أعلنت مريم ميلاد، مؤسسة حزب الحق "تحت التأسيس" وهو أول حزب تؤسسه امرأة، مساء أمس الأربعاء فى ملتقى الثوار بمعهد جوته، أن الحزب قائم على أساس حقوقى سياسى وأنه يرفع شعار (لا للتهميش ) ويضع حقوق الإنسان وقضايا المهمشين على رأس قائمة أولوياته . صرحت مريم، أن إقصاء النساء فى الفترة الأخيرة غير مبرر وأن الحزب يسعى إلى الدفع فى مجال حقوق المرأة، وإلى تمكين النساء من الوصول إلى أعلى المناصب فى الدولة، وأنهم يتطلعون أن يكون رئيس الحزب امرأة، لافتة إلى أن انتخابات الحزب ستحسم ذلك. وأضافت أن العدالة الاجتماعية والمساواة تمثل الأهداف الرئيسية للحزب، وذلك نظراً لخلفيته الحقوقية وعمل معظم أعضائه مع الفئات المهمشة، وأن المعاقين والمعدمين والمهمشين هم الفئات التى يسعى الحزب للوصول إليها في الأساس والعمل معها على أرض الواقع . وأشارت إلى أن الانتخابات القادمة سوف تكون انتخابات أشخاص وليس أحزاب، واصفة الأحزاب الجديدة بالضعيفة لأنها برأيها لم تأخذ الوقت الكافى لتحقيق شعبيتها، ولهذا لا تتوقع أن يفوز حزب الحق بعدد كبير من النواب فى البرلمان . وحول موقف الحزب من قوانين الأسرة قالت مريم: إن الحزب سيدفع فى اتجاه قوانين أكثر عدالة، وأن قوانين الأسره الحالية، التي أطلقت عليها قوانين سوزان، غير عادلة لأنها قامت على المصلحة الفردية ولم تهتم بمصلحة الطفل . وأوضحت أن من يلعب على تهميش المرأة والأقباط من أي فصيل أو تيار سياسى يقوم بذلك بسبب ضعف تواجده فى الشارع وعدم استطاعته الوصول إلى كل فئات الشعب إلا من خلال هذه الدعاوى السياسية، مؤكدة عدم حدوث تهميش بعد ذلك في ظل قانون الانتخابات الذي ينص على أهمية تواجد المرأة والأقباط فى القائمة النسبية وأنه فى حالة عدم إلتزام أى حزب بذلك لن يتم انتخابه من قبل الشارع مرة أخرى.