.