ببساطة الشعب المصرى، فى تعبيره عن فرحته وإيمانه ببرنامج «بليغ أحمد» مرشح الوفد، رقم 4 رمز النخلة، عن دائرة ديرمواس، جنوب محافظة المنيا، قام الآلاف من أهالى قرى المركز، باستقبال مرشح الوفد، على أنغام الطبل والمزمار البلدى، حيث أعرب جميع الأهالى عن وفديتهم منذ قديم الأزل، وأنهم دعموا ثورة 1919 والتى قادها الوفد تحت قيادة الزعيم الراحل سعد زغلول، حيث شهدت مدينة ديرمواس، العديد من الأحداث السياسية خلال ثورة 1919، والتى قادها الوفد ضد حكم الإنجليز، والذين قاموا بقطع خطوط السكة الحديد أمام مدينة ديرمواس، وقتل عدد من ضباط الجيش الإنجليزي أبرزهم (بوب) وهو مفتش بمصلحة السجون الإنجليزية، وبعدها قام الجيش الإنجليزي بالانتقام من أبناء ديرمواس بإعدام عدد منهم وسجن البعض الآخر، بخلاف قيامهم بدخول المنازل وإتلاف المواد الغذائية والتى كانت تعتمد على العسل، ليختلط دماء الشهداء بالعسل، ولذا أطلق عليها بلاد العسل والدم، كما يوجد أمام مبني مجلس المدينة نصب تذكارى لهؤلاء الشهداء، كما تم تخليد هذه الذكرى بأن أصبح ذلك اليوم 18 مارس من كل عام هو العيد القومى للمحافظة. وخلال جولاته بقرى المركز، أعربت عائلات ( الطممة - الرياينة - الشهايبة - الحفناوية - الشرفة -المسايكة - الخضارية - المزينين – العوانسة)، وباقى العائلات العريقة الأخرى، عن تأييدها لمرشح الوفد، بقري دلجا، قرية تل بني عمران، قرية نزلة البدرمان، قرية نزلة سعيد، السعادات، قرية الحاج قنديل، قرية العامرية الشرقية، قرية بنى عمران، قرية الحسايبة، قرية العامرية الغربية، قرية الرحمانية، قرية جلدة، عزبة على سيد، عزبة فرجاني، عزبة أبوزيد، أودة باشا، التل الغربي، منشأة سمهان، تل بنى عمران، جزيرة تل بنى عمران، خزام الغربية، عزبة البرج، الرحمانية، زرابي الرحمانية، تانوف، زرابي تانوف، طوخ، عزبة النجارين، عزب بني سالم، حماضة، محرم، بيرم، إسحاق، ضباشة، أيوب، بني حرام، دير أبو المكارم، نزلة عبدالمسيح، زرابي بني حرام، اسمو العروس، نجع عمار، الناصرية، مرجان، أبو خلقة، سيسكو، نزلة البدرمان، نزلة محمود، زعبرة، نجع العاقولة، الحاج قنديل، عن تبنيه جميع احتياجات أهالى قرى المركز. والتى تمثلت فى المطالبة السريعة والعاجلة، بوجود عبَّارات تنقل الأهالى والسيارات من غرب وشرق النيل، وتجنب تعدية النيل بمراكب الصيد، والتى تعرض المواطنين والأهالى لحوادث الغرق المتكررة، بشكل يكاد يكون أسبوعياً، كما تبنى بليغ مطالبات الأهالى، بضرورة وضع رقابة لصيقة على عمل الوحدات الصحية، وتوفير طبيب بكل وحدة لعلاج الأهالى، حفاظاً على الصحة العامة للأهالى. كما تعهد مرشح الوفد، بالعمل على إنشاء وإقامة كوبرى علوى على النيل، ومنع تعدية الأهالى بقوارب الصيد، والتى تسببت فى العديد من حوادث الغرق وتسهيل الاستثمار الزراعى بالظهير الصحراوى الشرقى والغربى، وكذلك العمل على رصف الطرق وتمهيدها، وحل جميع مشاكل المزارعين والفلاحين، والتى تعانى من أزمات انخفاض منسوب مياه الرى، حيث تم تقليص مدة المناوبة من 10 إلى 3 أيام. والتى أدت إلى قيام الأغنياء فقط بتركيب محطات رفع مياه ارتوازية بتكلفة 100 ألف جنيه لرى الزرع، والتى تضر بالفعل بمنسوب المياه الجوفية، وكذلك التوزيع العادل لمخصصات الأسمدة الأزوتية، والتى تهدد الزراعات بالموت، وتكبد الفلاحين والمزارعين خسائر مالية فادحة، والعمل على جدولة وإسقاط الديون المتراكمة ببنوك التنمية والتى تهدد المزارعين بالسجن خلف القضبان والتشريد. وعبر أهالى قرى مركز ديرمواس، عن دعمهم المتواصل والمستمر، لمرشح الوفد، لكونه رجلاً معروفاً لدى أبناء الدائرة، بنزاهته ومواقفه الجادة تجاه كل ما ينفع أهالى المركز منذ سنوات طويلة، ومشاركته الفعالة فى لجان فض المنازعات، والجلسات العرفية، والتى تعمل على دعم الاستقرار والسلام الاجتماعى بين المواطنين. كما تعهد بليغ بالعمل على جلب الاستثمارات، واستغلال موارد الظهيرين الصحراوى الشرقى والغربى، فى مشروعات التنمية الزراعية، وبعض الصناعات الأخرى القائمة على المشروعات الزراعية، واستصلاح الأراضى، حتى يتسنى توفير فرص عمل تحد من البطالة المنتشرة بين الشباب، والتى تعد أم المشاكل، وكذلك الاهتمام بمشروع تعليم الكبار للقضاء على الأمية بشكل كامل وفعلى، لأنها تعد معوقاً للتنمية والاستثمار. كما تبنى مرشح الوفد العمل على إقامة مدارس للمراحل الابتدائية والإعدادية، والتى تشهد كثافة طلابية وصلت بالفصل الواحد إلى ما يقرب من 70 تلميذاً وطالباً، وأصبحت تهدد العملية التعليمية، على أن تضاف بالمدارس مصادر تهوية كافية، لحماية التلاميذ من انتقال الأمراض المعدية، وضرورة عودة الزائرة الصحية بكل مدرسة، حرصاً على صحة الطلاب. وعرض مرشح الوفد فى برنامجه الانتخابى، العمل على تطوير منظومة الصحة من خلال تطوير الوحدات الصحية بالقرى، والتشديد على ضرورة تواجد الطبيب بشكل مستمر داخل الوحدات الصحية، وتوفير أمصال العقرب والثعبان بكل وحدة صحية، وكذلك تطوير المستشفيات العامة، كما ناقش مع الأهالى مقترحاته بضرورة توصيل الغاز الطبيعى بجميع قرى المركز، وعدم الاعتماد على اسطوانات البوتاجاز، والتى تشهد أزمات خانقة وتكلف الدولة مليارات الجنيهات وخاصة فى فصل الشتاء. وطالب أهالى الدائرة مرشح الوفد بضرورة العمل على الانتهاء من مشروع الصرف الصحى، والذى أصبح مصدراً للتلوث الصحى والبيئى، ويهدد الصحة العامة للأهالى، بخلاف إعاقته لحركة المرور بشوارع المركز، وتعهد مرشح الوفد برصف وتمهيد الطرق بالمدينة والقرى، لتحقيق الانسيابية فى الحركة المرورية.