قال محسن عوض، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعضو لجنة تقصي الحقائق لأحداث ما بعد 30 يونيو، إن تقرير اللجنة لم يسد كل الثغرات في أحداث فض "اعتصام رابعة" بسبب التحيزات، مؤكدا أن البعض تبنى وجهة نظر الإخوان، حول التعاون مع اللجنة. وأضاف "عوض"- خلال لقاءه ببرنامج "ممكن" على فضائية "سي بي سي"، أن هناك أطرافًا حاولت إخفاء الحقائق عن اللجنة، ولكن أعضاءها اجتهدوا لنقل أكبر قدر من الحقيقة، مؤكدا أن التقرير الصادر عنها يجيب على العديد من الأسئلة التي تطرح بالخارج، في حالة إذا رغبوا في سماع الحقيقة. وأوضح عضو لجنة تقصي الحقائق لأحداث ما بعد 30 يونيو، أنه تم إطلاق على ما حدث بميدان رابعة العدوية اسم (تجمع) وليس اعتصامًا، مشيرا إلى وجود شروط للإعتصام، أهمها عدم حمل السلاح، في إشارة منه إلى أنها كانت عبارة عن تجمعات مسلحة، ووقعت داخلها وقائع تعذيب واعتداءات بدنية.