تحولت مدينة الصباح بالسويس إلي خرابة كبيرة وشوارعها إلي مدقات ترابية مليئة بالحفر والمطبات وتصطف علي جانبيها تلال القمامة والمخلفات وركام أعمال الهدم والحفر والبناء، بسبب تقاعس مسئولي ديوان عام المحافظة والحي وتجاهل اللواء العربي السروي محافظ السويس مظالم أهل المدينة المنكوبة، وامتد الإهمال إلي حد السحاب، وتهديدها صحة المرضي والأطباء وطاقم التمريض والزائرين، في صورة مزرية صارت تعاني منها معظم أحياء ومدن ومناطق السويس المختلفة وأكد أهالي مدينة الصباح تعدد شكواهم إلي محافظة السويس والحي التابع له المدينة للتدخل لإنقاذهم من معاناتهم دون أدني استجابة لمظالمهم، وناشدوا المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء التدخل لإنقاذهم ومنع وقوع كوارث بيئية قبل ضياعهم نتيجة تقاعس الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.