استمعت المحكمة لشهادة الشاهد الثامن سعيد حسني مصطفى، بائع ملابس، والذي أصيب في الأحداث، حيث إتهم كل من الرئيس المعزول محمد مرسى واللواء محمد إبراهيم ومأمور السجن، مشيرًا إلى أن إصابته جاءت ، ودخلت من ظهره وخرجت من صدره. وقال الشاهد أن من أطلق عليه النار هو الموجود في الخدمة داخل البرج الأول من السجن سواء كان ضابط أو عسكري، مشيراً إلي وجود ضرب نار عشوائي، وأن سبب تواجده على مقربة من السجن هي شراء السمك. قال الشاهد التاسع محمد فاروق عبده خميس، خلال نظر جلسة اليوم الإثنين من محاكمة 51 في اقتحام سجن بورسعيد، والتي تنظر برئاسة محمد السعيد، أن شقيقه وليد فاروق، استشهد في يوم 26 يناير، مشيرًا إلى أن شقيقه كان يعمل سًماك. وأوضح الشاهد أن المرافقين لشقيقه أثناء الواقعة قالوا أنه أطلق عليه 5 طلقات أستقرت في الظهر واليد والبطن، متهماً رجال الداخلية بضربه من داخل سجن بورسعيد. وقال الشاهد العاشر محمد شعبان، أنه اصيب في أحداث سجن بورسعيد، عند قهوة "بصلة"، إثر طلقة واحدة دخلت في الرجلين، لافتًا إلى ان الإصابة جاءت حينما حاول إسعاف أحد المصابين. وأستمعت المحكمة لشهادة الشاهد الحادي عشر سامي محمد، الذي توفى نجله في الأحداث أثناء تواجه على مقربة من سجن بورسعيد في إحدى المقاهي، لسماع الحكم في قضية مذبحة بورسعيد. وأوضح الشاهد ان نجله المتوفي يتيم الأم ووحيده، وكان يعمل كمتطوع في جمعية رسالة، وقتل أثناء إسعافه أحد المصابين، مؤكدًا على أن الرئيس المعزول محمد مرسي أحضر قناصة لقتل أهالي بورسعيد. فيما إعترض دفاع المتهمين، على عدم إستجواب الرئيس المعزول محمد مرسي، قائلًا " هو مين مرسي ده عشان ميجيش"، وذلك قبل أن يصدر القرار بتأجيل القضية لأيام 3 و4 و5 أكتوبر، لسماع الشهود.