انهالت عبارات التهديد والتشكيك والسب من قبل أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي بعد تعيين الرئيس عبدالفتاح السيسى للمستشار أحمد الزند وزيراً للعدل خلفاً للمستشار محفوظ صابر، وزير العدل المستقيل على خلفية تصريحاته بأن "ابن عامل النظافة لا يصلح للتعيين بالقضاء". وتوعد أنصار الإرهابية بالرد على تعيين الزند بملاحقة النظام الحاكم في مصر إقليميًا ودوليًا ،فيما قال أحد أنصار الإخوان: إذا كان الزند وزيراً للعدل فأبشركم بالخراب. وهدد أنصار التنظيم الإرهابي بأنهم سينتقمون من المستشار الزند، وسيكون مصيره مثل القاضي أحمد الخازندار الذي قتلوه فى عام 1948 بعد أن حكم على أعضاء من تنظيم الإخوان بالأشغال الشاقة المؤبدة ، مهددين بإغتياله قريباً. وتناسي أنصار جماعة الإخوان الارهابية مدح رئيسهم المعزول محمد مرسى اثناء حملته الانتخابية للمستشار الزند ونادى القضاة. حيث قال مرسى :"المستشار أحمد الزند شخصية محترمة ومقدرة، ونادى القضاة له دور كبير النادى طول عمره النادى اللى وقف قدام التزوير فى 2005، ما نسيناهش، القضاة دول هم اللى عدلوا الموازين، مجلس الدولة هو اللى أصدر الأحكام الكثيرة اللى أسقطت عملياً وإن لم يكن فعلياً النظام، القضاة هم اللى أشرفوا على الانتخابات الأخيرة وهم ميزان الوطن وبالتالى لا أوافق بتاتا على الإساءة إليهم". كل هذه التصريحات التي أدلى بها مرسي تتناقض تماماً مع ما قاله رئيسهم الذي يصفونه ب"الشرعي".