تسود حالة من الاستياء والغضب بين أهالى مدن محافظة الغربية بسبب التكدس الشديد فى ساحات ومكاتب مصالح الأحوال المدنية فى طنطا والمحلة وسمنود وكفر الزيات وزفتى وقطور والسنطة وبسيون، فرغم ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، إلا أن المكاتب مكتظة وغير مناسبة أو مجهزة لاستقبال هذه الأعداد والتي تتدافع لاستخراج بطاقات شهادات الميلاد المميكنة وبطاقات الرقم القومى والقيد العائلى، لزوم التقدم للكليات العسكرية لطلاب الثانوية العامة، وإضافة مواليد جدد على بطاقات التموين. طالب الدكتور محمد الفقى القيادى بالوفد من اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية، بحث إمكانية العمل لفترات إضافية بالمكاتب لاستخراج الشهادات والفيش والتشبيه وغيرها من الأوراق المطلوبة وتوصيل هذه الخدمة للمنازل وفق نظام تحت الطلب. قال عبد العزيز ابو سليمان موظف ويقيم بطنطا، إنه "استاء من طوابير المواطنين أمام مصلحة الاحوال المدنية بطنطا والتى امتدت لمسافات طويلة منذ السادسة صباحا وتحت نار الشمس الحارقة والرطوبة المرتفعة". قال محمد بدرة من اهالى سمنود إن "سجل مدنى سمنود أغلق أبوابه على العاملين هربا من ضغط المواطنين ولحين انتهاء استخراج بشهادات واوراق الموجودين بالداخل ووقف مئات المواطنين امام باب المصلحة فى عز الشمس الحارقة". كما شكا موظفو المصلحة المدنية من الضغط الذى يتعرضون له يوميا بسبب الاقبال الكبير من المواطنين ورغم استمرار العمل لساعات اضافية إلا أن الزحام لم يتوقف بسبب الاقبال المتزايد على استخراج الاوراق المقررة للبطاقات التموينية وشهادات القيد العائلى. اشتكى سامى فتحى ويقيم بطنطا من سوء المعاملة فى مكتب طنطا ووجود اشخاص خارج مكاتب الاحوال المدنية كوسطاء يستخرجون الاوراق للمواطنين بمقابل لايقل عن 20 جنيها فى حين أن شهادة الميلاد تستخرج بخمس جنيهات فقط. طالب فتحى محمد حسن والهامى حسين ومحمد احمد من أهالى طنطا بتفعيل خدمة التوصيل الالكترونى لشهادات الميلاد المميكنة للمنازل "بطريقة" الدليفرى "للتخفيف من الزحام ووقوف وتردد الناس على مكاتب المصلحة وزيادة المنافذ لمواجهة الاعداد الكبيرة فى مثل هذه المناسبات وتوصيل الحاسبات الالية على ماكينات كهرباء اضافية لتفادى سقوط النظام وتعطل الحاسب مما يزيد من معاناة المواطنين وفترة وجودهم فى المصلحة. وفى سياق متصل اكد اللواء نبيل عبد الفتاح مدير امن الغربية ان مكاتب الاحوال المدنية تقدم خدمات مميزة للمواطنين خصوصا مع استخدام الحاسب الالى ولكن ضغط واقبال المواطنين لاستخراد شهادات الميلاد لاضافة مواليد على بطاقات التموين وغيرها من الاوراق للطلبة والمرشحين والمتقدمين لوظائف، زاد من الضغط وفى وقت واحد على مكاتب المصالح ويتم الان توفير اقصى درجات الراحة وتكييف الاستراحات للمواطنين من تحقيق النظام لنهى المصالح فى اسرع وقت.