ألقت قوات الإنتربول الدولي، القبض على مذيع قناة الجزيرة القطرية، والمحسوب على تنظيم الإخوان، أحمد منصور، في مطار برلين، أثناء عودته إلى "قطر" الهارب إليها، بعد أن أجرى لقاءً تليفزيونيًا مع إحدى القنوات الألمانية، شن فيه هجومًا على زيارة الرئيس إلى ألمانيا– حسب قوله-. وسارعت الجزيرة بإجراء مداخلة هاتفية معه، بعد القبض عليه، كما التقطت له فيديو من مكان احتجازه، للتشهير بالقضية، ومحاولة إحراج سلطات ألمانيا، وتسويق أنها تتعاون مع مصر، والنظام الذي يرفضه الإخوان. وفي الفيديو المتداول، أكد "منصور" أن مذكرة توقيفية، مستندة على اتهامه بجرائم الاغتصاب والخطف والسرقة، والذي قال إنها جرائم تجعل الإنتربول الدولي يتحرك سريعا للقبض على المتهمين بها، خاصة وأنه يعتبرها جرائم دولية- حسب تصريحات "منصور" ل"الجزيرة". وعن التهم الموجهة إلى منصور، نجد أنه في أكتوبر 2014، قضت محكمة جنايات القاهرة بسجن مذيع قناة الجزيرة الفضائية أحمد منصور، ونائب رئيس محكمة النقض الأسبق في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، في قضية خطف المحامي أسامة كمال أثناء تعذيبه من قبل الإخوان المسلمين، وهتك عرضه بميدان التحرير إبان ثورة يناير 2011. وعن تهمة السرقة .. انتشرت على المواقع الإخبارية في شهر يونيو 2014، مستندات، تؤكد أن أحمد منصور مذيع قناة الجزيرة "لصّ"، ومتهم في واقعة سرقة تعود لعام 1983. وتعود تفاصيل الواقعة إلى عام 1983 حيث كان الطالب أحمد السيد منصور، وقتها، في الصف الثالث بكلية آداب جامعة المنصورة، وقام بواقعة سرقة بعض محتويات عقار سكني في مدينة المنصورة، خاص بالمواطن إبراهيم سالم العقدة بتاريخ 1/5/1983، وتحرر بذلك محضر في أحد أقسام شرطة المنصورة. وقام المجني عليه، بالتصالح للمدعو أحمد منصور مذيع قناة الجزيرة حاليا، بعد وساطة عديدة من كبار المدينة، وقام المذيع "الحرامي" بإعادة جميع المحتويات التي قام بسرقتها إلى الحاج إبراهيم، حرصا منه على مستقبله. وأرسلت نيابة المنصورة، خطابا إلى الكلية، يفيد بثبوت واقعة السرقة على الطالب المذكور، مطالبة إدارة الكلية إفادة بسلوكه. وأرسلت الكلية إلى النيابة، تقريرا عن سلوك الطالب من وقت التحاقه بالكلية حتى وقت إرسال الخطاب، وأشارت الكلية في آخر الخطاب، إلى التماس الرحمة للطالب؛ حتى لا تقضي تلك الواقعة "السرقة" على مستقبله العلمي، معتمدة على تنازل المجني عليه عن القضية المرفوعة ضد- مذيع الجزيرة حاليا- وتركت التقدير النهائي لعدالة المحكمة. وقد أرسلت تقريرا معدّا من هيئة الكلية بسلوك الطالب، مكونة من عدد سبع ورقات "فلوسكاب" من الحجم الكبير، حيث أكدت لنا تلك التقارير، أنه كان سيئ السلوك والسمعة أثناء دراسته بالكلية.